1-أعظم المصلين أجراً أبعدهم منزلاً عن المسجد
أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)‏:‏ ‏ “‏إن أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى، فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصليها ثم ينام‏”.‏ ‏(‏متفق عليه‏)‏‏


2- أن الحسنات تكتب لك في حالة ماشيا للجماعة وراجعا إلى بيتك
أن الرجوع من المسجد عقب الصلاة يحتسب كما يحتسب الذهاب، روى أبي بن كعب رضي الله عنه فقال: "كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاة، قال: فقيل له: لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء، قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كله" رواه مسلم.
الإستدلال في قوله(يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي ) فقال النبي لما بلغه(قد جمع الله لك ذلك كله) اي في ممشاه ورجوعه
حديث(مَن راح إلى مسجدِ جماعةٍ فخُطوتاه خُطوةٌ تمحو سيِّئةً وخُطوةٌ تكتُبُ حسنةً ذاهبًا وراجعًا)صحيح ابن حبان




3-فضل الماشي للجماعة أفضل من الراكب وكلاهما مأجور
روى أبي بن كعب رضي الله عنه فقال: "كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاة، قال: فقيل له: لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء، قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كله" رواه مسلم.
هذا الدليل أمتنع عن الركوب وأقره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك
وحديث الجمعة (ومشا ولم يركب)
بعض أهل العلم يرى المساواة بين الراكب والماشي ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله
(كلام الشيخ صالح عبدالكريم)