أفضل وقت لصلاة الضحى حين ترمض الفصال:
وقدرها العلماء كما نقل في موقع الإسلام سؤال وجواب بربع النهار أي نصف الوقت بين شروق الشمس وصلاة الظهر وهو ظاهر قول الشيخ الجبرين أنه نصف وقت الضحى أو وسط وقت الضحى.
وظاهر قول الشيخ عطية سالم أنه الوقت الوسط بين وقت ارتفاع الشمس قدر رمح أي متر وبين زوال الشمس أي (دخول وقت الظهر).
وقال الشيخ ابن باز قبل الظهر بساعة أو ساعة ونصف أوساعتين.
وقال الشيخ العثيمين هذه من الصلوات التي فعلها في آخر الوقت أفضل فهي قبل الزوال بحوالي نصف ساعة إلى 45 دقيقة إلى ما قبل وقت النهي. وقال الشيخ العثيمين أيضا: وهذه الصلاة من الصلوات التي ينبغي أن تصلى في آخر وقتها؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة الأوابين حين ترمضُ الفِصال) أي: حين يزداد حرُّ الشمس، لكن قبل الزوال بنحو ربع ساعة هذا هو الأفضل، وإذا كان لا يتيسر للإنسان هذا الوقت لكونه مشغولاً بوظيفةٍ أو دراسةٍ أو تجارةٍ، فإنه يصليها إذا ارتفعت الشمس قيد رمح؛ أي: بعد طلوع الشمس بنحو ربع ساعة.
وقال الشيخ الراجحي قبيل الساعة العاشرة وما بعدها.
وقال أبو مالك صاحب صحيح فقه السنة : قبل الزوال بدقائق.
وقال أبو إسحاق الحويني 9 أو 9.30 إلى 11.30 وقال مرة: 9 إلى 10 وقال: قبل الظهر بساعة ونصف أو ساعة وربع إلى قبل الظهر بـ 45 دقيقة
وخالفهم كلهم الشيخ محمد المختار الشنقيطي فجعلها في بدايات الوقت بعد ارتفاع الشمس قيد رمح بحوالي 1.5 ساعة إلى ساعتين والراجح أنها بعد نصف الوقت بين شروق الشمس والزوال (أي دخول وقت الظهر)


قلت: والأمر يحتاج إلى نظر أكثر.
ولعله في نصف الوقت بين الشروق والزوال وما بعدها


وفيما يلي نقول عما سبق:
فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (10/ 359)
وقال: «صلاة الأوابين حين ترمض الفصال (3)» يعني عند شدة الضحى، أي إذا صليت حين شدة الضحى، أي قبل الظهر بساعة أو ساعة ونصف أو نحو ذلك، كان هذا أفضل


فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (10/ 406)
ج: صلاة الضحى ما بين أن ترتفع الشمس قيد رمح إلى أن تقف قرب الظهر كله ضحى، فإذا صلاها بعد ارتفاع الشمس بعد الشروق فقد صلاها صلاة الضحى مبكرا، والأفضل أن تكون عند شدة الضحى، الأفضل أن يصليها حيث يشتد الضحى قبل الظهر بساعتين أو ساعة ونصف ساعة أكثر لا بأس هو الأفضل قبل الظهر بساعة بساعتين أفضل شدة الضحى، وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس وجلس في مسجد حتى ارتفاع الشمس حصل به صلاة الضحى مبكرا، وهكذا لو كان في البيت وصلاها بعد ارتفاع الشمس، كل ذلك حسن.


فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (10/ 411)
هذا وقت الضحى، والأفضل إذا اشتد الضحى قبل الظهر بساعة، ساعتين هذا هو الأفضل، وهي صلاة الأوابين حين ترمض الفصال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا صلاها قبل الظهر بساعة أو ساعتين، هذا أفضل وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس كفى ذلك


فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (10/ 416)
والضحى كله وقت صلاة، والأفضل عند شدة الضحى، إذا اشتد الضحى يكون أفضل، قبل الظهر بساعة ونصف، ساعتين هذا أفضل ما يكون لصلاة الضحى


الإفهام في شرح عمدة الأحكام (ص: 423)
وأفضل ذلك عند شدة الحر، إذا اشتد الضحى قبل الظهر بساعة، أو ساعة ونصف، أو ساعتين، فهذا أفضل، وهي صلاة الأوَّابين


شرح رياض الصالحين للشيخ العثيمين (5/ 151)
باب فضل صلاة الضحى وبيان أقلها وأكثرها وأوسطها صلاة الضحى هي: ركعتان أو أكثر تفعلان من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى قبيل الزوال.
وارتفاع الشمس قدر رمح يكون بمقدار ربع ساعة أو نحوها بعد طلوع الشمس فمن ثم يبدأ وقت صلاة الضحى إلى أن يبقى على الزوال عشر دقائق أو قريب منها.
كل هذا وقت لها لكن فعلها في آخر الوقت أفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال والفصال: أولاد النوق، وترمض يعني: تشتد عليها الرمضة.
وهذا في آخر الوقت.
وهذه من الصلوات التي يسن تأخيرها ونظيرها في الفرائض صلاة العشاء فإن صلاة العشاء لها أن تؤخر في آخر وقتها إلا إذا شق على الناس.


الشرح المختصر على بلوغ المرام للشيخ العثيمين (الطهارة والصلاة والصوم) (3/ 210)
وفي آخر الوقت افضل لحديث صلاة الأوابين حين ترمض الفصال يعني حين يشتد عليها الحر والرمضاء والفصال جمع فصيل وهي أولاد الإبل هذه صلاة الضحى


الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ العثيمين (4/ 88)
ومعنى «تَرْمَضُ» أي: تقوم مِن شِدَّة حَرِّ الرَّمضاء، وهذا يكون قُبيل الزَّوال بنحو عشر دقائق.




لقاء الباب المفتوح للشيخ العثيمين (29/ 12، بترقيم الشاملة آليا)
وهذه الصلاة من الصلوات التي ينبغي أن تصلى في آخر وقتها؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة الأوابين حين ترمضُ الفِصال) أي: حين يزداد حرُّ الشمس، لكن قبل الزوال بنحو ربع ساعة هذا هو الأفضل، وإذا كان لا يتيسر للإنسان هذا الوقت لكونه مشغولاً بوظيفةٍ أو دراسةٍ أو تجارةٍ، فإنه يصليها إذا ارتفعت الشمس قيد رمح؛ أي: بعد طلوع الشمس بنحو ربع ساعة.


شرح عمدة الأحكام لابن جبرين (21/ 12، بترقيم الشاملة آليا)
(صلاة الأوابين حين ترمض الفصال)، فصلاة الضحى الأفضل فيها أن تكون في وسط الضحى عندما تبتدئ الشمس بشدة الحرارة، وحين ترمض الفصال، والفصال: أولاد الإبل الصغيرة، إذا اشتدت الشمس رمضت وصارت تستظل أو تألف الظل أو نحو لك، فذلك الوقت هو الذي تكون فيه صلاة الأوابين.


فتاوى منوعة - الراجحي (6/ 44، بترقيم الشاملة آليا)
وصلاة الضحى تبدأ من ارتفاع الشمس قدر رمح، أي: بعد طلوعها بربع ساعة أو ثلث ساعة إلى وقوفها قبيل الظهر، لكن أفضلها حين ترمض الفصال؛ فإنها صلاة الأوابين، كما جاء في الحديث: (صلاة الأوابين حين ترمض الفصال)، وترمض يعني: تقوم من شدة الرمضاء والحر، وهذا يكون قبيل الساعة العاشرة وما بعدها


شرح زاد المستقنع للشنقيطي (32/ 8، بترقيم الشاملة آليا)
وأفضل ما تقع صلاة الضُحى بعد ارتفاع النهار، فإذا ارتفعت الشمس قيد رمح بدأ وقت الجواز، فإذا اشتد النهار قليلاً بعد إشراق الشمس بقدر ساعة فهو أفضل؛ لأن الغفلة من الناس تكون في مثل هذا الوقت، وهو وقت طلب التجارة والكسب، فكون الإنسان يترك التجارة والكسب ويُقبِل على الله في مثل هذا الوقت فهذا فضل عظيم.
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى بقوله: (صلاة الأوابين حين ترمض الفصال)، والفصيل: ولد الناقة، و (ترمض الفصال) أي: يدركها حر الرمضاء، وهذا يدل على أن الشمس قد ارتفعت، وأن صلاة الأوابين هي الضُحى التي وعد الله أهلها بالمغفرة: {َإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء:25]، فالإضافة المراد بها مثل هؤلاء الذين أثني عليهم بالآية، قالوا: فلا تكون إلا بعد ارتفاع النهار بساعة إلى ساعة ونصف، وما قبل الظهر بساعة إلى ساعة ونصف، فهو أشبه ما يكون بقضاء الضُّحى، وليس بالضُّحى أداءً، وينبني على قضاء النوافل من حيث إنه سائغ أو غير سائغ.
فإذا بدأ وقت الضَّحى إلى أن تنتصف الشمس في كبد السماء، فهذا وقت جواز يجوز للإنسان أن يُصلي فيه، وحملوا عليه قوله عليه الصلاة والسلام: (رحم الله امرأً صلى قبل الظهر أربعاً)، على أن المراد بقبل الظهر قبل وقتها، وليس المراد به الراتبة.


شرح زاد المستقنع للشنقيطي (32/ 8، بترقيم الشاملة آليا)
فينبغي تنبيه هؤلاء -الذين يصلون في هذه الأوقات المنهي عنها- على أمرين: أولاً: أن وقت الضُحى من بعد طلوع الشمس قيد رمح، أي: بما يقارب -احتياطاً- اثنتي عشرة دقيقة، فبعدها يغلب على الظن دخول وقت جواز صلاة النافلة، ووقت الفضيلة يبتدئ إذا كان طلوعها السادسة والربع إلى ما يقارب السابعة والنصف إلى الثامنة، وكلما تأخر قليلاً كان أفضل؛ لأنه تكون غفلة الناس باشتغالهم بالدنيا أكثر، والله تعالى أعلم.


شرح بلوغ المرام لعطية سالم (83/ 4، بترقيم الشاملة آليا)
بـ (حين ترمض الفصال) هو وقتها الأفضل لها، إذاً: يكون لوقتها بداية: وهو ارتفاع الشمس قدر الرمح، ونهاية: وهو قبل الزوال، وفضيلة: وهو وسطها عندما ترمض الفصال.


موقع الإسلام سؤال وجواب (5/ 2128، بترقيم الشاملة آليا)
وقدّر العلماء هذا بمضي ربع النهار أي نصف الوقت بين طلوع الشمس وصلاة الظهر.
انظر المجموع للنووي 4 / 36، والموسوعة الفقهية 27 / 224.


صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة (1/ 425)
وأفضل وقتها: أن تؤخر إلى أن يشتد الحر، لحديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الأوَّابين حين تَرْمِضُ الفصال» (2) ومعناه: أن تحمى الرمضاء -وهي الرمل- فتجد هذه الحرارة الفصالُ (صغارُ الإبل) بخفافها، وهذا يكون قبيل الزوال بدقائق.


دروس للشيخ أبي إسحاق الحويني (86/ 3، بترقيم الشاملة آليا)
فهو لا يتحمل حرارة الأرض فيمشي على الأرض قفزاً، هذا الوقت يقدر بأنه قبل الظهر بنحو ساعة ونصف أو ساعة وربع، فإذا صليت لله عز وجل في هذا الوقت فقد عبدت الله في وقت قلما يسجد له فيه ساجد، من الذي يصلي قبل الظهر بساعة ونصف؟ الناس في معايشهم يسعون في الأرض، فإذا عبدت الله عز وجل في هذا الوقت فقلما يسجد لله فيه ساجد، فلك من قبل الظهر بنحو ساعة ونصف إلى قبل الظهر بساعة إلا ربع، فإذا كان قبل الظهر بنحو ساعة إلا ربع تمتنع من الصلاة؛ لأن هذا وقت الزوال إلى أن يؤذن للظهر