جعلنا الله من المتقين ..
وليس من سوء الأدب وصف سوء الأدب بأنه سوء أدب...
وفي الكتاب والسنة مستبشعات في الوصف ..هي عين العدل لأنها صادفت محلاً..
أما من كذب فوصف الناس بما ليس فيهم..فقد خرج من حد النصح إلى حد البهتان..
أو ذكر ما يراه حقاً من صفات مستبشعة في البعض =في غير سياقه وموضعه فقد تعدى حد النصح إلى حد الغيبة والعياذ بالله..
وكل ذلك سوء أدب..
ولو نص صاحب الكتاب على أخطاء وضلالات من يرد عليهم كما نصصنا نحن على ما في كتابه من سوء أدب وقيح =لما عبناه...
ولو تجاوزنا نحن وصفه بسوء الأدب وزدنا عليه أوصافاً نتهمه به هي كذب أو لا تليق بسياق الكلام لكنا مثله في سوء الأدب...
يا أختاه...
قد عرفناه فوصفناه...
ذقنا الحنظل...
فوصفنا الحنظل...
أما صاحب الكتاب فقد جار وأساء الأدب...هذه حاله...شئتِ أم أبيتِ...يصف لك حاله من يراه أصاب من الحق في المسألة أكثر مما أصابه مخالفوه ..فكانت شهادة غير مجروحة..
والله يفصل بينه وبين مخالفيه بعدله سبحانه...