تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: اشكال عقدي في قول للامام احمد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    148

    افتراضي اشكال عقدي في قول للامام احمد

    السلام عليكم كنت اتصفح موقع الاسلام سؤال وجواب فوقفت على فتوى لهم كانوا يناقشون فيها قول للامام احمد- وهو القول المشكل عندي - حيث قال الامام (( لكن نقول إن الله هو الله ، وليس الله باسم ، إنما الأسماء كل شيء سوى الله)) انتهي قوله ،،
    فما معنى قوله (كل شئ) هل اسماء الله هي كل شئ موجود فلو كانت كذلك لكانت مخلوقه فما اعتقده ان صحة العبارة بدون كلمه ((كل)) اي صحتها ((لكن نقول: إن الله هو الله ، وليس الله باسم ، إنما الأسماء شيء سوى الله )) فما رأيكم في ذلك
    علما ان السائل في موقع الاسلام سوال وجواب استشكل نفس استشكالي والموقع قال له ان العباره صحيحه وتكلم على مسالة هل الاسم عين المسمى ام غيره ؟ لكن السائل كان لا يستشكل هذا انما استشكاله مثل استشكالي على قول الامام احمد (( إنما الأسماء كل شيء سوى الله )) فلو العباره صحيح فما توجيه قوله (كل شئ)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,951

    افتراضي رد: اشكال عقدي في قول للامام احمد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذليل لربه مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم كنت اتصفح موقع الاسلام سؤال وجواب فوقفت على فتوى لهم كانوا يناقشون فيها قول للامام احمد- وهو القول المشكل عندي - حيث قال الامام (( لكن نقول إن الله هو الله ، وليس الله باسم ، إنما الأسماء كل شيء سوى الله)) انتهي قوله ،،
    فما معنى قوله (كل شئ) هل اسماء الله هي كل شئ موجود فلو كانت كذلك لكانت مخلوقه فما اعتقده ان صحة العبارة بدون كلمه ((كل)) اي صحتها ((لكن نقول: إن الله هو الله ، وليس الله باسم ، إنما الأسماء شيء سوى الله )) فما رأيكم في ذلك
    علما ان السائل في موقع الاسلام سوال وجواب استشكل نفس استشكالي والموقع قال له ان العباره صحيحه وتكلم على مسالة هل الاسم عين المسمى ام غيره ؟ لكن السائل كان لا يستشكل هذا انما استشكاله مثل استشكالي على قول الامام احمد (( إنما الأسماء كل شيء سوى الله )) فلو العباره صحيح فما توجيه قوله (كل شئ)
    وعليكم السلام ورحمه الله -بارك الله فيك
    (( إنما الأسماء كل شيء سوى الله )) فلو العباره صحيح فما توجيه قوله (كل شئ)
    جاء فى شرح الرد على الجهمية
    قول الجهمي الله هو الله وليس اسمًا
    ولكن يقول: إن الله هو الله، وليس الله باسم، إنما الأسماء شيء سوى الله؛ لأن الله يقول: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ولا يجوز أن يكون اسم لاسم، ففي هذا بيان كفر الجهمي.

    يعني يقول -على مذهب الجهمية - يقول: إن الله هو الله، ولا يقول: الله اسم لله؛ لأن اسم الله مخلوق، وليس الله باسم، إنما الأسماء شيء سوى الله؛ لأن الله يقول: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ولا يجوز أن يكون اسم لاسم مطلقا؛ لأن الأسماء مخلوقة، فلا يجوز أن يكون اسم لاسم.
    قال الإمام: ففي هذا بيان كفر الجهمي؛ لأنه على مذهبه، لا نقول: إن الله اسم لله، بل يقول: إن الله هو الله، ولا نقول: إن الله اسم لله، وليس الله باسم لله، إنما الأسماء شيء سوى الله، ولا يجوز أن يكون اسم لاسم على مذهب الجهمي.

    مزيد بيان على هذا الرابط

    http://imoshaf.com/en/books/10064/read?page=189&part=1

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,951

    افتراضي رد: اشكال عقدي في قول للامام احمد

    قال الامام احمد -ثم إن الجهم ادعى أمرا آخر وهو من المحال فقال : أخبرونا عن القرآن أهو الله الله فادعى في القرآن أمرا يوهم الناس
    فإذا سئل الجاهل عن القرآن هو الله الله فلا بد له من أن يقول بأحد القولين
    فإن قال هو الله قال له الجهمي كفرت
    وإن قال الله قال صدقت فلم لا الله مخلوقا فيقع في نفس الجاهل من ذلك ما يميل به إلى قول الجهمي

    وهذه المسألة من الجهمي من المغاليط
    فالجواب للجهمي
    إذا سأل فقال أخبرونا عن القرآن هو الله الله قيل له
    وإن الله جل ثناؤه لم يقل في القرآن إن القرآن أنا ولم يقل غيري
    وقال هو كلامي فسميناه باسم سماه الله به
    فقلنا كلام الله
    فمن سمى القرآن باسم سماه الله به كان من المهتدين ومن سماه باسم غيره كان من الضالين

    وقد فصل الله بين قوله وبين خلقه ولم يسمه قولا
    فقال : { ألا له الخلق والأمر} فلما قال ألا له الخلق لم يبق شيء مخلوق إلا كان داخلا في ذلك

    ثم ذكر ما ليس بخلق فقال والأمر فأمره هو قوله تبارك الله رب العالمين أن يكون قوله خلقا

    وقال : { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم} ثم قال القرآن : { أمرا من عندنا}

    وقال لله : { الأمر من قبل ومن بعد}

    يقول لله القول من قبل الخلق ومن بعد الخلق فالله أصحهما ويأمر خلقه
    وقال : { ذلك أمر الله أنزله إليكم} وقال : { حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور}

    وذلك أن الله جل ثناه إذا سمى الشيء الواحد باسمين أو ثلاثة أسامى فهو منفصل
    وإذا سمى شيئين مختلفين لا يدعهما مرسلين حتى يفصل بينهما من ذلك قوله :
    { يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا} فهذا شيء واحد سماه بثلاثة أسامي وهو مرسل ولم يقل إن له أبا وشيخا وكبيرا

    وقال : { عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات } ثم قال : { ثيبات وأبكارا} فلما كانت الثيب لم يدعه مرسلا حتى فصل بينهما فذلك قوله وأبكارا
    وقال : { وما يستوى الأعمى} ثم قال والبصير فلما كان الأعمى فصل بينهما

    ثم قال : { ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور} فلما كان كل واحد من هذا الشيء الآخر فصل بينهما

    ثم قال : { الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارىء المصور} [ 24 الحشر] فهذا كله شيء واحد فهو مرسل ليس بمفصل ، فلذلك إذا قال الله ألا له الخلق والأمر لأن الأمر فهو منفصل

    ......................ثم إن الجهم ادعى أمرا آخر فقال أخبرونا عن القرآن هو شيء فقلنا نعم هو شيء فقال إن الله خلق كل شيء فلم لا يكون القرآن مع الأشياء المخلوقة وقد أقررتم أنه شيء

    فلعمري لقد ادعى أمرا أمكنه فيه الدوى ولبس على الناس بما ادعى
    فقلنا إن الله في القرآن لم يسم كلامه شيئا إنما سمى شيئا الذي كان يقوله ألم تسمع إلى قوله تبارك وتعالى : { إنما قولنا لشيء} فالشيء ليس هو قوله إنما الشيء الذي كان بقوله وفي آية أخرى : { إنما أمره إذا أراد شيئا} فالشيء ليس هو أمره إنما الشيء الذي كان بأمره

    ومن الأعلام الدلالات أنه لا يعنى كلامه مع الأشياء المخلوقة قال الله للريح التي أرسلها على عاد : { تدمر كل شيء بأمر ربها } وقد أتت تلك الريح على أشياء لم تدمرها منازلهم ومساكنهم والجبال التي بحضرتهم فأتت عليها تلك الريح ولم تدمرها وقال تدمر كل شيء

    فكذلك إذا قال خالق كل شيء لا يعنى نفسه ولا علمه ولا كلامه مع الأشياء المخلوقة
    وقال لملكة سبأ : { وأوتيت من كل شيء} وقد كان ملك سليمان شيئا ولم تؤته وكذلك إذا قال خالق كل شيء لا يعنى كلامه مع الأشياء المخلوقة

    وقال الله لموسى : { واصطنعتك لنفسي} [ 41 طه ] { يحذركم الله نفسه} [ 28 آل عمران ]
    وقال : { كتب ربكم على نفسه} [ 54 الأنعام]
    وقال : { تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [ 116 المائدة ]
    ثم قال : { كل نفس ذائقة الموت} [ 185 آل عمران]
    فقد عرف من عقل عن الله أنه لا يعنى نفسه مع الأنفس التي تذوق الموت وقد ذكر الله عز وجل كل نفس فكذلك إذا قال خالق كل شيء لا يعنى نفسه ولا علمه ولا كلامه مع الأشياء المخلوقة
    ففي هذا دلالة وبيان لمن عقل عن الله فرحم الله من فكر ورجع عن القول الذي يخالف الكتاب والسنة ولم يقل على الله إلا الحق فإن الله قد أخذ ميثاق خلقه فقال : { ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق} [ 169 الأعراف]
    ...

    وقد ذكر الله كلامه موضع من القرآن فسماه كلاما ولم يسمه خلقا قوله : { فتلقى آدم من ربه كلمات} [ 27 البقرة] وقال : { وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله} [ 75 البقرة] وقال : { ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه} [ 143 الأعراف ]
    وقال : { إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي} [ 144 الأعراف] وقال : { وكلم الله موسى تكلميا} [ 164 النساء] وقال : { فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته} [ 158 الأعراف]
    فأخبرنا الله أن النبي (ﷺ) كان يؤمن بالله وبكلام الله
    وقال : { يريدون أن يبدلوا كلام الله} [ 15 الفتح ] وقال : { لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} [ 109 الكهف] وقال وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله 6 التوبة ولم يقل حتى يسمع خلق الله
    فهذا منصوص بلسان عربي مبين لا يحتاج إلى تفسير هو مبين بحمدالله

    ******************

    بيان المسألة: قال شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية رحمه الله تعالى:
    (فصل في الاسم والمسمى، هل هو هو أو غيره؟ أولا يقال هو هو، ولا يقال هو غيره؟ أو هو له؟ أو يفصل في ذلك؟
    فإن الناس قد تنازعوا في ذلك، والنزاع اشتهر بعد الأئمة، بعد أحمد وغيره، والذي كان معروفاً عند (أئمة السنة) أحمد وغيره: الإنكار على الجهمية الذين يقولون أسماء الله مخلوقة، ويقولون: الاسم غير المسمى، وأسماء الله غيره، وما كان غيره فهو مخلوق.
    وهؤلاء هم الذين ذمهم السلف وغلظوا فيهم القول،
    لأن أسماء الله من كلامه، وكلام الله غير مخلوق، بل هو المتكلم به، وهو المسمى لنفسه بما فيه من الأسماء.
    والجهمية يقولون: كلامه مخلوق، وأسماؤه مخلوقة، وهو نفسه لم يتكلم بكلام يقوم بذاته, ولا سمى نفسه باسم هو المتكلم به، بل قد يقولون: إنه تكلم به وسمى نفسه بهذه الأسماء، بمعنى أنه خلقها في غيره،
    لا بمعنى أنه نفسه تكلم بها الكلام القائم به،
    فالقول في أسمائه هو نوع من القول في كلامه). اهـ .
    ويقول شارح العقيدة الطحاوية:
    (طالما غلط كثير من الناس في ذلك وجهلوا الصواب فيه.
    فالاسم يراد به المسمى تارة، ويراد به اللفظ الدال عليه أخرى.
    فإذا قلت: قال الله كذا، أو سمع الله لمن حمده, ونحو ذلك فهذا المراد به المسمى نفسه.
    وإذا قلت: الله اسم عربي, والرحمن اسم عربي, والرحيم من أسماء الله تعالى ونحو ذلك،
    فالاسم ها هنا هو المراد لا المسمَّى، ولا يقال غيره، لما في لفظ الغير من الإجمال.
    فإن أريد بالمغايرة أن اللفظ غير المعنى فحق.
    وإن أريد أن الله سبحانه كان ولا اسم له، حتى خلق لنفسه أسماء أو حتى سماه خلقه بأسماء من صنعهم،
    فهذا من أعظم الضلال والإلحاد في أسماء الله تعالى) اهـ .
    وزيادة في الإيضاح نقول إن الاسم يأتي في مواضع من الكلام ويراد به التسمية:
    بوب لذلك البخاري في كتاب التوحيد:
    باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها، وخرج بعدة أحاديث منها:
    الذكر الذي يقال عند النوم ((باسمك ربي وضعت جنبي..)) , وحديث أنس في التسمية عند الذبح ، وحديث ابن عمر في النهي عن الحلف إلا بالله .
    قال ابن بطال: (مقصوده بهذه الترجمة تصحيح القول بأن الاسم هو المسمى,
    فلذلك صحت الاستعاذة بالاسم كما صحت بالذات) اهـ .
    وجاء في القرآن الكريم الأمر بتنزيه الاسم في قوله: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى, وقوله: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ, وقوله: تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ فدل هذا على أنه أمر بتسبيح الله تعالى, ودل العقل على أن المسبح هو الله تعالى لا غيره.
    لأن تسبيح الاسم وذكره هو تسبيح المسمَّى وذكره.
    فإن المسبح والذاكر إنما يسبح اسمه ويذكر اسمه،
    فيقول: (سبحان ربي الأعلى) فهو نطق بلفظ ربي الأعلى، والمراد هو المسمى بهذا اللفظ، فتسبيح الاسم هو تسبيح المسمَّى.
    ويأتي في موضع آخر ويراد به الاسم نفسه:
    كحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم:
    ((اتخذ خاتماً من فضة ونقش فيه: محمد رسول الله)) ، فالمراد هنا نقش الاسم والتسمية.
    وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    ((يقول الله تعالى: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه)) ,
    فمعلوم أن المراد تحرك شفتاه بذكر اسم الله وهو القول
    ليس المراد أن الشفتين تتحرك بنفسه تعالى
    وكذا حديث ((إن لله تسعة وتسعين اسما)) المراد به التسمية.
    وأهل السنة والجماعة الذين قالوا بأن الاسم هو المسمى،
    لا ينازعون في أن الاسم غير المسمى من جهة أن الأسماء أقوال, وأنها ليست هي المسميات فهذا لا ينازع فيه أحد من العقلاء.
    لكنهم قالوا ذلك (أي أن الاسم هو المسمى)
    رداً على الجهمية والمعتزلة الذين قالوا:
    إن الاسم غير المسمى، ويقصدون أن أسماء الله غيره، وما كان غيره فهو مخلوق، وأن الله كان ولا اسم له حتى خلق لنفسه أسماء, وهذا كله من الباطل المعلوم شرعاً وعقلاً.[الموسوعة العقدية - المسائل المتعلقة بالاسماء الحسنى]

    قال: "والتسمية نطق بالاسم وتكلم به، وليست هي الاسم بنفسه، وأسماء الأشياء هي الألفاظ الدالة عليها، وليست هي عين الأشياء" .
    فهؤلاء أصابوا في جعلهم التسمية غير الاسم.
    ولكن أخطأوا في جعل الاسم عيناً للمسمى، كما أخطأوا في جعلها مخلوقةً.
    وهؤلاء إذا قالوا: الاسم غير مخلوق يقصدون المسمى وهو الله.
    وإذا قالوا: الاسم مخلوق يقصدون لفظ "الله" ولفظ "الرحمان" ولفظ "الرحيم" ومن لم يمارس اصطلاحات هؤلاء قد لا يتفطن لما يريدون، فيظن أنهم على طريقة أهل السنة.
    ولذلك قال شيخ الإسلام.
    "فهم تكلفوا هذا التكليف ليقولوا: "إن اسم الله غير مخلوق".
    ومرادهم، أن الله غير مخلوق.
    وهذا مما لا تنازع فيه الجهمية والمعتزلة.
    فإن أولئك ما قالوا: الأسماء مخلوقة.
    إلا لما قال هؤلاء: "هي التسميات".
    فوافقوا الجهمية والمعتزلة في المعنى.
    ووافقوا أهل السنة في اللفظ" .
    الكلمة الثانية:
    هل الاسم للمسمى أم عينه أم غيره؟".
    قلتُ: هذه صورٌ ثلاثٌ.
    فالصورة الأولى: هي المقالة الصحيحة فالاسم للمسمىً، قال الله تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]
    وقال سبحانه: قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى [الإسراء: 110]
    قال شيخ الإسلام: وهذا هو القول بأن "الاسم للمسمى" وهذا الإطلاق، اختيار كثير من المنتسبين إلى السنة من أصحاب الإمام أحمد وغيره .
    والصورة الثالثة: مقالة الجهمية الأولى.
    وكان قصدهم بها التدرج إلى أن يقولوا أسماء الله مخلوقة؛ لأنها غير الله وكل ما هو غير الله فهو مخلوق ، فأسماء الله مخلوقة.
    أما الصورة الثانية: وهي أن الاسم عين المسمى - فهي مقالة الماتريدية كما سبق، وهكذا قالت: الأشعرية.
    ومقاصدهم باطلة تتضمن الضلال من القول بخلق أسماء الله الحسنى.
    ولكن هذا القول قاله كثير من المنتسبين إلى السنة أيضاً لكن مقاصدهم طيبة.
    قال شيخ الإسلام: "الذين قالوا: الاسم هو المسمى كثير من المنتسبين إلى السنة مثل أبي بكر عبدالعزيز وأبي القاسم الطبري اللالكائي، وأبي محمد البغوي صاحب (شرح السنة) وغيرهم...".
    ثم ذكر محملاً حسناً لكلامهم كما بين خطأ الناس عليهم .
    قلتُ: هذا من الألفاظ الكلامية البدعية المجملة وقد تقدم قاعدة أئمة السلف فيها من أنه يجب التفصيل في ذلك ليتبين الحق من الباطل.
    قال شيخنا عبدالله بن محمد الغنيمان حفظه الله: "فلا يطلقون - (أهل السنة) - بأنه المسمى ولا غيره بل يفصلون حتى يزول اللبس فإذا قيل لهم: أهو مسمى أم غيره؟ قالوا: ليس هو نفس المسمى ولكن يراد به المسمى.
    وإن أريد بأنه غيره: كونه بائناً عنه - فهو باطل لأن أسماء الله من كلامه وكلامه صفة له قائمة به لا تكون غيره" .
    قلت: قد يكون لقول القائل: "الاسم عين المسمى" وقول الآخر: "الاسم غير المسمى" توجيه صحيح آخر.
    بشرط أن لا يقصد معنى باطلاً.
    وبيانه أنه إذا قال القائل: ما معبودكم؟.
    فقلنا: "الله".
    فالمراد ههنا: "المسمى" فيكون الاسمُ "عين المسمى"؛ لأنه ليس القصد أن المعبود هو لفظ "الله" أو هذا القول"، بل القصد: أن المعبود هو ما سمي بالله.
    وإذا قال ما اسم معبودكم؟.
    فقلنا: "الله".
    فالمراد ههنا: أن اسم معبودنا هو هذا القول: "الله" ولفظه.
    وليس المراد: أن اسمه هو عين ذاته.
    فإن السائل لم يسأل عن ذاته وإنما سأل عن اسمه.
    فههنا يكون الاسم غير المسمى.
    لاختلاف السؤال فلكل مقام مقال . والجواب حسب السؤال.
    لكن الجهمية الأولى وأفراخهم من الماتريدية والأشعرية قصدوا بذلك باطلاً لما في طيه ضلال، وتعطيل وقول بخلق أسماء الله تعالى.
    فاشتد نكير أئمة السنة عليهم .
    ولم يكن السلف خاضوا في ذلك لا نفياً ولا إثباتاً .
    بل شنوا الغارة على من خاض في ذلك.
    حتى يروى عن الإمام الشافعي (204هـ) والإمام عبدالملك بن قريب الأصمعي (216هـ) وغيرهما:
    "إذا سمعت الرجل يقول "الاسم غير المسمى".
    فاشهد عليه بالزندقة"
    وقال الإمام ابن جرير الطبري (310هـ) "وأما القول في الاسم أهو المسمى أم غير المسمى" فإنه من الحماقات الحادثة التي لا أثر فيها فيتبع، ولا قول من إمام فيستمع، فالخوض فيه شين، والصمت عنه زين.
    وحسب امرئ من العلم به والقول فيه أن ينتهي إلى قول الله عز وجل ثناؤه الصادق، وهو قوله: قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى [الإسراء: 110] وقوله تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]
    ويعلم أن ربه هو الذي "على العرش استوى له ما في السموات وما في الأرض، وما بينهما وما تحت الثرى"؛
    فمن تجاوز ذلك، فقد خاب وخسر وضل وهلك" .
    الكلمة الثالثة:
    في فساد القول بخلق أسماء الله الحسنى:
    ضرر هذه المقالة لا تقل عن خطر مقالة خلق القرآن.
    فقد اشتد نكير سلف هذه الأمة وأئمة السنة على هاتين المقالتين وكفروا أصحابهما، وفيما يلي نماذج من نصوص أئمة السنة:
    1- قال ناصر السنة الإمام الشافعي (204هـ) رحمه الله: "من حلف باسم من أسماء الله فحنث فعليه الكفارة لأن اسم الله غير مخلوق، ومن حلف بالكعبة أو بالصفا والمروة، فليس عليه الكفارة، لأنه مخلوق وذاك غير مخلوق.
    2- وقال إمام المحدثين والفقهاء سفيان الثوري (161هـ).
    "من قال: إن قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ مخلوق - فهو كافر".
    3- وقال سيد المحدثين والفقهاء عبدالله بن المبارك (181هـ):
    الذي تعظمه الحنفية ومنهم الكوثرية وعدوه في كبار أئمة الحنفية: "من قال: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي [ طـه:14] مخلوق - فهو كافر".
    4- وقد ذُكر لإمام الجرح والتعديل يحيى بن سعيد القطان (198هـ) وسيد الحافظ الذي تبجله الكوثرية وذكروه في عداد كبار الحنفية.
    "أن قوماً يقولون: القرآن مخلوق، فقال: كيف يصنعون بـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [ الإخلاص:1] كيف يصنعون بقوله: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي [ طـه:14] يكون مخلوقاً؟".
    5- وقال إمام أهل الحديث إسحاق بن راهويه (138هـ):
    "أفضوا - (الجهمية) - إلى أن قالوا: "أسماء الله مخلوقة..." وهذا الكفر المحض...".
    6- وقال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل (241هـ):
    "من زعم أن أسماء الله مخلوقه فهو كافر".
    7- وقال "من قال: "القرآن مخلوق".
    فهو عندنا كافر؛ لأن القرآن من علم الله عز وجل، وفيه أسماء الله عز وجل".
    8- وقال: "وأسماء الله في القرآن، والقرآن من علم الله، فمن زعم أن القرآن مخلوق" فهو كافر،
    ومن زعم: "أن أسماء الله مخلوقة" -فقد كفر".
    9- وذكر له رجل: أن رجلا قال: إن أسماء الله مخلوقة والقرآن مخلوق"؛ فقال أحمد: "كُفْرٌ بَيِّنٌ".
    10- وقال الإمام البخاري أمير المؤمنين في الحديث (256هـ):
    "الجهمية... قالوا: "إن اسم الله مخلوق".
    ويلزمهم أن يقولوا إذا أذّن المؤذن:
    لا إله إلا الذي اسمه "الله"؟.
    وأشهد أن محمداً رسول الذي اسمه "الله".
    لأنهم قالوا: "إن اسم الله مخلوق..." .
    11- وللإمام أبي القاسم هبة الله الطبري اللالكائي (418هـ) مبحث قيم ذكر فيه أدلةً من الكتاب والسنة وأقوال سلف هذه الأمة وأئمة السنة في التشديد على من قال بخلق أسماء الله الحسنى
    12- وقال شيخ الإسلام (728هـ): "وهؤلاء هم الذين ذمهم السلف وغلظوا فيهم القول؛ لأن أسماء الله من كلامه، وكلام الله غير مخلوق؛
    بل هو المتكلم به، وهو المسمى لنفسه بما فيه من الأسماء..."
    قلتُ: الحاصل، أن القول ببدعة خلق أسماء الله الحسنى ذيل للقول ببدعة خلق القرآن، وأن الماتريدية قائلون بهذه البدعة الظلماء جهاراً، كما هم قائلون بخلق القرآن، وأن سلف هذه الأمة وأئمة السنة قد كفروا القائلين بخلق أسماء الله تعالى، كما كفروا القائلين بخلق القرآن.
    وأن الماتريدية في ذلك كلهم جهمية محضة مع ما زادوه من البدع وأنهم مخالفون للعقل والنقل وإجماع السلف في آن واحد، فمذهب الماتريدية في القرآن وأسماء الله - في غاية الفساد والضلال والإلحاد والإضلال.[موسوعة الفرق - الباب الرابع الماتريدية - الفصل السادس -الرد على الماتريدية]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,505

