السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد ايها المومنون اليكم موضوعي
السؤال:ما حكم الشرع في الموسيقى والغناء؟
الجواب:
الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه ومنها ما هو محرم ؛ وذلك لأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.
فالموسيقى والغناء المباح : ما كان دينيًّا أو وطنيُّا أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات ، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء ، وأن تكون الأغاني خالية من الفحش والفجور وألا تشمل على محرم كالخمر والخلاعة ، وألا يكون محركًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات ، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة.
أما الموسيقى و الأغاني المحرمة : فهي التي تلهي عن ذكر الله تعالى وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة مثل أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات ويختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنث وتكسر وإثارة للفتن وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق .
ومما ذكر علم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم
السؤال: هل التجارة في بيع أجهزة الدش حلال أم حرام ؟
الجواب:
أجهزة استقبال الأقمار الصناعية ومستلزماتها من ريسيفر وأطباق استقبال وغيرها عبارة عن أدوات تعين المشاهد على متابعة ما يدور حوله في مختلف البلاد القريبة والبعيدة والتعرف على أخبارها وكذلك متابعة ما تبثه القنوات الفضائية في هذه البلاد من برامج مختلفة وكذلك مواد تليفزيونية متباينة منها ما هو جيد ومنها ما هو رديء .
والمشاهد هو الذي يقوم باختيار ما يراه على هذه القنوات وهو أمين على نفسه في أمر الاختيار بين الطيب والخبيث .
وقد تقرر شرعاً أن الحرمة إذا لم تتعين حلت ، وعليه فكل ما كان ذا استعمالين جاز بيعه والاتجار فيه وتكون مسئوليته على المستعمل فإن استعمله في الحلال فحلال وإن استعمله في الحرام فعليه الحرمة .
ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به .
والله سبحانه وتعالى أعلم.
السؤال: حكم موازاة مصلى النساء في المسجد لمكان الرجال.
الجواب:
من المعلوم شرعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم أباح للنساء الخروج إلى المساجد لحضور الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيتهن خير لهن " وقال صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها أخرها وخير صفوف النساء أخرها وشرها أولها " فبين صلى الله عليه وسلم موقف الرجال والنساء في الجماعة وقال فقهائنا رضوان الله عليهم أجمعين يقف خلف الإمام الرجال ثم بعدهم الصبيان ثم بعدهم النساء .
فالنساء يكن في آخر الصفوف اتقاءً للفتنة وإذا ضاق المصلى عليهن اتُخذ لهن مصلى أخر توسعة للأول وموازياً لصفوف الرجال فإنه يجوز للحاجة تنزيلاً لها منزلة الضرورة كما نص على ذلك الفقهاء رضوان الله عليهم أجمعين ويكون ذلك بضوابطه التي تمنع تقدم النساء على الرجال وعدم رؤية بعضهم البعض الآخر أثناء الصلاة فلابد من وجود الفواصل الثابتة بين مصلى الرجال ومصلى النساء .
والله سبحانه وتعالى أعلم.
السؤال: أقل مدة الحمل في الشريعة الإسلامية؟
الجواب:
لا خلاف بين أحد من فقهاء الشريعة الإسلامية على أن أقلَّ مدة للحمل ستةُ أشهر وقد أخذوا ذلك من آيتين من القرآن الكريم الأولى قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً ) ( الآية : 15 ، الأحقاف) . والثانية قوله تعالى ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ) (الآية : 233 ، البقرة .
ووجه الاستدلال أن الله سبحانه وتعالى جعل مدة الفطام (الرضاع ) حولين كاملين كما في الآية الثانية ، أي أربعة وعشرين شهراً وجعل مدة الحمل والرضاع ثلاثين شهراً ، وذلك كما في الآية الأولى ، فدل الجمع بين الآيتين على أن أقل مدة الحمل ستة اشهر .
ومما ذكر يُعلم الجواب عما جاء بالسؤال .
والله سبحانه وتعالى أعلم.
السؤال: حكم وجود التماثيل في المنزل.
الجواب:
روى البخاري ومسلم عن مسروق ، قال دخلنا مع عبد الله بيتاً فيه تماثيل فقال لتمثال منها . تمثال من هذا قالوا تمثال مريم قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون " . وفي رواية الذين يصنعون هذه الصور بعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم فهذا النص صريح في أن صنع التماثيل معصية وعليه فلا يجوز تزيين المنزل بالتماثيل .
والله سبحانه وتعالى أعلم