ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله، رجل زوج أخاه المسلم، أو أخدمه، أو كتم له.
هل صح هذالخبر؟
ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله، رجل زوج أخاه المسلم، أو أخدمه، أو كتم له.
هل صح هذالخبر؟
لا أصله في كتب السنة، ويتناقله الشيعة في كتبهم.
قلتُ: وينظر في هذا المعنى ما أخرجه أحمد (١٥٩٨٧)، وابن أبي شيبة (١٩٩٠٣)، وعبد بن حميد (٤٧٠) من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن أعان مجاهِدًا في سبيلِ اللهِ، أو غارِمًا في عُسْرتِهِ، أو مكاتَبًا في رقَبتِهِ: أظَلَّهُ اللهُ في ظِلِّهِ، يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ". اهـ.
حسنه الحافظ ابن حجر في الأمالي المطلقة (١٠٥)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة [٤٥٥٥]، وصحح بعضه شعيب الأرنؤوط في تخريج المسند فقال: "ضعيف دون قوله: "أو غارما في عسرته"، فهو صحيح لغيره". اهـ.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا .