تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: إن أهل بيتي هذا سيكفؤون الناس عن هذا الدين كما يكفئ الإناء في البيداء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إن أهل بيتي هذا سيكفؤون الناس عن هذا الدين كما يكفئ الإناء في البيداء

    إن أهل بيتي هذا سيكفؤون الناس عن هذا الدين كما يكفئ الإناء في البيداء.
    هل ورد حديث بهذا المعنى؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إن أهل بيتي هذا سيكفؤون الناس عن هذا الدين كما يكفئ الإناء في البيداء

    يقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصّحيح: «إنّ أهل بيتي هؤلاء يرون أنّهم أولى الناس بي، وإنّ أولى النّاس بي المتّقون من كانوا وحيث كانوا، اللهمّ إني لا أحلّ لهم فساد ما أصلحت، وايم الله! ليكفؤون أمتي عن دينها كما يُكفَأ الإناء في البطحاء» [إسناده صحيح ورجاله كلّهم ثقات - تحقيق الألباني].
    https://majles.alukah.net/t158092/

  3. #3

    افتراضي رد: إن أهل بيتي هذا سيكفؤون الناس عن هذا الدين كما يكفئ الإناء في البيداء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    يقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصّحيح: «إنّ أهل بيتي هؤلاء يرون أنّهم أولى الناس بي، وإنّ أولى النّاس بي المتّقون من كانوا وحيث كانوا، اللهمّ إني لا أحلّ لهم فساد ما أصلحت، وايم الله! ليكفؤون أمتي عن دينها كما يُكفَأ الإناء في البطحاء» [إسناده صحيح ورجاله كلّهم ثقات - تحقيق الألباني].

    قلتُ: أخرجه أحمد في مسنده [21546]، ومن طريقه ابن الجوزي في التنوير (ص: 55)، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنِي رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ:
    لَمَّا بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْيَمَنِ، خَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوصِيهِ، وَمُعَاذٌ رَاكِبٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي تَحْتَ رَاحِلَتِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ:
    " يَا مُعَاذُ، إِنَّكَ عَسَى أَنْ لَا تَلْقَانِي بَعْدَ عَامِي هَذَا، أَوْ لَعَلَّكَ أَنْ تَمُرَّ بِمَسْجِدِي هَذَا، أَوْ قَبْرِي "، فَبَكَى مُعَاذٌ جَشَعًا لِفِرَاقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ الْتَفَتَ فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ نَحْوَ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: " إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي الْمُتَّقُونَ، مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا ". اهـ.
    قال الحافظ ابن الجوزي: وَقَالَ بعض الْعلمَاء لبَعض الْأَشْرَاف: " شرفك يحْتَاج إِلَى تقوى، وَصَاحب التَّقْوَى لَا يحْتَاج إِلَى شرف ". اهـ.
    وهذا الللفظ مختصر، وقد أخرجه من طريقه أبو القاسم البغوي بأتم من ذلك في معجم الصحابة [2099]، فقال: حدثني إبراهيم بن هانئ، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، قال: حدثنا صفوان، به، بلفظ:
    " إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي
    وليس كذلك إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا، اللهم لا أحل لهم فساد ما أصلحت ". اهـ.
    وقال الحافظ ابن كثير في الجامع [8065]: " تفرد به". اهـ، يعني الإمام أحمد بإخراجه في مسنده.
    وذكر محقق كتاب استجلاب الغرف (ص: 666) تسلسل الإسناد بالحمصيين، فقال:
    " الإسناد - كما رأيت - من أوله إلى منتهاه من رواية الحمصيين بعضهم عن بعض، وهو من لطائف الإسناد ". اهـ.
    وأخرجه ابن أبي عاصم وغيره في السنة بسياق أتم [212]، فقال:
    ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، فذكر نحوه، فَقَالَ:
    " إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلاءِ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِي، وَلَيْسَ كَذَلِكَ، إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْكُمُ الْمُتَّقُونَ، مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا، اللَّهُمَّ إِنِّي لا أُحِلُّ لَهُمْ فَسَادَ مَا أَصْلَحْتُ، وَايْمُ اللَّهِ لَتُكْفَأَنَّ أُمَّتِي عَنْ دِينِهَا كَمَا تُكْفَأَنَّ الإِنَاءُ فِي الْبَطْحَاءِ ". اهـ.
    وأخرجه في موضع ءاخر [1011]، فقال في الإسناد: عاصم بن حميد السكوني،
    وكذا أخرجه أبو يعلى في مسنده كما في الإتحاف [4044] للبوصيري وعنه ابن حبان في صحيحه [647]: عن أبي نشيط، عن أبي المغيرة، به، والطبراني في المعجم الكبير [241]: عن أحمد بن عبد الوهاب الحوطي، عن أبي المغيرة، به، وقالا أيضا: السكوني.
    وقال البوصيري: "هَذَا حَدِيثٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ". اهـ، ولكن أخرجه البزار في مسنده [2647]، فقال:
    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فذكره وفي آخره بلفظ: فَقَالَ: " لا تَبْكِ يَا مُعَاذُ، فَإِنَّ الْبُكَاءَ مِنَ الشَّيْطَانِ ". اهـ.
    وهذا معلول بالشذوذ، فإنه خالفه الحفاظ (أحمد بن حنبل ومحمد بن عوف وأبو نشيط وأحمد بن عبد الوهاب الحوطي) من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني بدون هذه اللفظة.
    وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في مختصر البزار (١‏/٣٥١) : "فيه انقطاع". اهـ، قلتُ: لعله يقصد على مذهب الحافظ البزار في تكلمه في سماع عاصم السكوني من معاذ رضي الله عنه ورده الحافظ ابن حجر في التهذيب بما يفيد سماعه.
    واللفظة المعلولة بالشذوذ رويت من حديث أبي اليمان عن صفوان مرسلا، أخرجه أحمد في مسنده [21548]، فقال:
    حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ السَّكُونِيِّ،
    أَنَّ مُعَاذًا لَمَّا بَعَثَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى الْيَمَنِ مَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله علي وسلم يُوصِيهِ، وَمُعَاذٌ رَاكِبٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الل عليه وسلم يَمْشِي تَحْتَ رَاحِلَتِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ:
    " يَا مُعَاذُ، إِنَّكَ عَسَى أَنْ لَا تَلْقَانِي بَعْدَ عَامِي هَذَا، وَلَعَلَّكَ أَنْ تَمُرَّ بِمَسْجِدِي وَقَبْرِي "، فَبَكَى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ جَشَعًا لِفِرَاقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَبْكِ يَا مُعَاذُ لَلْبُكَاءُ، أَوْ إِنَّ الْبُكَاءَ مِنَ الشَّيْطَانِ ". اهـ.
    قلتُ: أخرجه ابن قدامة في الرقة [155]، من طريق الإمام أحمد به، بلفظ مختصر: " لا تبك يا معاذ". اهـ.
    وله متابعة فيما أخرجه ابن بشران في أماليه [1 : 157]، وعنه البيهقي في الدلائل [5 : 404]، ومن طريقه ابن عساكر [58 : 412]، فقال: وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، به مرسلا.
    وقد روي موصولا فيما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير [242]، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، فذكره.
    وأخرجه في مسند الشاميين [991]، بلفظ مدرج فيه لفظ أبي المغيرة، ولعل هذا أثر في روايته. قلتُ: قد توبع أبو زرعة على الاتصال فيما أخرجه البيهقي في السنن الكبرى [20151] من طريق:
    ابن درستويه, فقال: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , ثنا أَبُو الْيَمَانِ , ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو , عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ السَّكُونِيِّ , عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فذكره مختصرا.
    قال البيهقي: "وهذا في بعثته الثانية"، وقال الذهبي في المختصر: "راشد حسن الحديث". اهـ.
    قلتُ: قد تكلم في سماع ابن درستويه من يعقوب بن سفيان الفسوي، ورده الذهبي بأنه رزق الإسناد العالي، ولم أقفُ عليه في كتاب المعرفة والتاريخ (2/313) للفسوي في ترجمة عاصم السكوني.
    ولعل هذه المتابعة المتصلة رويت على وجه العجالة والتسرع كما هو ظاهر في اختصار البيهقي للحديث، فإن الإمام أحمد والثقة الثبت عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي روياه من طريق أبي اليمان مرسلا.
    وهو موافق لما جاء في الترجمة من كون راشد بن سعد كثير الإرسال كما ذكر الحافظ ابن حجر في التقريب.
    والله أعلم.
    .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إن أهل بيتي هذا سيكفؤون الناس عن هذا الدين كما يكفئ الإناء في البيداء

    جزاكم الله خيرا.

  5. #5

    افتراضي رد: إن أهل بيتي هذا سيكفؤون الناس عن هذا الدين كما يكفئ الإناء في البيداء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا.
    وجزاك الله خيرا.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •