1844 - " أحب أهلي إلي فاطمة " .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف .
أخرجه الترمذي ( 4 / 350 ) والحاكم ( 2 / 417 ) من طريق عمر بن أبي
سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : أخبرني أسامة بن زيد قال : " كنت جالسا
إذ جاء علي والعباس يستأذنان ، فقالا : يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله علي والعباس يستأذنان ، قال : أتدري ما
جاء بهما ؟ قلت : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لكني أدري . ائذن لهما
، فدخلا ، فقالا : يا رسول الله ! جئناك نسألك : أي أهلك أحب إليك ؟ قال : ..
" فذكره . وفيه : قالا :ما جئناك نسألك عن أهلك ( وقال الحاكم : عن فاطمة ) ، قال : أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد ، قالا
: ثم من ؟ قال : ثم علي بن أبي طالب ، فقال العباس : يا رسول الله ! جعلت عمك
آخرهم ، قال : إن عليا قد سبقك بالهجرة " . قال الترمذي : " هذا حديث حسن ، و
كان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة " . وقال الحاكم : " صحيح الإسناد " . ورده
الذهبي بقوله : " قلت : عمر ضعيف " . وقال الحافظ : " صدوق يخطيء " . قلت : و
مما سبق تعلم أن المناوي قد خالف المنهج العلمي في هذا الحديث ، فإنه أقر
الترمذي على تحسينه ، والحاكم على تصحيحه !! ثم زعم في " التيسير " أن إسناده
صحيح !! واغتر به الغماري - كعادته - فأورده في " كنزه " ( 80 ) !