    افتراضي رد: اشكال عقدي في قول للامام احمد

    للفائدة نقلا عن موقع الدرر السنية
    الرد على قولهم بخلق أسماء الله الحسنى



    لقد سبق أن ذكرنا مذهب الماتريدية في أسماء الله الحسنى وما كان عندهم من حق يشكرون به وباطل يذمون به.
    وكان من جملة ما عندهم من الباطل القول ببدعة خلق أسماء الله الحسنى.
    ولنا في المقام كلمات ثلاث:
    الكلمة الأولى:
    أن هذه البدعة مبنية على بدعة خلق القرآن؛ لأن أسماء الله تعالى من كلام الله تعالى والقرآن كلام الله سبحانه.
    وضرر هذه البدعة لا تقل عن ضرر بدعة خلق القرآن.
    ولذلك ترى سلف هذه الأمة وأئمة السنة قد كفروا من قال: بخلق أسماء الله الحسنى، كما كفروا من قال: بخلق القرآن.
    وسبب ذلك:
    أنهم لما قالوا: "الاسم هو المسمى".
    حجوا بتعدد أسماء الله تعالى.
    فقالوا فراراً عن هذا المضيق: إن هذه الأسماء تسميات وهي ألفاظ وحروف غير الله تعالى فهي مخلوقة.
    فصار قولهم بخلق أسماء الله الحسنى كقولهم بخلق القرآن.
    هكذا تطورت البدع من الجعد (126هـ) إلى الجهم (128هـ) ثم إلى بشر المريسي الحنفي (228هـ) ثم إلى بقية المعتزلة ثم إلى الكلابية فالماتريدية وزملائهم الأشعرية فالبدع تكون في البداية نقطةً ثم تكون بحاراً لا ساحل لها ولا أرجاء.
    كما قال شيخ الإسلام: "فالبدع تكون في أولها شبراً ثم تكثر في الأتباع حتى تصير أذرعاً وأميالاً وفراسخ" (1) .
    فوقعوا في خرق وحمق من وجهين:
    الأول: جعلهم الاسم عين المسمى.
    الثاني: قولهم بأنها مخلوقة.
    فخالفوا ما دل عليه الكتاب والسنة ،، ولغة العرب وإجماع الأمة.
    قال شيخ الإسلام: "ولهذا أنكر قولهم جمهورُ الناس من أهل السنة وغيرهم" (2) .
    وقال: "وكلاهما باطل مخالف لما يعلمه جميع الناس من جميع الأمم ولما يقولونه..." (3) .
    وقال: "والتسمية نطق بالاسم وتكلم به، وليست هي الاسم بنفسه، وأسماء الأشياء هي الألفاظ الدالة عليها، وليست هي عين الأشياء" (4) .
    فهؤلاء أصابوا في جعلهم التسمية غير الاسم.
    ولكن أخطأوا في جعل الاسم عيناً للمسمى، كما أخطأوا في جعلها مخلوقةً.
    وهؤلاء إذا قالوا: الاسم غير مخلوق يقصدون المسمى وهو الله.
    وإذا قالوا: الاسم مخلوق يقصدون لفظ "الله" ولفظ "الرحمان" ولفظ "الرحيم" ومن لم يمارس اصطلاحات هؤلاء قد لا يتفطن لما يريدون، فيظن أنهم على طريقة أهل السنة.
    ولذلك قال شيخ الإسلام.
    "فهم تكلفوا هذا التكليف ليقولوا: "إن اسم الله غير مخلوق".
    ومرادهم، أن الله غير مخلوق.
    وهذا مما لا تنازع فيه الجهمية والمعتزلة.
    فإن أولئك ما قالوا: الأسماء مخلوقة.
    إلا لما قال هؤلاء: "هي التسميات".
    فوافقوا الجهمية والمعتزلة في المعنى.
    ووافقوا أهل السنة في اللفظ" (5) .
    الكلمة الثانية:
    هل الاسم للمسمى أم عينه أم غيره؟".
    قلتُ: هذه صورٌ ثلاثٌ.
    فالصورة الأولى: هي المقالة الصحيحة فالاسم للمسمىً، قال الله تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]
    وقال سبحانه: قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى [الإسراء: 110]
    قال شيخ الإسلام: وهذا هو القول بأن "الاسم للمسمى" وهذا الإطلاق، اختيار كثير من المنتسبين إلى السنة من أصحاب الإمام أحمد وغيره (6) .
    والصورة الثالثة: مقالة الجهمية الأولى.
    وكان قصدهم بها التدرج إلى أن يقولوا أسماء الله مخلوقة؛ لأنها غير الله وكل ما هو غير الله فهو مخلوق (7) ، فأسماء الله مخلوقة.
    أما الصورة الثانية: وهي أن الاسم عين المسمى - فهي مقالة الماتريدية كما سبق، وهكذا قالت: الأشعرية (8) .
    ومقاصدهم باطلة تتضمن الضلال من القول بخلق أسماء الله الحسنى.
    ولكن هذا القول قاله كثير من المنتسبين إلى السنة أيضاً لكن مقاصدهم طيبة.
    قال شيخ الإسلام: "الذين قالوا: الاسم هو المسمى كثير من المنتسبين إلى السنة مثل أبي بكر عبدالعزيز وأبي القاسم الطبري اللالكائي، وأبي محمد البغوي صاحب (شرح السنة) وغيرهم...".
    ثم ذكر محملاً حسناً لكلامهم كما بين خطأ الناس عليهم (9) .
    قلتُ: هذا من الألفاظ الكلامية البدعية المجملة وقد تقدم قاعدة أئمة السلف فيها من أنه يجب التفصيل في ذلك ليتبين الحق من الباطل.
    قال شيخنا عبدالله بن محمد الغنيمان حفظه الله: "فلا يطلقون - (أهل السنة) - بأنه المسمى ولا غيره بل يفصلون حتى يزول اللبس فإذا قيل لهم: أهو مسمى أم غيره؟ قالوا: ليس هو نفس المسمى ولكن يراد به المسمى.
    وإن أريد بأنه غيره: كونه بائناً عنه - فهو باطل لأن أسماء الله من كلامه وكلامه صفة له قائمة به لا تكون غيره" (10) .
    قلت: قد يكون لقول القائل: "الاسم عين المسمى" وقول الآخر: "الاسم غير المسمى" توجيه صحيح آخر.
    بشرط أن لا يقصد معنى باطلاً.
    وبيانه أنه إذا قال القائل: ما معبودكم؟.
    فقلنا: "الله".
    فالمراد ههنا: "المسمى" فيكون الاسمُ "عين المسمى"؛ لأنه ليس القصد أن المعبود هو لفظ "الله" أو هذا القول"، بل القصد: أن المعبود هو ما سمي بالله.
    وإذا قال ما اسم معبودكم؟.
