قال بعض الدعاة -في معرض الكلام عن حياة شيخ الإسلام ابن تيمية- :
( ويقف كالجبل يتحدى أوهام الموت الموهومة!! التي بثها الناس في قلوب الناس !!)اهـ.
الحقيقة هذه الكلمة –في نظري القاصر- قبيحة جدا ،
فمن الذي يستطيع أن يتحدى الموت من هذه المخلوقات الضعيفة ؟!! قال تعالى ((وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ )) ، وقال تعالى (( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ..)) وقال تعالى (( كل نفس ذائقة الموت)) ، وقال تعالى (( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)) ، وسماه النبي – صلى الله عليه وسلم – (هاذم اللذات).
وقوله (أوهام الموت الموهومة)!! هل الموت أوهام ؟!! وأيضا: موهومة؟!!
أظن أنّ التركيز على الأساليب الأدبية دون التأمل في مضمون ومعاني الكلمات يلقي صاحبها في مطبات ومهاوي لا تُحمد عقباها.
فهل توافقونني الرأي أيها الإخوة الكرام؟