تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تخريج حديث: الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,335

    افتراضي تخريج حديث: الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ

    «الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ ».
    حسن.
    أخرجه عبد الرزاق (396)، وأحمد (2100) و (2101) و (2102) و (2566) و (2805) و (2806)، وابن راهويه في «مسنده» (2017) و (2018)، والدارمي (762)، والنسائي (325)، وابن ماجه (371)، وابن الجارود في «المنتقى» (48)، والطبري في «تهذيب الآثار» مسند ابن عباس (2/ 691) و (2/ 692) و (2/ 693) و (2/ 696)، وابن خزيمة (109)، وابن المنذر في «الأوسط» (187) و (212)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (106)، وابن حبان (1242) و (1248)، والحاكم (564)، والطبراني في «الكبير» (11/ 274) (11714)، وابن شاهين في «ناسخ الحديث ومنسوخه» (57)، والبيهقي في «الكبير» (901) و (1264)، وفي «الصغير» (200)، عن الثوري، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس ﭭ، أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اغتسلت من الجنابة، فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم بفضلها، فذكرت ذلك له، فقال: «إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ».
    وأخرجه عبد الرزاق (397)، عن إسرائيل، عن عكرمة، به.
    وإسرائيل بن يونس، ثقة، روى له الجماعة.
    وأخرجه ابن خزيمة (91)، والحاكم (565)، والبيهقي في «الخلافيات» (868)، من طريق شعبة، عن سماك، عن عكرمة، به.
    وأخرجه ابن أبي شيبة (353) و (1514) و (36093)، وابن ماجه (370)، وأبو داود (68)، والترمذي (65)، وأبو يعلى (2411)، والطبري في «تهذيب الآثار» مسند ابن عباس (2/ 692) و (2/ 693)،، وابن حبان (1241) و (1248) و (1261) و (1269)، والطبراني في «الكبير» (11/ 274) (11716)، والبيهقي في «الكبير» (902) و (1265)، والضياء في «المختارة» (ج12) و (1) و (6)، عن أبي الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، به، بلفظ: «إِنَّ الْمَاءَ لَا يُجْنِبُ».
    وعند بعضهم: «إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ».
    وأخرجه الطبراني في «الكبير» (11/ 274) (11715)، والطبري في «تهذيب الآثار» مسند ابن عباس (2/ 698)، من طريق حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه.
    وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» مسند ابن عباس (2/ 692)، من طريق أسباط، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه.
    وأخرجه الدارمي في «سننه» (761)، من طريق يزيد بن عطاء، عن سماك، عن عكرمة، به، بلفظ: «إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ».
    ويزيد بن عطاء؛ هو اليشكري، ضعيف.
    قال الترمذي: «حديث حسن صحيح».
    وقال الحاكم: «قد احتج البخاري بأحاديث عكرمة، واحتج مسلم بأحاديث سماك بن حرب، وهذا حديث صحيح في الطهارة، ولم يخرجاه، ولا يُحفظ له علة» اهـ.
    وقال البيهقي في «الصغير» عقب الحديث: «وله شواهد، وهو أولى مما رُوي في النهي؛ لأن أخبار الجواز أصح وأكثر، وفي إسناد خبر النهي نظر» اهـ.
    وقال الحافظ ابن حجر في «الفتح» (1/ 342): «وهو حديث صحيح، رواه الأربعة، وابن خزيمة، وغيرهم».
    وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (61).
    قلت: وهذا الحديث مقبول، وهو حسن؛ لأن سماك بن حرب صدوق.
    وقد أعلَّه بعضهم؛ لكونه من رواية سماك بن حرب عن عكرمة، وسماك ابن حرب متكلم فيه، لا سيما في روايته عن عكرمة.
    قال العجلي في «الثقات» (680): «كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء عن بن عباس، وربما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم؛ وإنما كان عكرمة يحدث عن بن عباس» اهـ.
    وقال المزي في «تهذيب الكمال» (12/ 120): «قال يعقوب: وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في غير عكرمة صالح» اهـ.
    وقال الحافظ في «التقريب»: «صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغيَّر بأخرة فكان ربما تلقن».
    وممن أعله الإمام ابن حزم؛ حيث قال في «المحلى» (1/ 206): «راويه سماك بن حرب، وهو يقبل التلقين، شهد عليه بذلك شعبة وغيره، وهذه جُرْحة ظاهرة» اهـ.
    قلت: ويجاب على تعليل ابن حزم بأمرين:
    الأمر الأول:أنه رواه عن سماك: سفيان الثوري، وشعبة، وأبو الأحوص، وحديثهم عنه صحيح.
    قال المزي في «تهذيب الكمال» (12/ 120): «قال يعقوب: وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في غير عكرمة صالح، وليس من المتثبتين، ومن سمع من سماك قديمًا مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم» اهـ.
    الأمر الثاني: أنه يرويه عنه شعبة، وشعبة ممن ينتقي حديث شيوخه.
    ولذلك قال الحافظ ابن حجر في «الفتح» (1/ 300): «وقد أعلَّه قوم بسماك بن حرب راويه عن عكرمة؛ لأنه كان يقبل التلقين، لكن قد رواه عنه شعبة، وهو لا يحمل عن مشايخه إلا صحيح حديثهم» اهـ.


    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/146819/#ixzz6uN92VLQ1
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #2

    افتراضي رد: تخريج حديث: الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    وأخرجه عبد الرزاق (397)، عن إسرائيل، عن عكرمة، به.
    وإسرائيل بن يونس، ثقة، روى له الجماعة. اهـ,
    قلتُ: لا يخفى عليك علته وهو الانقطاع بين إسرائيل وعكرمة.
    بل الأشبه أن إسرائيل أخذه من سماك بن حرب، فهو مكثر من الرواية عنه.
    ولعل ذكر سماك سقط سهوا من الناسخ أو المصنف لانتقاله إلى إسناد ءاخر.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    وأخرجه الطبراني في «الكبير» (11/ 274) (11715)، والطبري في «تهذيب الآثار» مسند ابن عباس (2/ 698)، من طريق حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه. اهـ.
    لم يخرجه الطبري بهذا إلا مرسلا، [1038]، فقال:
    حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: إِنَّ الْمَرْأَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَضْلُ غُسْلِي فَقَالَ: «إِنَّ الْمَاءَ لَا يَنْجُسُ». اهـ.
    ثم قال: حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، بنحوه مرسلا.
    وقال أبو عبيد في الطهور [153]: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، بنحوه مرسلا.
    إنما الذي خرجه موصولا هو الطبراني، فقال: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِي ُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، به مرفوعا.
    قلت: وهذا شاذ، مخالف لما هو معلوم، والسيلحيني طبقته متأخرة فلعله رواه عن حماد في تغيره بآخره.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    وأخرجه الدارمي في «سننه» (761)، من طريق يزيد بن عطاء، عن سماك، عن عكرمة، به، بلفظ: «إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ».
    ويزيد بن عطاء؛ هو اليشكري، ضعيف.
    قلتُ: قد توبع فيما خرجه ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ [55]، فقال:
    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِي ُّ، حَدَّثَنَا حَكَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
    بَلَغَنِي أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اسْتَحَمَّتْ فِي قَصْعَةٍ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَذَهَبَ النَّبِيُّ يَسْتَحِمُّ فِي الْقَصْعَةِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لا تَمَسَّهُ ؛ فَإِنِّي اسْتَحْمَمْتُ بِهِ قَبْلَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ: " لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ ". اهـ.

    يلاحظ أنه جعله من بلاغيات ابن عباس رضي الله عنهما.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    قال الحاكم: «قد احتج البخاري بأحاديث عكرمة، واحتج مسلم بأحاديث سماك بن حرب، وهذا حديث صحيح في الطهارة، ولم يخرجاه، ولا يُحفظ له علة» اهـ.
    قلت: بل له علة، وذلك فيما قال الإمام أحمد:
    "أتفيه لحال سماك ليس أحد يرويه غيره"، وقال: "هذا فيه اختلاف شديد بعضهم يرفعه وبعضهم لا يرفعه". اهـ.
    ومرة: أعله الإمام أحمد بأنه روي عن عكرمة مرسلًا.
    وقال مرة: حدثنا به وكيع في "المصنف" عن سفيان، عن سماك، عن عكرمة، ثم جعله بعد عن ابن عباس. اهـ.
    وإن لم يروه عبد الرحمن بن المهدي ولا يحيى بن سعيد القطان هذا الحديث عن سفيان فلعله يدل على استنكارهما له.
    وتوبع على الإرسال فيما خرجه الطبري [1037]، فقال:
    حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَتَوَضَّأَ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ: إِنِّي تَوَضَّأْتُ مِنْهُ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ وَقَالَ: «إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ». اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    وأخرجه ابن خزيمة (91)، والحاكم (565)، والبيهقي في «الخلافيات» (868)، من طريق [محمد بن بكر عن] شعبة، عن سماك، عن عكرمة، به.
    قلتُ: محمد بن بكر البرساني تفرد بوصله عن شعبة. قال البزار:
    "وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلم أحدا أسْندهُ عَن شُعْبَة إِلَّا مُحَمَّد بن بكر، وَرَوَاهُ غَيره مُرْسلا". اهـ.
    قلتُ: ومحمد بن جعفر غندر أحفظ، قال محمد بن عبد الله المخرمي:
    "إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم". اهـ.
    وإن كان شعبة لا يحمل عن مشايخه إلا صحيح حديثهم فأشبه بالحديث هو الإرسال وإلا فاضطراب سماك يجعل الحديث غير محفوظ.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ

    وإنما هو محفوظ من كلام ابن عباس ومن كلام عكرمة.
    فإن هذا مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا عليه.
    وذلك فيما خرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [1150]، فقال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ النَّهْرَانِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ مَاءِ الْحَمَّامِ، فَقَالَ: «الْمَاءُ لَا يُجْنِبُ». اهـ.
    وتوبع فيما خرجه عبد الرزاق [1144]، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، به.
    وخرجه ابن أبي شيبة [1522] عن وكيع بهذا الإسناد مرة بلفظ: "الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ". اهـ.
    توبع فيما خرجه الطبري تهذيب الآثار [1041]، فقال: حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيَى أَبِي عُمَرَ، قَالَ: فذكره.
    وخرجه الطبري [1040]، فقال: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ، به.
    وخرج ابن المنذر في الأوسط [182]، فقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادٌ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الْهَمْدَانِيِّ ، به.
    وتوبع يحيى فيما خرجه ابن أبي شيبة وغيره [1828]، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرًا، يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «لَا يَجْنُبُ الْمَاءُ، وَلَا الثَّوْبُ، وَلَا الْأَرْضُ، وَلَا الْإِنْسَانُ». اهـ.
    وتوبع فيما خرجه ابن أبي حاتم في تفسيره [15240]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فذكره.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
    وروي مقطوعا من كلام عكرمة نفسه.
    وذلك فيما خرجه ابن أبي شيبة 1521، فقال: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: "الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ". اهـ.
    ورواه علي بن الجعد 2998، فقال: أنَا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ حُصَيْنٍ قَالَ: سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ عَنِ الْحَمَّامِ، يَدْخُلُهُ الْجُنُبُ وَالْيَهُودِيُّ وَالنَّصْرَانِي ُّ وَالْمَجُوسِيُّ ، وَنَحْوُ ذَلِكَ، فَقَالَ: فذكره.
    وتوبعا من قبل ابن جريج ومعمر كما في مصنف عبد الرزاق.
    والله أعلم.

    وهذه مشاركة سابقة في هذا الحديث:
    https://al-maktaba.org/book/31869/3532
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •