تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,333

    افتراضي وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    مر صلى الله عليه وسلم على بئر في تبوك فتقدم عمر رضي الله عنه
    وكان مقدامافقال لصاحب البئر
    أترد السباع على البئر فقال رسول الله ياصاحب البئر لاتخبرنا

    للسباع ما اخذت في اجوافها

    ولنا ما أبقت في البئر
    وأن عمر متنطع في دين الله
    والله لا يحب المتنطعين .


    ماصحة هذا الحديث؟

  2. #2

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    الحمد لله وحده.
    هذه القصة بالشطر الأخير منها منكرة، لا أصل لها.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,525

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    هو حديث منكر ضعيف ومع هذا لم يذكر فيه: (وإن عمر متنطع في دين الله، والله لا يحب المتنطعين).
    قال الألباني في تمام المنة في التعليق على فقه السنة: (١/ ٤٨ _ ٤٩): (قوله : " وعن ابن عمر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره . . الحديث وفيه : فقال له النبي " صلى الله عليه وسلم " : " يا صاحب المقراة لا تخبره هذا متكلف لها ما حملت بطونها ولنا ما بقي شراب وطهور " . رواه الدارقطني "
    قلت : وهذا ضعيف أيضا فيه عند الدارقطني ( 1 / 26 ) أيوب بن خالد الحراني قال الحافظ : " ضعيف " وهو مع ضعفه قد اضطرب في إسناده فمرة قال : نا محمد بن علوان عن نافع عن ابن عمر
    ومرة قال : نا خطاب بن القاسم عن عبد الكريم الجزري عن نافع به
    وابن علوان هذا قال الأزدي : " متروك "
    وخطاب بن القاسم ثقة لكنه اختلط قبل موته كما في " التقريب "
    على أن الراوي عن أيوب إسماعيل بن الحسن الحراني لم أعرفه
    وقد أشار الحافظ في " التلخيص " إلى ضعف هذا الحديث وتبعه الشوكاني في " السيل الجرار " ( 1 / 60 ).
    قوله : " وعن يحيى بن سعيد أن عمر خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص . . الخ وفيه : فقال عمر : " لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا " رواه مالك في " الموطا " "
    قلت : هذا الأثر في " الموطأ " ( 1 / 46 ) عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر . . الخ

    فالأثر من رواية يحيى بن عبد الرحمن عن عمر وليس من رواية يحيى بن سعيد عنه كما وقع في الكتاب فلعله سبق قلم من المؤلف أو سقط من الطابع
    وهكذا رواه البيهقي ( 1 / 250 ) من طريق مالك والدارقطني ( 1 / 22 ) من طريق حماد بن زيد : نا يحيى بن سعيد به
    ثم إن هذا الأثر ضعيف أيضا لا يثبت عن عمر لأن ابن حاطب هذا لم يدرك عمر فإنه ولد في خلافة عثمان رضي الله عنهما
    ولذلك جزم النووي في " المجموع " ( 1 / 174 ) بأنه مرسل منقطع
    ولكنه استدرك فقال : " إلا أن هذا المرسل له شواهد تقويه "

    وللفائدة ينظر:تخريج حديث: (لَهَا مَا حَمَلَتْ فِي بُطُونِهَا، وَلَنَا مَا غَبَرَ طَهُورٌ).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    وقد ورد فتوى إسلام ويب:
    فقد روى مالك في موطئه، وعبد الرزاق في مصنفه، والدارقطني والبيهقي في سننيهما من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أن عمر بن الخطاب خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص حتى وردوا حوضا،
    فقال عمرو بن العاص لصاحب الحوض: يا صاحب الحوض! هل ترد حوضك السباع؟ فقال عمر بن الخطاب: "يا صاحب الحوض! لا تخبرنا؛ فإنا نرد على السباع وترد علينا".
    ورجاله ثقات إلا إنه منقطع، وبذلك أعله ابن عبد الهادي في (تنقيح التحقيق). وضعفه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح.

    وقال النووي في (المجموع): هذا الأثر إسناده صحيح إلى يحيى بن عبد الرحمن، لكنه مرسل منقطع؛ فإن يحيى وإن كان ثقة فلم يدرك عمر بل ولد في خلافة عثمان، هذا هو الصواب.
    قال يحيى بن معين: يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عمر باطل. وكذا قاله غير ابن معين. إلا أن هذا المرسل له شواهد تقويه. والمرسل عند الشافعي إذا اعتضد احتج به .. وهو حجة عند أبي حنيفة مطلقا، فيحتج به عليهم. اهـ.
    انتهى النقل من بعض ما في الفتوى.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــ
    https://www.islamweb.net/ar/fatwa/22...A8%D8%B1%D9%87
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
    وللأثر شواهد عدة رواه خمس من التابعين، وقبل أن أذكرها:
    عندما أخرج عبد الرزاق هذا الحديث في مصنفه
    [250] فقال: عَنْ مَالِكٍ، وَغَيْرِهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، به.
    قلتُ: ويرويه غير مالك فيما أخرجه الدارقطني في سننه [59] من طريق حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، به.
    أما الشواهد فمنها ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه [250]، فقال: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، مِثْلَهُ

    وأخرج القاسم بن سلام في الطهور [211]، وابن أبي شيبة في مصنفه [1509]، فقالا:
    ثنا هُشَيْمٌ، قَالَ: أنا حُصَيْنٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: أَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى حَوْضٍ مِنَ الْحِيَاضِ، فَأَرَادَ أَنْ يَتَوَضَّأَ أَوْ يَشْرَبَ، فَقَالَ أَهْلُ الْحَوْضِ: قَدْ تَلِغُ فِيهِ الْكِلابُ وَالسِّبَاعُ، فَقَالَ عُمَرُ: " إِنَّمَا لَهَا مَا وَلَغَتْ فِي بُطُونِهَا، وَنَشْرَبُ وَنَتَوَضَّأُ "،
    وأخرج القاسم طريقًا ءاخر فقال: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عُمَرَ مِثْلَ ذَلِكَ.
    وقد روى عن عكرمة مرفوعًا مرسلا، أخرجه ابن أبي شيبة [1507]، فقال: حدثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن عكرمة، قال:
    مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير فقالوا يا رسول الله , إن الكلاب تلغ فيه والسباع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للسبع ما أخذ في بطنه وللكلب ما أخذ في بطنه فاشربوا وتوضأوا". اهـ.
    وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه [1508]، فقال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب، عن ميمون بن أبي شبيب،
    أن عمر بن الخطاب، مر بحوض مجنة فقال: اسقوني منه فقالوا: إنه ترده السباع والكلاب والحمير فقال: "لها ما حملت في بطونها: وما بقي فهو لنا طهور وشراب". اهـ.
    وأخرج القاسم بن سلام في الطهور [210]، فقال: ثنا حَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَصَابَتْ عُمَرَ جَنَابَةٌ، وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَمَعَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، فَأَسْرَعُوا حَتَّى أَتَوُا الْمَاءَ،
    فَقَالَ عَمْرٌو: يَا صَاحِبَ الْحَوْضِ، أَيَرِدُ حَوْضَكَ السِّبَاعُ؟ فَقَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ: " يَا صَاحِبَ الْحَوْضِ، لا حَاجَةَ لَنَا بِخَبَرِكَ، فَإِنَّ السِّبَاعَ تَرِدُ عَلَيْنَا، وَنَرِدُ عَلَيْهَا " قَالَ: فَنَزَلَ، فَسَتَرَ عَلَيْهِ بِثَوْبٍ ثُمَّ فَأَسْرَعَ إِلَيْهِ، فَتَوَضَّأَ وَاغْتَسَلَ مِنْهُ". اهـ.
    وهذا فيه عبد الرحمن بن زيد ضعيف، وقد روي عنه مرفوعًا، ورد في المدونة الكبرى عن ابن وهب (1/62)، فقال: وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، عن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا، عن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

    واضطرب فيه، فأخرج ابن ماجه في سننه [519]، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: فذكره.
    أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/258)، فقال: " وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ ضعيف لا يُحْتَجُّ بِأَمْثَالِهِ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنِ ابْنَ عُمَرَ، مَرْفُوعًا وَلَيْسَ بِمَشْهُورٍ". اهـ.
    وهذا أخرجه الدارقطني في سننه [31]، من طريقين مداره على أيوب بن خالد، فقال:
    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْكُوفِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، نا أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ الحراني، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: فذكره.
    وقال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، نا إِسْمَاعِيلُ، نا أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ، نا خَطَّابُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ.
    أخرجه من طريقه ابن الجوزي في التحقيق [47]، فقال: قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: " أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ بِالْمَنَاكِيرِ ". اهـ.
    وورد مرسلا فيما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه [253] فقال: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَرَدَ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، عَلَى حَوْضٍ فَخَرَجَ أَهْلُ الْمَاءِ،
    فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ " إِنَّ الْكِلابَ وَالسِّبَاعَ تَلَغُ فِي هَذَا الْحَوْضِ، فَقَالَ: لَهَا مَا حَمَلَتْ فِي بُطُونِهَا، وَلَنَا مَا بَقِيَ شَرَابٌ وَطَهُورٌ "، شَكَّ الَّذِي أَخْبَرَنِي أَنَّهُ حَوْضُ الأَبْوَاءِ". اهـ.
    وورد كذلك في المدونة الكبرى عن ابن وهب [1 : 62]، فقال:: عن ابْنِ جُرَيْجٍ، مثله.
    والله أعلم.

  5. #5

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    هو حديث منكر ضعيف
    قلتُ: قد يتمهل في إطلاق النكارة فيه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    أخرجه الدارقطني في سننه [31]، من طريقين مداره على أيوب بن خالد فقال:
    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْكُوفِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، نا أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ الحراني، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: فذكره.
    وقال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، نا إِسْمَاعِيلُ، نا أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ، نا خَطَّابُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وخطاب بن القاسم ثقة لكنه اختلط قبل موته كما في " التقريب "
    قوله: "اختلط قبل موته"، ليس بجيد.
    فإن ذكر أبي زرعة اختلاط خطاب ذكره على سبيل التمريض بقوله: "يقال"، وكذا ذكر المزي والذهبي بصيغة التمريض، بل مرة قال أبو زرعة عنه: "ثقة".
    وأما ما ذكره أبو زرعة من إنكار فلعل النكارة من جهة شيخه خصيف كما بين النسائي.
    بالإضافة إلى أنه قد وثقه يحيى بن معين وقال أحمد بن حنبل: "لا بأس به"، وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه"، وذكره ابن حبان في الثقات".
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    قد اضطرب في إسناده فمرة قال : نا محمد بن علوان عن نافع عن ابن عمر
    ومرة قال : نا خطاب بن القاسم عن عبد الكريم الجزري عن نافع به

    قلتُ: لم يضطرب فيما ورد في زهر الفردوس (4/287) للديلمي، قال: أخبرنا عبدوس ، عن ابن فنجويه ، عن ابن السني،
    عن علي بن الحسن بن هارون البلدي ، أخبرنا إسماعيل بن الحسن الحراني ، أخبرنا أيوب بن خالد الجهني ، أخبرنا خطاب بن القاسم ، عن
    عبد الكريم الجرزي ، ومحمد بن علوان ، كلاهما ، عن نافع ، عن ابن عمر: فذكره.
    فاتضح أن حديث محمد بن علوان متابع لعبد الكريم الجرزي وهو ثقة يرويه عنهما خطاب بن القاسم.
    قلتُ: وهذا الأشبه، إذ عبد الكريم ومحمد بن علوان جزريان، فكان الأنسب أن يكونا في طبقة واحدة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وابن علوان هذا قال الأزدي : " متروك "
    على أن أبا الفتح الأزدي غير مرضي في حكمه على الرجال؛ لأنه هو مجروح ومقدوح فيه، والذهبي في "الميزان" وفي "السير" يقول: "لا يلتفت إلى قول الأزدي، فإن في لسانه في الجرح رهقًا"، يعني أنه يبالغ في الجرح.
    قلتُ: سيما وقد جهله أبو حاتم، وعرفه ابن حبان فذكره في الثقات، وقال: "شيخ يروي المراسيل والمقاطيع". اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    على أن الراوي عن أيوب إسماعيل بن الحسن الحراني لم أعرفه
    قلتُ: قد روى عنه ثقتان علي بن الحسن بن هارون وأبو بكر الخرائطي وكناه أبو بكر بأبي العباس ومرة بأبي الحسن، وأكثر عنه في كتبه، ولعله الذي ترجم له في الطبقات الشافعية (4/435) نسبه بصري.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    قلت : وهذا ضعيف أيضا فيه عند الدارقطني ( 1 / 26 ) أيوب بن خالد الحراني قال الحافظ : " ضعيف "
    قلتُ: إنما أنكر ابن عدي حديثه عن الأوزاعي، وروايته هنا ليست عن الأوزاعي.
    وَقَال القاسم بْن زَكَرِيَّا المطرز، عن إِبْرَاهِيم بْن هانئ قال: حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن خَالِد الحراني: "وكَانَ ثقة". وذكره أبو حاتم بن حبان فِي كتاب الثقات.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة

    قوله : " وعن يحيى بن سعيد أن عمر خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص . . الخ وفيه : فقال عمر : " لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا " رواه مالك في " الموطا " "
    قلت : هذا الأثر في " الموطأ " ( 1 / 46 ) عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر . . الخ

    فالأثر من رواية يحيى بن عبد الرحمن عن عمر وليس من رواية يحيى بن سعيد عنه كما وقع في الكتاب فلعله سبق قلم من المؤلف أو سقط من الطابع
    وهكذا رواه البيهقي ( 1 / 250 ) من طريق مالك والدارقطني ( 1 / 22 ) من طريق حماد بن زيد : نا يحيى بن سعيد به
    قلتُ: رواية حماد ليست مثل رواية مالك، بل فيه زيادة في الإسناد:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة

    عندما أخرج عبد الرزاق هذا الحديث في مصنفه
    [250] فقال: عَنْ مَالِكٍ، وَغَيْرِهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، به.
    قلتُ: ويرويه غير مالك فيما أخرجه الدارقطني في سننه [59] من طريق حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، به.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة

    ثم إن هذا الأثر ضعيف أيضا لا يثبت عن عمر لأن ابن حاطب هذا لم يدرك عمر فإنه ولد في خلافة عثمان رضي الله عنهما
    ولذلك جزم النووي في " المجموع " ( 1 / 174 ) بأنه مرسل منقطع
    ولكنه استدرك فقال : " إلا أن هذا المرسل له شواهد تقويه "
    قلتُ: قد ذكرت أنه رواه خمس من التابعين وهم أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وسعيد بن أبي سعيد المقبري وعكرمة مولى ابن عباس وميمون بن أبي شبيب وعلى إغماض نضم رواية زيد بن أسلم.
    ورواياتهم منقطعة، إلا أن عددهم قد يبلغ حد التواتر.
    والله أعلم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,333

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    جزاكم الله خيرا .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,525

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    الحمد لله وحده.
    هذه القصة بالشطر الأخير منها منكرة، لا أصل لها.
    والله أعلم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    قلتُ: قد يتمهل في إطلاق النكارة فيه.
    ؟؟؟ !!!
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    ؟؟؟ !!!
    قصدت بذلك الشطر الأخير، فأعني أنه لم يرد رواية بهذا التمام ومع ذلك منكرة بما ورد في الشطر الأخير؛ لأن مثل هذا لا يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    أما الروايات الأخرى التي لم ترد فيها هذه الزيادة فقد أنكروها لما ورد في الإسناد من اضطراب وضعف بعض الرواة، وقد بينت فقط أنه ليس اضطرابا في الحقيقة، وله شاهدان من مرسل عكرمة ومن مرسل مخبر ابن جريج.
    وجزاك الله خيرا.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    بوكانون- الجزائر
    المشاركات
    212

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    فائدة فقهية أضيفها زيادة على الفوائد الحديثية التي تفضل بها الإخوة
    أثر عمر الموجود في الموطإ هو من بين الآثار التي استدل بها المالكية على طهارة أسآر السباع. و استدل بها سيد سابق فيما أذكر في كتابه فقه السنة و تعقبه الشيخ الألباني رحمه الله
    اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بالخلق الحسن

  10. #10

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا .
    جزاك الله خيرا، أخي الحبيب.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحليل محمد مشاهدة المشاركة
    فائدة فقهية أضيفها زيادة على الفوائد الحديثية التي تفضل بها الإخوة
    أثر عمر الموجود في الموطإ هو من بين الآثار التي استدل بها المالكية على طهارة أسآر السباع. و استدل بها سيد سابق فيما أذكر في كتابه فقه السنة و تعقبه الشيخ الألباني رحمه الله
    جزاك الله خيرا.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,525

    افتراضي رد: وأن عمر متنطع في دين الله والله لا يحب المتنطعين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    وجزاك الله خيرا.
    وجزاكم آمين
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •