السؤال
♦ الملخص:
سيدة تشكو من النزيف الرحمي، وأنها لا تستطيع التمييز بينه وبين العادة الشهرية؛ فلا تعلم متى تصلي وتصوم ومتى تنقطع، وتسأل: ما الحل؟
♦ التفاصيل:
السلام عليكم شيخنا الكريم، تقبل الله منكم ومن القائمين على الموقع، وجزاكم الله كل خير. مشكلتي تتلخص في أنني أشكو من نزيف رحمي منذ سنوات، وبرغم العلاج وبذل الأسباب، فإن الله سبحانه وتعالى لم يأذن بالشفاء لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه، ولا أفرِّق للأسف بين العادة الشهرية وبين النزيف، سني أربعون عامًا، وأجد صعوبة في تحديد متى أصوم وأصلي ومتى أنقطع، أرجو منكم أن تفتوني في أمري، وجزاكم الله عني خير الجزاء.
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عليكِ أختنا الكريمة أن تعودي إلى عادتكِ قبل حدوث هذا النزيف؛ فإن كانت عادتكِ مثلًا ثلاثة أيام في أول كل شهر، فعليكِ أن تتوقفي هذا الوقت عن الصلاة والصوم وغيره.
وإن كنتِ لا تتذكرين العادة، فعليكِ أن تنظري إلى لون الدم ورائحته، فاجلسي عن الصلاة والصوم وغيره في الأيام التي تجدين الدم فيها أسودَ وغليظًا وله رائحة كريهة، وصلِّي وصومي في الأيام التي تجدين الدم فيها رقيقًا شفَّافًا ليست له رائحة.
فإن كنتِ قد نسيتِ العادة، وأيضًا لا تستطيعين تمييز الدم، فعليكِ بأن تقتدي بأقاربكِ من النساء، فانظري إلى أقرب النساء إليكِ، واجلسي نفس الفترة والوقت التي يجلسْنَها.
فإن لم يكن ذلك، فعليكِ أن تجلسي سبعة أيام في أول كل شهر.
وفَّقكم الله إلى ما يحب ويرضى.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counse...#ixzz6eDwNB3Zp