    فقلنا: "الله".
    فالمراد ههنا: أن اسم معبودنا هو هذا القول: "الله" ولفظه.
    وليس المراد: أن اسمه هو عين ذاته.
    فإن السائل لم يسأل عن ذاته وإنما سأل عن اسمه.
    فههنا يكون الاسم غير المسمى.
    لاختلاف السؤال فلكل مقام مقال (11) . والجواب حسب السؤال.
    لكن الجهمية الأولى وأفراخهم من الماتريدية والأشعرية قصدوا بذلك باطلاً لما في طيه ضلال، وتعطيل وقول بخلق أسماء الله تعالى.
    فاشتد نكير أئمة السنة عليهم (12) .
    ولم يكن السلف خاضوا في ذلك لا نفياً ولا إثباتاً (13) .
    بل شنوا الغارة على من خاض في ذلك.
    حتى يروى عن الإمام الشافعي (204هـ) والإمام عبدالملك بن قريب الأصمعي (216هـ) وغيرهما:
    "إذا سمعت الرجل يقول "الاسم غير المسمى".
    فاشهد عليه بالزندقة" (14) .
    وقال الإمام ابن جرير الطبري (310هـ) "وأما القول في الاسم أهو المسمى أم غير المسمى" فإنه من الحماقات الحادثة التي لا أثر فيها فيتبع، ولا قول من إمام فيستمع، فالخوض فيه شين، والصمت عنه زين.
    وحسب امرئ من العلم به والقول فيه أن ينتهي إلى قول الله عز وجل ثناؤه الصادق، وهو قوله: قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى [الإسراء: 110] وقوله تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]
    ويعلم أن ربه هو الذي "على العرش استوى له ما في السموات وما في الأرض، وما بينهما وما تحت الثرى"؛
    فمن تجاوز ذلك، فقد خاب وخسر وضل وهلك" (15) .
    الكلمة الثالثة:
    في فساد القول بخلق أسماء الله الحسنى:
    ضرر هذه المقالة لا تقل عن خطر مقالة خلق القرآن.
    فقد اشتد نكير سلف هذه الأمة وأئمة السنة على هاتين المقالتين وكفروا أصحابهما، وفيما يلي نماذج من نصوص أئمة السنة:
    1- قال ناصر السنة الإمام الشافعي (204هـ) رحمه الله: "من حلف باسم من أسماء الله فحنث فعليه الكفارة لأن اسم الله غير مخلوق، ومن حلف بالكعبة أو بالصفا والمروة، فليس عليه الكفارة، لأنه مخلوق وذاك غير مخلوق.
    2- وقال إمام المحدثين والفقهاء سفيان الثوري (161هـ).
    "من قال: إن قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ مخلوق - فهو كافر".
    3- وقال سيد المحدثين والفقهاء عبدالله بن المبارك (181هـ):
    الذي تعظمه الحنفية ومنهم الكوثرية وعدوه في كبار أئمة الحنفية: "من قال: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي [ طـه:14] مخلوق - فهو كافر".
    4- وقد ذُكر لإمام الجرح والتعديل يحيى بن سعيد القطان (198هـ) وسيد الحافظ الذي تبجله الكوثرية وذكروه في عداد كبار الحنفية.
    "أن قوماً يقولون: القرآن مخلوق، فقال: كيف يصنعون بـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [ الإخلاص:1] كيف يصنعون بقوله: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي [ طـه:14] يكون مخلوقاً؟".
    5- وقال إمام أهل الحديث إسحاق بن راهويه (138هـ):
    "أفضوا - (الجهمية) - إلى أن قالوا: "أسماء الله مخلوقة..." وهذا الكفر المحض...".
    6- وقال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل (241هـ):
    "من زعم أن أسماء الله مخلوقه فهو كافر".
    7- وقال "من قال: "القرآن مخلوق".
    فهو عندنا كافر؛ لأن القرآن من علم الله عز وجل، وفيه أسماء الله عز وجل".
    8- وقال: "وأسماء الله في القرآن، والقرآن من علم الله، فمن زعم أن القرآن مخلوق" فهو كافر،
    ومن زعم: "أن أسماء الله مخلوقة" -فقد كفر".
    9- وذكر له رجل: أن رجلا قال: إن أسماء الله مخلوقة والقرآن مخلوق"؛ فقال أحمد: "كُفْرٌ بَيِّنٌ".
    10- وقال الإمام البخاري أمير المؤمنين في الحديث (256هـ):
    "الجهمية... قالوا: "إن اسم الله مخلوق".
    ويلزمهم أن يقولوا إذا أذّن المؤذن:
    لا إله إلا الذي اسمه "الله"؟.
    وأشهد أن محمداً رسول الذي اسمه "الله".
    لأنهم قالوا: "إن اسم الله مخلوق..." (16) .
    11- وللإمام أبي القاسم هبة الله الطبري اللالكائي (418هـ) مبحث قيم ذكر فيه أدلةً من الكتاب والسنة وأقوال سلف هذه الأمة وأئمة السنة في التشديد على من قال بخلق أسماء الله الحسنى (17) .
    12- وقال شيخ الإسلام (728هـ): "وهؤلاء هم الذين ذمهم السلف وغلظوا فيهم القول؛ لأن أسماء الله من كلامه، وكلام الله غير مخلوق؛
    بل هو المتكلم به، وهو المسمى لنفسه بما فيه من الأسماء..." (18) .
    قلتُ: الحاصل، أن القول ببدعة خلق أسماء الله الحسنى ذيل للقول ببدعة خلق القرآن، وأن الماتريدية قائلون بهذه البدعة الظلماء جهاراً، كما هم قائلون بخلق القرآن، وأن سلف هذه الأمة وأئمة السنة قد كفروا القائلين بخلق أسماء الله تعالى، كما كفروا القائلين بخلق القرآن.
    وأن الماتريدية في ذلك كلهم جهمية محضة مع ما زادوه من البدع وأنهم مخالفون للعقل والنقل وإجماع السلف في آن واحد، فمذهب الماتريدية في القرآن وأسماء الله - في غاية الفساد والضلال والإلحاد والإضلال
    https://dorar.net/firq/560/%D8%A7%D9...B3%D9%86%D9%89
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    148

    افتراضي رد: اشكال عقدي في قول للامام احمد

    https://islamqa.info/ar/answers/2647...المخلوق

    ارجو مطالعة الرابط فالموقع اعتبر عباره (( لكن نقول إن الله هو الله ، وليس الله باسم ، إنما الأسماء كل شيء سوى الله )) من قول الامام احمد فاذا كان كذلك فما توجيه عباره (( إنما الأسماء كل شيء سوى الله )) خاصة عبارة ((كل شئ))

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,951

    افتراضي رد: اشكال عقدي في قول للامام احمد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذليل لربه مشاهدة المشاركة
    https://islamqa.info/ar/answers/2647...المخلوق

    ارجو مطالعة الرابط فالموقع اعتبر عباره (( لكن نقول إن الله هو الله ، وليس الله باسم ، إنما الأسماء كل شيء سوى الله )) من قول الامام احمد فاذا كان كذلك فما توجيه عباره (( إنما الأسماء كل شيء سوى الله )) خاصة عبارة ((كل شئ))
    فالموقع اعتبر عبارة []من قول الامام احمد
    نعم وكلا المحملين صحيح
    ***
    انظر اخى الكريم لبعض النسخ
    ولكن نقول إن الله هو الله وليس الله باسم إنما الأسماء شيء سوى الله لأن الله إن لم يتكلم فبأي شيء خلق الخلق قالوا أموجود عن الله أنه خلق الخلق بقوله وبكلامه https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF_%D8%B 2
    اما العبارة الاخرى المشكلة
    ولكن نقول: إن (الله) هو (الله)، وليس (الله) باسم، إنما الأسماء كل شيء سوى (الله)؛ لأن الله يقول: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) ، ولا يجوز أن يكون اسم، لاسم.
    وقولك اخى الكريم
    فاذا كان كذلك فما توجيه عباره (( إنما الأسماء كل شيء سوى الله ))
    التوجيه
    ولكن نقول: إن الله هو الله ، وليس الله باسم ، إنما الأسماء كل شيء سمّى الله ، لأن الله يقول: (ولله الأسماء الحسنى)،
    فالعبارة الثانية التى فيها كلمة -كل - فيها تصحيف بين كلمتين - سوى (الله)- وسمّى الله- فاذا بدلنا كلمة سوى - بسمّى - استقام الكلام مع كلمة كل -

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    148

    افتراضي رد: اشكال عقدي في قول للامام احمد

    جزاك الله خيرا اخي الكريم لكن السائل لموقع اسلام سوال وجواب اقترح نفس اقتراح حضرتك وانه تصحيفا الا انهم قال لا العباره صحيحه ولم يؤلوها تأويل واضح ارجو مراجعة الفتوى فانا اسأل لو افترضنا صحتها اي ان صحتها (( إنما الأسماء كل شيء سوى الله )) فما توجيهها واعتذر للاطاله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    148

    افتراضي رد: اشكال عقدي في قول للامام احمد

    ارجو من الاخوه المشاركه ان امكن

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,505

    افتراضي رد: اشكال عقدي في قول للامام احمد

    جاء في موقع إسلام ويب:
    الفرق بين لفظ الجلالة "الله" وبين الأسماء الحسنى الباقية، هو أن لفظ الجلالة "الله" هو علم على الذات، فهو الدال على جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا بالدلالات الثلاث، المطابقة والتضمن واللزوم، فإنه دال على الهيئة المتضمنة لثبوت صفات الإلهية مع نفي أضدادها عنه، وصفات الإلهية هي صفات الكمال المنزهة عن العيوب والنقائص، ولهذا يضيف الله سبحانه وتعالى سائر الأسماء الحسنى إلى هذا الاسم العظيم، كقوله: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الأعراف 180]
    ويقال الرحمن الرحيم والقدوس والسلام والعزيز كلها من أسماء الله، ولا يقال الله من أسماء الرحمن، ولا من أسماء العزيز
    فعلم أن علم الذات "الله" مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى دال عليها، وهي تبيين وتفصيل لصفات الإلهية التي اشتق منها اسم الله.
    كما أن لفظ الجلالة يدل على كونه سبحانه مألوها معبودا تألهه الخلائق محبة وتعظيما، وقد اختص الله سبحانه وتعالى بهذا الاسم وصرف عنه عباده فلم يتسم به أحد من خلقه.
    قال في الحق الواضح المبين: (وصفات الجلال والجمال أخص باسم الله وأصله الإله. قال تعالى: {إِنَّما اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ ولد}
    وبهذا تتبين خصوصية هذا الاسم وفضله وكونه لا يؤتى في شهادة الإسلام بغيره، لأن معنى النطق بالشهادة الإقرار بألوهيته والعبودية له وأنه لا معبود بحق سواه, وليس في أسمائه الحسنى اسم يتضمن ذلك المعنى غير هذا الاسم، وهذا الأمر توقيفي لا مجال فيه للاجتهاد والرأي. قال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة ُ وَأُولُو الْعِلْمِ} [آل عمران: 18] وقال صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله.... متفق عليه.
    https://www.islamweb.net/ar/fatwa/64836/
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,951

