تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نصائح من القلب للمرأة المسلمة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    45,448

    افتراضي نصائح من القلب للمرأة المسلمة

    نصائح من القلب للمرأة المسلمة





    أختي العزيزة هذه خواطر صادقة، ونصائح غالية تخرج من القلب، هدفها تحقيق السعادة في الدنيا، والفلاح في الآخرة، فإليك هذه الوصايا التي أسأل الله أن ينفع بها، ويجعلها خالصةً لوجه الكريم، ونتناولها عبر حلقات إن شاء الله.
    (1) كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -
    - أختاه: ضعي كتاب الله -تعالى- وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - نصب عينيك في أفعالك وأقوالك وسكناتك، يقول -تعالى-: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً} (الأحزاب:36).
    (2) تزودي من العلم الشرعي
    تعلمي كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، واحرصي على حفظ كتاب الله، أو ما تيسر منه، وتعلمي أركان الإيمان وأركان الإسلام والإحسان وحققيهما واقعًا ملموسًا في حياتك، وكوني -وفقك الله لما يحبه ويرضاه- قدوة لأهلك وأخواتك المسلمات.
    (3) لا تضيعي فراغك سُدى
    فلا تشغليه بالأغاني الخليعة أو المجلات الساقطة، بل عليك بالقرآن وتلاوة آياته، وبتدبر سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته وزوجاته أمهات المؤمنين، رضي الله عنهم أجمعين.
    (4) تحلي بالأخلاق الفاضلة
    من الصدق والأمانة والحياء والتواضع والصبر، وليكن خلقك القرآن، وعليك بصلة الأرحام وبرّ الوالدين فإن لهما حقًا عظيمًا، قال -تعالى-: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَاناً} (النساء:36). واحذري الأخلاق السيئة كالكبر والغيبة والنميمة والغش وغيرها.
    (5) احذري الثرثرة وكثرة الكلام
    قال -تعالى-: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} (النساء: 114). واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعدّه عليك، قال -تعالى-: {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَا نِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (ق:17- 18).
    (6) فتشي في صداقاتك
    احذري رفيقات السوء، فإنهن لا يقر لهن قرار، ولا يهدأ لهن بال حتى تكوني مثلهن، وأداة مطيعة في أيديهن، إما لكراهتهن امتيازك عنهن بالخير، وإما حسداً لك، قال الله -تعالى-: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} فإياك وقطاع الطريق إلى الآخرة، اللاتي يصددن عن ذكر الله، كما قال الله: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} (الكهف: 28).
    (7) ليس لك إلا الله
    إنه الله الرحيم اللطيف، إنه السد المنيع، حصن الإيمان والأخلاق، فقوليها ولا تترددي: «اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفري مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم» ردديها ليزول صدأ قلب تراكمت عليه الهموم والغموم.
    كيف تتعاملين مع عناد ابنتك المراهقة؟
    المراهقة تحاول إثبات ذاتها، وقد ترفض كل شيء ببساطة دون أن تبين سبب الرفض أو إبداء أسباب لهذا الرفض، فهو إثبات بأنّها صاحبة قرار، فعلى الأم أن تحتوي هذا العناد، وتتحمّل عصبية الابنة حتى لا تلجأ الابنة للانعزال والأفكار السلبية، ويجب على الأم أن تحذر بشدّة من مقارنة ابنتها بصديقاتها أو إحدى قريباتها، فذلك قد يضعف من ثقتها بنفسها ويزيد من عنادها وعصبيتها.


    الأسرة واستقبال شهر رمضان

    حينما يقدُم ضيف عزيز على أسرة من الأسر، فإن هذه الأسرة لا تسعها الفرحة والبهجة بقدوم ذلك الضيف الكريم عليهم، ذلك أن هذا الضيف محبب إلى نفوسهم؛ فما بالكم إن كان هذا الضيف هو رمضان؟! فهو نعم الضيف! ففيه تزكو نفوسنا، وتعلو هممنا، وتربو حسناتنا، وتكاد تنعدم معاصينا، فنشعر بطهارة نفوسنا، بقربنا من ربنا، وذلك من خلال عباداتنا المتنوعة، من صيام وقيام، وقراءة قرآن وصدقات، وصلة أرحام، فهذا هو واقع أسرنا حال قدوم ذلك الضيف المبارك (شهر رمضان)، فكم كانت النفوس متلهفة لبلوغه، وكم كانت متعطشة لوصوله، وضيف بهذه المكانة الرفيعة جدير بأن نعرف كيف نتهيأ له ونحسن استقباله.
    الوصية الأولى: القراءة عن شهر الصيام

    لابد من القراءة عن شهر الصيام، ولو كانت قراءةً يسيرة، حتى يجمع الصائم بين العلم والعمل، فاجتماع الأسرة ونقاشهم عن أحكام هذا الشهر هو من الرعاية الموكَلة للوالدين الكريمين، فإن هذا المجلس سيُعطي الأسرة جميعًا خلفيةً ولو مجملة عن هذا الشهر، سواءً كانت من الكتيبات الصغيرة أم من الأسئلة والأجوبة أم من المطويات، فإن هذا كله نافع ومفيد.
    الوصية الثانية :إعداد برنامج لهذا الشهر

    كم هو جميل جدًا أن تتناقش الأسرة جميعًا في إعداد برنامج لهذا الشهر الكريم، ويُشجع بعضهم بعضًا خلال جلساتهم اليومية، فرسم البرامج العامة والخاصة مهم جدًا، وهو من استثمار لحظات ذلك الشهر المبارك، أرأيت إن كان أحدنا يريد أن يُنشئ منزلًا، كيف يخطط ويدرس هذا التخطيط ويحذف ويضيف، إن شهر رمضان هو موسم من مواسم الآخرة جدير بالتخطيط والتأمل.

