أن الله سبحانه بعث رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله،
وأنزل عليه كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد،
وأنه يجب على كل مسلم ومسلمة طاعة هذا الرسول الكريم ظاهرا وباطنا،
ومحبته صلى الله عليه وسلم محبة كاملة،
حتى يكون أحب إلى المسلم من نفسه وأهله وماله وولده ووالده والناس أجمعين،
وان يعلم أنه لا طريق إلى الله إلا بمتابعته،
كما قال عليه الصلاة والسلام: ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به))
وان محبته صلى الله عليه وسلم انما تكون باتباع ما شرع،
لا بالأهواء والبدع،
كما قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)
وهو صلى الله عليه وسلم قد بين لأمته الحق والباطل
وطريق الهدى والضلال
وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
فتاوى الشيخ محمد ابن ابراهيم