سنون عدة مضت منذ أن تفتحت عيني الإنسان على الفكر السلفي و منذ أن تشرب عقيد السلف أصحاب الحديث و هو يحاول عبثا أن يفهم الشق الثاني من هذا الفكر و هو المنهج
يقول أحدهم العقيدة السلفية بنيان و المنهج هو السور الذي يحمي البنيان
تصوير بلاغي بديع إذا هذا الرجل مرجعا في هذا الأمر و لكني أنظر كطالب علم و إذ بعلماء سلفيين يحذرون من هذا الرجل لأن كتبه تحوي الإرجاء
آخر أضاع سنين ليقنن المنهج السلفي و كيفية تعامله مع المبتدعه و الحزبيين و السياسيين و غيرهم من طوائف المجتمع و ما إن بدئنا نقرر ما أصله هو وشيخ المحدثين في عصره و إذ بنا نفاجئ أنه أخرج من دائرة المنهج السلفي لا لفساد في عقيدته لكن لإنحراف منهجه-زعموا-
صار الأمر لقطبيين يديرا دفة المنهج و لكننا نفاجئ أيضا بأنهم بدع بعضهم بعضا
هذا حزبي
هذا مميع
هذا مضيع
هذا و هذا وهذا
وجامع كل ما فات أن كل هذه التهم لا تمس عقيدة الرجال و لكنها تمس شيئا هلاميا زئبقيا اسمه المنهج
عشرات الرجال كانوا يقررون لنا المنهج و إذ بهم قد أخرجوا كلهم و الأصح أنهم أخرج بعضهم بعضا
ما أجمل العموميات
كتاب و سنة بفهم سلف الأمة كل هؤلاء الذين أخرجوا و ظاهر بعض في إخراجهم يقولون كتاب و سنة بفهم سلف الأمة
التوحيد الإتباع التزكية كلهم يقولونها
تعظيم الألباني و العثيمين و ابن باز-رحمهم الله-كلهم يعظمونهم
إذا أين الخلل؟
إتباع القرون الثلاثة الخيرية الأول كلهم يقررون هذا
في الرياض لا يوجد سلفي إلا واحد و قد مات هل هذا دين؟
في مصر أعان الله أهل مصر على غربتهم هل هذا منهج؟
قالو لي ظهر عندنا عالم قلت في القران قالوا لا قلت في السنة قالوا لا قلت في الحديث قالوا لا قلت في العقيدة و الرد على الأشاعرة و المعتزلة و الخوارج و العلمانيين و النصارى
قالوا لا
قلت ففيما
قالوا في المنهج؟من يعظم من الأحياء لا أحد
ماذا يقرر
كتاب و سنة بفهم سلف الأمة
المنهج عند هؤلاء و الإرهاب عند الغربيين اشتركا في أنهما ليس لهما حد جامع مانع و أنهما صفة لكل من خالفني فصار حدهما عندي(إما الموافقة و إما المفارقة)أو (من لم يكن معنا فهو علينا)
أرجو أن أستفيد من مشاركتكم