25 فائدة من كتاب:الإلحاد الروحي وخطره على العقيدة والعقل


متابعة: معاوية العايش


يُدخل كتاب الإلحاد الروحي وخطره على العقيدة والعقل 50 سؤالًا وجوابًا في بؤرة اهتمام الباحثين والمتخصصين المهتمين بالدراسات العقائدية؛ حيث يقع الكتاب في نطاق تخصص علوم العقيدة والفروع ذات الصلة من حديث وعلوم فقهية وسيرة وغيرها من التخصصات الإسلامية، وقد قمت بجمع هذه الفوائد من الكتاب نظرًا لأهميته للشباب في القوت الراهن.

فلسفة وثنية تتبنى وحدة الوجود

الإلحاد الروحي فلسفة وثنية تتبنى وحدة الوجود والطاقة الكونية، وتستعمل تطبيقات رياضية وروحانية للعلاج، ومن إشكاليات وحدة الوجود أن الإله يحلّ في كل شيء، فما معنى العلاج بالطاقة للوصول إليه؟ والزلات والأخطاء بمفهومها هي زلات الإله -بزعمهم- فما معنى تجنبها؟.

الروح الكلية

الروح الكلية عندهم هي الروح الأزلية، والوصول إليها غاية الوجود، وتسمى عندهم (النيرفانا)، والتأمل السكوتي: من الفلسفات الشرق آسيوية، وهو سكون تام مع تفريغ للذهن، يؤدي إلى هلوسات يظنونها معارف، واليوجا لها ارتباط بالطاقة الكونية، وهي قائمة على التأمل السكوتي، وتستهدف التوحد مع «الروح الكلية» ويحاول أصحابها نزع الصبغة الوثنية منها.

خطورة قانون الجذب

قانون الجذب: هو -بزعمهم- أن تضبط ذبذباتك على ما تريد من الكون، فيأتيك، أي أن الكون يلبي لك رغباتك، ويدلسون بقولهم: إن هذا من باب حسن الظن بالله، بل هو حسن ظن بالطاقة الكونية، ويقولون: إن هذا من التفاؤل بزعمهم، ودعاة قانون الجذب ينفون القضاء والقدر، فهم يتصورون أننا نخلق أقدارنا، وهم أسوأ من القدرية؛ لكونهم يزعمون أنهم يقدّرون الأمور التي حولهم إضافة لأمورهم.

دعاة العلاج بالطاقة

يتبنى دعاة العلاج بالطاقة (نسبية الحقيقة) أي أنه لا يوجد حقيقة ثابتة، فهم يزعمون أن أصحاب الديانات يمكنهم الوصول إلى التوحد المطلق؛ لذلك اضطروا إلى القول بنسبية الحقيقة، وهذا أدى بهم إلى القول بوحدة الأديان ثم إلى إنكار مسألة الولاء والبراء، ويزعم دعاة العلاج بالطاقة أنه لن يصل الإنسان إلى التوحد المطلق إلا بعد السلام الداخلي والخارجي، لذلك يسالم بعضهم حتى الحشرات وبعضهم نباتيين لهذا السبب، وهذا اضطرهم للقول أن الكل حق وصواب.

الطاقة الكونية

دعاة الإلحاد الروحي يزعمون أن الطاقة الكونية أصل كل فلسفات العلاج بالطاقة وعلومه ، فهم يستعملون بعض الوسائل كالقلادة والإسورة والميدالية لتركيز الطاقة، وتثبيتها في الجسم، وقد صُنفت الطاقة الكونية بكونها علما زائفا، وللبوذية والهندوسية والطاوية عناصر دينية خمسة، أوجدت العالم (الماء والتراب والنار والمعدن والخشب)، لذلك يعتقدون أن من الطاقة الكونية وُجدت (الين واليانج) أي الطاقة السلبية والإيجابية، ومنها ظهرت العناصر الخمس التي أوجدت العالم، وكل عنصر من العناصر الخمس يقابله كوكب من الكواكب، وكل عضو من الأعضاء يقابل عنصرا من العناصر الخمس، فالمريخ مثلا (النار)، والطحال مثلا (تراب)، وكذلك الأمر في الأزمنة، وفي فلسفاتهم -دعاة العلاج بالطاقة- أن لكل إنسان جسم أثيري، وفي حالة الإسقاط النجمي فإنهم يتخيلون أن الجسم الأثيري يغادر الجسم وذلك بعد طقس تأملي، وهذا تصور وثني وهلوسة سمعية وبصرية.

الإبر الصينية

الإبر الصينية من أشهر الخرافات وأقدمها وهي تعتمد على خرافة مسار الطاقة في الجسم، وهدف الإبر هي إزالة الانسداد الذي يحصل في هذه المسارات، وقد ثبت أن هذه الإبر لا قيمة لها علمياً، وليس لها أي دور علاجي، والوخزات التي في الإبر الصينية قد تسكّن الآلام، لكن هذه لا علاقة لها بتسليك مسارات الطاقة، وإنما ينتج عن تنشيط الغدة النخامية، وهذا مسكن وقتي لا أكثر، ولا علاقة له بمسارات الطاقة.

من فلسفات العلاج بالطاقة

من فلسفات العلاج بالطاقة: (الماكروبيوتيك) وهي تستهدف تحقيق توازن بين الطاقة السلبية (الين) وطاقة الإيجابية (اليانج)، وذلك عن طريق تناول بعض الأطعمة والتأمل والتنفس البطيء، ويكثرون من الشموع لجلب المحبة، والكهرمان لجلب الثقة بزعمهم.

من خرافات علم النفس

من خرافات علم النفس: أن العقل لا يستعمل إلا 10% منه، لذلك نحن بحاجة لتحرير الطاقة الكامنة فيه، ومن خرافاته أيضاً ما يُسمة بـ(اللاوعي) و (العقل الباطن) فلا يوجد عضو أو كينونة يمكن مخاطبتها أو برمجتها بهذا الاسم.

التنويم المغناطيسي

التنويم المغناطيسي ثابت طبيا، وهو حالة من حالات الاسترخاء، والمريض هنا لا ينام نوماً كاملاً، ولا تُسلب إرادته، كما يزعم دعاة العلاج بالطاقة.

تعويذة هندوسية

(مانترا الأوم): هي أقدس تعويذة هندوسية، وتستعمل عبر تكرارا (أوم أوم أوم) وذلك للاتحاد بالمطلق، وتعني (مانترا) أي التعويذة، وقد عمل بعض دعاة العلاج بالطاقة على استعمال (إم إم) للتلبيس على الناس، وبعضهم استعمل أسماء الله الحسنى للتغرير بالمسلمين.

التأمل التجاوزي

يستعمل دعاة العلاج بالطاقة (التأمل التجاوزي): وهو سكون وتأمل للاتحاد بالمطلق، فهم يعتقدون أن ما يدخل الجسم عند النفس هو الطاقة الكونية وليس الأكسجين، والهدف هو التناغم مع الطاقة الكونية وليس لتهدئة الجسم.


العلاج بالأحجار الكريمة

يستعمل بعض دعاة العلاج بالطاقة الأحجار الكريمة؛ وذلك اعتقادا منهم أن لها خصائص روحانية تعمل على موازنة الطاقة بالجسم، ويعتقد الهندوس أن هناك سبعة أجسام تحيط الجسم (الجسم الأثيري فالعاطفي فالعقلي ففالكوكبي فالقالب الأثيري ثم السببي) وهدف العلاج بالطاقة هو ضخ الطاقة الكونية فيها، وضبط ألوان هذه الأجسام؛ حيث إن لكل منها لونا يميزه -بزعمهم-، ويستخدمون ما يسمى بالعلاج (بالريكي)، وهي طريقة عملية علاجية يُفتح فيها (الشاكرات) أي مداخل الطاقة، لشحن الطاقة داخل الجسم، وذلك دون لمس جسد المريض، ويتم شحن «الشاكرات» بالأحجار الكريمة.