    الوصية الثالثة : الإبتهاج والإستبشار

    على الأسرة إظهار الابتهاج والاستبشار بقدوم هذا الشهر المبارك، وأن يكون ذلك سلوة حديثهم، استبشارًا واستعدادًا لاستقباله، مما يضيف عليهم الرغبة بصيامه وقيامه وفعل الخيرات فيه.
    الوصية الرابعة: اهتمام كبير من الأبوين

    إن من خصوصيات شهر رمضان الصيام والقيام وكثرة قراءة القرآن والدعاء والصلاة النافلة وغيرها، وهذا يحتاج إلى اهتمام كبير من الأبوين الكريمين لأبنائهم وبناتهم تحفيزًا وتشجيعًا وترغيبًا بأساليب عدة قولية وعملية، لأنهم أبناؤنا، وعملهم يُرجى أن يكون لنا مثله، لأنهم من كسبنا وسعينا، فيا معاشر الآباء والأمهات، لا تغفلوا عن هذا ولا تملّوا ولا تسأموا، بل استمروا متابعين محفزين طوال شهركم، ولا سيما في العشر الأواخر منه.
    الوصية الخامسة :المرأة على أجر عظيم

    على المرأة وهي تعمل على خدمتها في بيتها أن تعلم أنها على أجر عظيم، فكما أنه قيام بالواجب، فقد يشمله قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ذهب المفطرون اليوم بالأجر»؛ لأنهم قاموا على خدمة إخوانهم، فكيف بهذه المرأة وبناتها وقد خدمن أهلهن وهن صائمات، فيا بشراهن كثيرًا، واعلمي أنك يمكن أن تجمعي بين الخدمة وعبادة الذكر، ألا ترين أن سبحان الله وبحمده مائة مرة تكفّر الخطايا، ردديها، وأن الحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأ ما بين السماء والأرض، وألا إله إلا الله أفضل الحسنات، ولا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، ألم تعلمي أن لك بالصلاة الواحدة على النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر صلوات؟! فأكثري من تَرداد هذه الأذكار خلال عملك في رمضان وغيره، لتجمعي بين الحسنيين.
    منقول







    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    45,448

    افتراضي رد: نصائح من القلب للمرأة المسلمة

    نصائح من القلب للمرأة المسلمة





    ما زلنا أختي العزيزة في بستان النصائح الغالية التي تستهدف تحقيق السعادة في الدنيا، والفلاح في الآخرة، فأسأل الله أن ينفع بها، ويجعلها خالصةً لوجه الكريم نتناولها عبر حلقات إن شاء الله.
    (9) لا تنظري إلى عيوب الناس
    حاولي أن تشغلي نفسك بإصلاح عيوبك بدلاً من تتبع عيوب الآخرين، وما أحسب أحداً تفرغ لعيوب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه.
    (10) كوني صادقة
    فالكذب والإيمان لا يلتقيان في قلب المؤمن أبدا ووقوع بعض النساء في الكذب سببه عوامل عدة منها: المبالغة، والمباهاة، والرغبة في التميز.
    (11) عليك اختيار الزوج الصالح
    فالزوج الصالح صاحب الأخلاق والعفة يحقق لك سعادة الدنيا والآخرة، فلا تغترّي بالمال أو بالجاه أو غيرهما.
    (12) عليك بالصبر والرضا بالقضاء والقدر
    فقد يُمنع عنك الرزق ابتلاءً أو محنة واختبارًا، كما أن الصبر مدعاة للظفر ومع الصبر يأتي الفرج، والله -سبحانه وتعالى- يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب.
    (13) أكثري من الاستغفار
    لما له من فوائد في الدنيا والآخرة، وقد قال -تعالى- عن نوح -عليه السلام-: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} (نوح:10-12).
    (14) تذكري أهمية تقوى الله
    وذلك بالبعد عن المعاصي والذنوب قال -تعالى-: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (الطلاق:2-3) وقد يُحرم الإنسان الرزق بسبب الذنب يصيبه، فتعجل له العقوبة في الدنيا كفارة لذنبه.
    (15) ابتعدي عن الحرام
    من مطعم أو مشرب أو ملبس؛ لأن الحرام يمحق بركة العافية، ومانع من موانع الإجابة، ففي الحديث: «ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب... يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له» (صحيح مسلم).
    (16) ما أمانيكِ؟ وما أهدافكِ؟
    ما مشاعركِ؟ وما غاياتكِ؟ وما طموحاتكِ؟ وهل لكِ هدف في حياتكِ لتترفعي بنفسكِ وتسمو بأخلاقكِ وتزهو بإيمانكِ وتشرفي بعفافكِ، أم أنتِ من اللاتي لا هدف لهن إلا قتل الوقت؟ فكم من فتاة طيبة تغيرت وكان السبب في ذلك الفراغ.
    حقائق مهمة
    من الحقائق التي لا خلافَ عليها أنَّ الأسرة عماد المجتمع، وقاعدة الحياة الإنسانية، وأنها إذا أسِّست على دعائم راسخة من الدِّين والخلق والترابُط الحميم، فإنَّها تكون لبنة قوية في بنيان الأمة، وخلية حية في جسم المجتمع، ومن ثَمَّ كان صلاح الأسرة هو السبيل لصلاح الأمة، وكان فسادها وانحلالها مناط فساد المجتمع وانهياره.
    الأسرة المسلمة في شهر رمضان
    ما زال حديثنا مستمرًا عن استقبال هذا الضيف الكريم (شهر رمضان المبارك)، وها هو ذا قد أقبلت نسماته وحلت بركاته؛ فهيا أختي المسلمة نستكمل هذه الرحلة المباركة في معرفة كيفية التعامل مع هذا الضيف الكريم.
    الوصية الثامنة: أخطاء يجب أن تختفي
    هناك بعض الأخطاء يجب أن تختفي من الواقع؛ لأنها خلل في العبادة وذلك كما يلي:
    - أولًا: عدم إكمال التراويح مع الإمام؛ فقد يصلي بعض الناس شيئًا ثم ينصرف، وهذا لا شك أنه فاته خيرٌ كثير، فإن النبي -[- يقول: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة»، فحُرم هذا قيام الليل كله، وربما كان انصرافه في آخر صلاته.
    ومن الأخطاء أيضًا، عدم تناول السحور بحجة تأخير وجبة العشاء، ولو تناول هذا وأمثاله تمرات خفيفةً لكان سحورا، فإن الملائكة تصلي على المتسحرين.
    - ثانيًا: التوسع في تصفح وسائل التواصل وتضييع لحظات ذلك الشهر وهي عزيزة وشريفة.
    - ثالثًا: خروج المرأة إلى المسجد متعطرة أو متبرجة.
    - رابعًا: إهمال بعض الآباء لأبنائهم في نومهم عن أداء صلواتهم المفروضة.
    الوصية العاشرة: رسم أهداف واضحة
    لابد من رسم الأهداف لتحقيقها في رمضان، وتختلف الأهداف من شخص لآخر، ومن أسرة لأخرى، لكن يمكن طرح نموذج لتلك الأهداف وهي كما يلي:
    الارتباط مع القرآن الكريم
    - الهدف الأول: الارتباط مع القرآن ولهذا الهدف وسائل عديدة، من هذه الوسائل: تحزيبه وقراءته ووضع جدولة لختمه مرات عدة خلال الشهر، ومن الوسائل أيضًا حفظ مقدار معين خلال الشهر، سواءً كان ذلك على مُقرئ أم كان داخل الأسرة، ومن الوسائل أيضًا، تحسين التلاوة للقرآن كاملًا على مقرئ بواقع جزء كل يوم، فيكون قرأ القرآن كاملًا خلال هذا الشهر، ومن الوسائل أيضًا قراءة تفسير ما سيقرؤه الإمام في التراويح، ونحو ذلك من الوسائل.
    تحقيق قيمة الجود والبذل
    - الهدف الثاني: تحقيق قيمة الجود والبذل والصدقة وتشجيع تلك القيمة وإحياؤها، ولهذا الهدف وسائل: كالحث على الصدقة وبيان فضلها، والمبادرة إلى جعلها واقعًا عمليًا ملموسًا في البيت وداخل الأسرة، وأيضًا من الوسائل وضع صندوق في مكان بارز من البيت ليضع فيه أهل البيت ما تجود به نفوسهم، ثم يُدفع دوريًا إلى الجهات الخيرية، وربما كانت هذه الصدقة صدقة سر يُرجى أن يكون صاحبها تحت ظل العرش، ونحو ذلك من الوسائل.
    تعزيز الجانب الإيماني
    - الهدف الثالث: تعزيز الجانب الإيماني ولهذا وسائل: كالمبادرة إلى الصلاة مع الأذان، والحرص على السنن النوافل، وأذكار اليوم والليلة، والذكر المطلق، ومما يرفع الهمم النظر في كتب فضائل الأعمال الثابتة عن النبي -[-، ثم تحاولين تطبيقها خلال يومك وليلتك، وتُحاسبين نفسك في تطبيقها وتنفيذها، ولاشك أن التخطيط هو بمثابة الزمام للنفس يقودها إلى مصالحها، فلابد أن تقودي تلك النفس حتى تورديها موارد الصلاح والهدى، وتجنبيها أماكن الردى، فإن النفس مطيعة لصاحبها إذا رأت منه القوة والعزيمة، وهذا كله توفيق من الله -تبارك وتعالى.
    منقول












    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •