السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسألكم أخواني الكرام
ما مناسبة قول النبي - صلى الله عليه وسلم- هذا القول لعائشة - رضي الله عنها-((إنكن لأنتن صواحب يوسف)) وما معناه ؟
كانت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ تدفع أن يقوم أبوها ـ أبو بكرـ مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في الصلاة خشية أن يُتشاءم بأبي بكر رضي الله عنه؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: لما ثقل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» قالت: فقلت: يا رسول الله؛ إن أبا بكر رجلٌ أسيف، وإنه متى يقم مقامك لا يُسمع الناس، فلو أمرت عمر.قالت: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنكن لأنتن صواحب يوسف؛ مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس» قالت: فأمروا أبا بكر فصلى بالناس. رواه مسلم في صحيحه