رسالة بمناسبة عيد الفطر ١ شوال ١٤٤١هـ
الموافق ٢٤ / ٥ / ٢٠٢٠م
وصول هذه الرسالة إليك دون سواك هو (الغاية)، فأرجو أن تكون في فطنتك إن شاء الله (الكفاية)، فإني أحسبك ممن يستغني بإشارة (التذكرة) وبلمحة (التبصرة)،
ويكفيك (الإلماع) عن صريح الإسماع.
هذا العيد ليس كسائر الأعياد ففيه العبر، فلا نزهة للأبدان فيه، إنما هي (نزهة النظر)
أيامنا الآن،،،
هي أمثل ما تكون للسير على سَنَنِ العلم السوي لورود (المنهل الروي)، والتزود من (نخبة الفِكَر) التي جادت بها قريحة (الصفوة) من أهل الأثر.
أرجو أن تكون هذه الكلمة هي (الموقظة) لك لتحصيل العلوم النافعة الموقدة للأذهان، وأن تجد في كلماتي هذه (الباعثَ الحثيث) وإن قَصُرت عن الدرجة الفُضلى من (التبيان)،
أتمنى لك ذلك، فأنت فرس رهان للسبق في الميدان.
*
وفي (النهاية):
أسأل الله أن يجعل لك ذِكراً طيباً كـ (الشذا الفياح)، ويملأ حياتك بالسعادة والأفراح، وأن يكتب لآمالك (التقريبَ والتيسير)، وأن يحفظك في المُقام والمسير.
وكتبه/
أخوكم عبدالعزيز بن أحمد العباد
١ من شوال سنة ١٤٤١هـ