طريق السعادة



ليس هناك من هدفٍ متَّفَق على السعي إليه كما هو متفق على السعادة، ولكنك لن تجدها منفردة، فهي لا تأتي إلا مع شيء يكاد يكون أكثر أهمية من السعادة ... ألا وهو الرضا ...

والسبب أنك بدونه لن تعرف طعم السعادة مهما فعلت ... فما لم تكن راضيًا عما لديك الآن، فلن ترضى بعد ذلك مهما ملكت، وبالتأكيد لن تكون سعيدًا،
ونفسك على ما تُعَوِّدها، فإن عودتها الرضا رضِيَت، وإن كنت أفقر أهل الأرض، وإن عوَّدتها السخط سخِطَت، وإن ملكْتَ الدنيا وما فيها.

والقناعة والسعادة ... أيهما ملكت فأنت حتمًا تملك الثانية.
______________________________ ________________
الكاتب: انتصار حسين الحضرمي