أول كتاب ألف على وجه الأرض في التخريج؟

[أبوعمر السحيم]

بسم الله الرحمن الرحيم ،،

ما أول كتاب ألف في التخريج؟

قال الشيخ عبدالكريم بن عبدالله الخضير عن كتاب ((أصول التخريج ودراسة الأسانيد)) للطحان: ((أوَّل كِتاب أُلِّفْ على وَجْهِ الأرْض في التَّخْرِيجْ النَّظَرِي ، وهو مَطْبُوعْ قريب قبل خمس وعشرين سنة)) ..
http://www.khudheir.com/ref/1341

- لكن هل هو الأفضل بين الكتب الموجودة في السوق ؟

- وما الكتب الأخرى المطبوعة في ذات المجال؟


بارك الله في الجميع ..

[عدنان البخاري]

لعل كتاب الغماري أسبق منه. فليراجع ذلك.

[عدنان البخاري]

لعل كتاب الغماري أسبق منه. فليراجع ذلك.

أبوالفيض أحمد الصديق الغماري.. توفي سنة 1380هـ.
واسم كتابه: حصول التفريج بأصول التخريج..
ولعل هذا الكتاب هو أول كتاب أعرفه في أصول التخريج حتى الآن. وقد رأيته ومكث عندي فترة إعارة من أحد المشايخ النبلاء.
وكم أتمنى أن يقوم أحد الإخوة برفعه لندرة الكتاب مع كونه طبع قديما.

ويراجع أيضًا: http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread...C4%E1%DD%C7%CA

[مولاي أحمد بن محمد أمناي]

أبوالفيض أحمد الصديق الغماري.. توفي سنة 1380هـ.
واسم كتابه: حصول التفريج بأصول التخريج..
ولعل هذا الكتاب هو أول كتاب أعرفه في أصول التخريج حتى الآن. وقد رأيته ومكث عندي فترة إعارة من أحد المشايخ النبلاء.
وكم أتمنى أن يقوم أحد الإخوة برفعه لندرة الكتاب مع كونه طبع قديما.
ويراجع أيضًا: http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread...C4%E1%DD%C7%CA

الكتاب طبعته دار الكتب العلمية .
قالت محققته بشرى في خاتمة تعليقاتها على الكتاب أنه لم يُتِمَّه المؤلف رحمه الله .
* لحظ : الكتاب ليس تحت يدي ، و إنما طالعته قديما ،،،
و الله الموفق .

[أم محمد التلمسانية]

هناك طبعة سابقة على طبعة بشرى الحديوي أصدرها الشيخ محمود سعيد ممدوح ضمن عدة رسائل للحافظ الغماري.

[من صاحب النقب]

هناك كتاب لكنه ليس قبله اسمه التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل للشيخ بكر أبو زيد

قال الشيخ فيه أن أصول التخريج لم يجد فيها كتاباً مطبوعاً ، و فرق بين أصول التخريج و بين التخريج

و لعله لهذا قال الشيخ عبد الكريم أول كتاب في التخريج النظري و لم يقل في أصول التخريج

و ذكر الشيخ بكر كتاب الغماري من ضمن المخطوطات و أن عنده أجوبة للغماري بخط الغماري ، لأنه لم يقع في يديه مطبوعاً ، و قال إنه يسبق كتاب الطحان

ثم تكلم عن أصول التخريج للطحان و قال سمى المؤلف كتابه أصول التخريج و ليس فيه من أصول التخريج شيء البتة

ثم ذكر بقية الكتب و هي تسعة كلها لمعاصرين

إلا الزبيدي فهو أقدمهم لكن كتابه ليس خاصاً في أصول التخريج بل مشترك بين مصطلح الحديث و أصول التخريج

و قد وجدت الجزء الأول من كتاب الشيخ بكر أما الثاني و الثالث فلم أجدهما و قد قرأت أنهما في الجرح و التعديل و ليسا في التخريج

علماً أن كتاب الشيخ بكر أوصى بعض طلابه باتخاذه متناً يقرأ على المشايخ في علم التخريج و الجرح و التعديل

و لو قرأ على الشيخ عبد الكريم الخضير سأكون إن شاء الله من أوائل الحاضرين

أنظر الكتاب هنا و هو تكلم عن الكتب الأخرى أيضاً

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=866389

و فقكم الله جميعاً

[عدنان البخاري]

بالنسبة لطبعات الكتاب فالذي رأيته أسبق من طبعة محمود سعيد. إن لم تخني الذاكرة!
والأمر الذي ذكره الأخ صاحب النقب عن الشيخ بكر لا يغير في النتيجة شيئًا، فكتاب الغماري أسبق من كتاب الطحان. سواء كانا في التخريج النظري أوفي أصوله.
أما كلامك عن كتاب الشيخ بكر فلم يطبع منه إلا الجزء الأول، أما غيره فلا أدري هل له مخطوط أم فكرة لم تتم.

[عدنان البخاري]

ثم أرسل إليَّ الأخ الكريم "إمام الأندلس" جعلني الله وإياه الله إمام هدى للمتقين.. هذه الرسالة تنبيهًا على خطأ توارد في الموضوع:

حصول التفريج بأصول التخريج أو كيف تصير محدثاً...والباحث� � اسمها بشرى الحديوي وليس الحدوشي...
اذكر أن في الكتاب كلاما للشيخ الغماري فيه لمز لشيخ الاسلام بكونه ناصبيا..
فتعقبته الباحثة وأوردت كلامه في الثناء على ال بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم... علما أن كتاب الطحان هو الافضل من حيث التدريس الاكاديمي..

[من صاحب النقب]

الأخ عدنان حفظه الله

نعم كلامك صحيح أن كتاب الغماري أسبق ، و الشيخ بكر تعقب قول الطحان في كتابه حيث قال إنه أول كتاب
و قال هذا غير صحيح فقد سبقه الغماري

[خالد الشافعي]

قال الدكتور محمود الطحان حفظه الله في أصول التخريج ودراسة الأسانيد : وأما موضوع التخريج فلا أعلم أحدا تعرض للبحث أو التصنيف فيه لا في القديم ولا في الحديث انتهى
هذا الكلام فيه نظر فقد ألف قبله المحدث الكبير أحمد الغماري رحمه الله كتابا بعنوان : حصول التفريج بأصول التخريج أو كيف يصير المرء محدثا بل ومجتهدا فيه محققا
ففي علم التخريج سبقه الغماري في ذلك
وأما في دراسة الأسانيد فقد سبق في ذلك أيضا فقد ألف فضيلة شيخنا عبد المحسن العباد حفظه الله كتابا بعنوان : عشرون حديثا من صحيح البخاري / دراسة أسانيدها وشرح متونها ، وآخر بعنوان : عشرون حديثا من صحيح مسلم / دراسة أسانيدها وشرح متونها
وكذلك مذكرتي الأسانيد لطلاب السنتين الثالة والرابعة في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة للشيخ عبد الغفار حسن .
وقد أشار الطحان إلى ذلك في مقدمة كتابه إلى محاولات التصنيف في موضوع دراسة الأسانيد
قال الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التويجري حفظه الله في نشأة علم التخريج وأطواره : أصول التخريج ودراسة الأسانيد، لمحمود الطحان ويظهر -والله أعلم- أنه ثاني كتاب صنف في هذا الفن وإن كان قد توهم نفسه -كما ذكر في مقدمته[92]- أنه أول من صنف في هذا الفن، حيث مضى أن الغماري قد توفي قبل أن يرى كتاب الطحان النور بثماني عشرة سنة؛ لأن هذا الأخير قد نشر لأول مرة في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة وألف هجرية، والأول توفي سنة ثمانين وثلاثمائة وألف كما أسلفت. ومع ذلك فقد كان لهذا الكتاب -أعني كتاب الطحان- الأثر الواضح من بين كتب هذا الفن، وذلك بسبب تدريسه لطلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة تقارب عشرين عاماً، وهي من أكبر الجامعات الإسلامية في العالم من حيث تعداد طلابها، وامتداد عمرها، وتنوع جنسيات الدارسين فيها انتهى

قلت مستعينا بالله وحده : إذا نظرنا إلى علمي التخريج ودراسة الأسانيد معا فالطحان هو أول من جمع بينهما في كتاب مستقل ، وإذا نظرنا إلى علم التخريج لوحده فقط فقد ألف الغماري قبله ، وكذلك إذا نظرنا إلى علم دراسة الأسانيد منفردا فتوجد محاولات كانت قبله تمثلت بالشيخ العباد وعبد الغفار حسن فضلا عن الشيخ الألباني الذي كان يدرس هذا الفن قبلهم جميعا
والله تعالى أعلم

[أبو البراء محمد علاوة]

النُبَذ النفيسة في أول من ألَّف في كل فن من علوم الشريعة