    افتراضي رد: اشكال عقدي في قول للامام احمد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذليل لربه مشاهدة المشاركة
    فانا اسأل لو افترضنا صحتها اي ان صحتها (( إنما الأسماء كل شيء سوى الله )) فما توجيهها واعتذر للاطاله
    نعم لو افترضنا صحتها
    نقول كما تقرر سابقا الجواب في أن الاسم غير المسمى من جهة أن الأسماء أقوال, وأنها ليست هي المسميات فهذا لا ينازع فيه أحد من العقلاء.
    لكنهم قالوا ذلك (أي أن الاسم هو المسمى)
    رداً على الجهمية والمعتزلة الذين قالوا:
    إن الاسم غير المسمى، ويقصدون أن أسماء الله غيره، وما كان غيره فهو مخلوق، وأن الله كان ولا اسم له حتى خلق لنفسه أسماء, وهذا كله من الباطل المعلوم شرعاً وعقلاً
    وبيانه أنه إذا قال القائل: ما معبودكم؟.
    فقلنا: "الله".
    فالمراد ههنا: "المسمى" فيكون الاسمُ "عين المسمى"؛ لأنه ليس القصد أن المعبود هو لفظ "الله" أو هذا القول"، بل القصد: أن المعبود هو ما سمي بالله.
    وإذا قال ما اسم معبودكم؟.
    فقلنا: "الله".
    فالمراد ههنا: أن اسم معبودنا هو هذا القول: "الله" ولفظه.
    وليس المراد: أن اسمه هو عين ذاته.
    فإن السائل لم يسأل عن ذاته وإنما سأل عن اسمه.
    فههنا يكون الاسم غير المسمى.
    لاختلاف السؤال فلكل مقام مقال
    اذا تقرر ذلك اخى الكريم الذليل لربه وأظنك متفق معى تماما ولا تنازع فى ذلك
    نأتى الى القول المشكل وقد نقلت سياق العبارة من كتاب الامام احمد الرد على الجهمية والسياق ايضا يبين المقصود بكلمة -كل-
    ولكن نقول إن الله هو الله وليس الله باسم إنما الأسماء شيء سوى الله لأن الله إن لم يتكلم فبأي شيء خلق الخلق قالوا أموجود عن الله أنه خلق الخلق بقوله وبكلامه https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF_%D8%B 2
    المعنى هنا ان الاسماء كل شئ سوى الله بمعنى غير الله- وهذه الاسماء التى هى سوى الله - منها اسماء مخلوقة ومنها اسماء غير مخلوقة- فاسماء الله صفة له غير مخلوقة والقرآن كلام الله غير مخلوق- اما الاسماء الاخرى- كأسماء الجنة والنار وجميع اسماء المخلوقات فى مخلوقة- اذا فكلمة الاسماء كل شئ سوى الله- يعنى غير الله وهذا الغير منه ما هو مخلوق ومنه ما ليس بمخلوق - فاسماء الله الحسنى وان كانت غيره بالاعتبار الذى ذكرناه ولكنها غير مخلوقة- واسماء المخلوقات غيره وهى مخلوقة- فكلمة الاسماء عبر عنها الامام احمد بكلمة كل - فهذا العموم بكلمة كل شئ سوى الله
    يدل على أمرين
    1- ان الاسماء غير الذات
    2- ويدل ايضا ان الاسماء منها مخلوق ومنها غير مخلوق

    لذلك جاء هذا الجواب من الامام احمد فى الرد على الجهمية
    ليثبت
    1- إن الله هو الله ، وليس الله باسم- يعنى ان الاسماء غير الذات
    2- واذا كانت الاسماء غير الذات فليس الاسم عين المسمى
    3- واذا كان جميع ما ورد عن الامام احمد فى إطار الرد على الجهمية فى ان اسماء الله مخلوقة- فالامام احمد يفصل فى الفرق بين الاسماء المخلوقة وغير المخلوقة لذلك نقلت لك توجيه عبارات الامام احمد منها
    1- ولكن نقول: إن الله هو الله ، وليس الله باسم ، إنما الأسماء كل شيء سوى الله ، لأن الله يقول: (ولله الأسماء الحسنى)،- ويمكن حمل هذا المعنى ان كل داخلة على الاسماء- فتكون الأسماء كل شيء غير الذات من الاسماء الحسنى
    2- وفى الرد على الجهمية قال - ولكن نقول إن الله هو الله وليس الله باسم إنما الأسماء شيء سوى الله لأن الله إن لم يتكلم فبأي شيء خلق الخلق قالوا أموجود عن الله أنه خلق الخلق بقوله وبكلامه
    هنا يفرق بين الاسماء المخلوقة وغير المخلوقة- فكلمة كل تدل على عموم الاسماء- فاراد الجهمية دخول اسماء الله فى هذا العموم فبين الامام احمد ان هذا العموم منه ما هو مخلوق ومنه ما ليس بمخلوق وجميع ما فى كتاب الامام احمد يقرر هذه المسألة
    فالكلام يفهم فى سياق رد الامام احمد على الجهمية ويحمل عليه
    واذا سأل سائل من اين لك هذه الاحتمالات قلت فهمتها من سياق الرد على الجهمية
    فسياق كلام المتكلم هو الذى يبين المشكل من عباراته
    فاذا اشكل واجمل فى موضع فيفهم من السابق والَّاحق من كلام الامام
    وما اجمل فى موضع يبين فى موضع آخر -
    فان الائمة لا يذكرون كلاما الا ويذكرون معه او بعده ما يزبل الاشكال-
    فالائمة هم افصح الامة بيانا للحق
    فالاشكال يأتى من قِبل المتلقى وليس من المُلقى فاذا فهم الكلام فى سياقه زال الاشكال
    نعم هناك المحكم والمتشابه حتى فى القرآن
    الحق لا يتعارض
    فإن وقع ما يوهم التعارض في فهمك؛ فاعلم أن هذا ليس بحسب النص، ولكن باعتبار ما عندك؛
    فإذا وقع تعارض فهو إما لقصور الفهم، وإما للتقصير في البحث والتدبر، ولو بحثت وتدبرت؛ لوجدت أن التعارض يزال برد الكلام الى بعضه او فهمه فى سياقه
    اما ما ظاهره التعارض لطلب التعارض، فهنا يحرم التوفيق؛ كأهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه
    فيجب فى الجواب المجمل او المشتبه او المشكل يجب عليك عند الاشتباه أن ترد المشتبه إلى المحكم؛
    لأن هذه الطريق طريق الراسخين في العلم؛
    قال الله تعالى:
    هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ
    طريق الراسخين في العلم يحملون المتشابه على المحكم حتى تكون العبارة محكمة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •