المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
أن الشرك والتوحيد ضدان لا يجتمعان ولا يرتفعان ويستحيل ان يكون المشرك الشرك الاكبر مسلما هذا معنى وفاقية
قال الشيخ سليمان بن سحمان في (( من المعلوم بالضرورة من الدين؛ أن الإسلام والشرك نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان، وعلية يستحيل تحت أي شبهة من الشبة أن يكون المشرك مسلما ، لأن ذلك يؤدي إلى اجتماع النقيضين ووقوع المحال )) من مجموع الفتاوى النجدية ج 3 ص 195
وفاقية بأن من جعل شيئاُ من العبادة لغير الله
فهو مشرك وإن كان يقوم الليل ويصوم النهار .
-وأن من أضاع التوحيد فقد أضاع أصل الدين، ولو كان السجود في جبهته مؤثرا، ولو كان جلده على عظمه من الصيام مؤثرا، فلا قيمة لذلك -وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا
وكيف لا تكون وفاقية بيننا والعياذ بالله . وفاقية وألف .
ما هذا السوال الغريب .
لو أنك لست محمد عبد اللطيف لجعلت عاليها سافلها .
قعدت أتحسس نفسي . ولو كنت في الخامسة من عمري لصهلت .
والعذر بالجهل قائم عند أهل العلم لمن تحقق فيه الجهل في صفوف المسلمين .
. فإن قامت عليه الحجة تجري عليه أحكام المرتد .
هذا ما أنا عليه . اجرنا ربنا من النار .
بحثت في كتب الشاملة عندي
في كتب ابن تيمية وابن القيم وناصر الدين الألباني
فوجدت أن اللفظة غير موجودة .
ووجدتها غير موجودة في كتب علوم العربية .
وأقدم كتاب ذكرت فيه اللفظة
توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك
لأبو محمد بدر الدين حسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي (المتوفى 749هـ .
ووجدت شرحاً لها في
علوم البلاغة «البيان، المعاني، البديع»
لأحمد بن مصطفى المراغي (المتوفى: 1371هـ)
المبحث الثامن: في انقسام الاستعارة إلى عنادية ووفاقية
تنقسم الاستعارة باعتبار الطرفين إلى قسمين:
1- وفاقية، وهي التي يمكن اجتماع طرفيها المستعار منه والمستعار له في شيء واحد، وسميت بذلك لما بين طرفيها من الوفاق.
2- عنادية، وهي التي لا يمكن اجتماع طرفيها في شيء واحد، وسميت بذلك لتعاند الطرفين، وقد اجتمعتا في قوله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ } 1 أي: من كان ضالا فهديناه، استعير الإحياء من معناه الحقيقي وهو جعل الشيء حيا للهداية التي هي الدالة على الطريق الموصل إلى المطلوب، والإحياء والهداية مما يمكن اجتماعهما إذ لا يوصف الميت بالضلال.
ومن العنادية الاستعارة التهكمية والتمليحية2، وهما ما نزل فيهما التضاد منزلة التناسب لأجل التهكم والاستهزاء، أو لأجل الملاحة والظرافة، نحو: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} 3 استعيرت للبشارة، وهي الخبر بما يسر للإنذار الذي هو ضدها بإدخاله في جنس البشارة هزؤ وسخرية بهم، ونظيره كلمة نعاتبه في قول بشار:
إذا الملك الجبار صعر خده ... أتينا إليه بالسيوف نعاتبه4
والتحية في قول عمرو بن معد يكرب "تحية بينهم ضرب وجيع" والثواب في قولهم ما ثوابه إلا السيف.
ومنها أيضا استعارة اسم الموجود للمعدوم الذي بقيت آثاره الجميلة أو المعدوم أو لا شيء للموجود، إذا لم تنتج منه فائدة، ولم يحل منه بطائل من قبل أنه شارك المعدوم في عدم غنائه ونفعه كما قال أبو تمام:
هب من له يريد حجابه ... ما بال لا شيء عليه حجاب
__________
1 سورة الأنعام الآية: 122.
2 الفارق بينهما أنه إن كان الغرض الحامل على استعمال اللفظ في ضد معناه الهزؤ والسخرية بالمقول فيه كانت تهكمية, وإن كان الغرض بسط السامعين وإزالة السآمة عنهم بواسطة الإتيان بشيء مستملح مستظرف كانت تمليحية.
3 سورة الانشقاق الآية: 24.
4 صعر خده: أماله عن الناس كبرا. انتهى .
.....
..............
.......................
تعلمنا شيئاً جميلاً اليوم
فبارك الله لكم جميعاً وفيكم .
الحمد لله رب العالمين ،،،،