دواؤك فيك و ما تشعر ** و داؤك منك وما تُبصر
و تحسب أنك جرمٌ صغيرٌ ** و فيك انطوى العالم الأكبرُ
و أنت الكتاب المبين الذي ** بأحرفه يظهر المضمرُ .
و هل صحيح أن هذه الأبيات لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟!
دواؤك فيك و ما تشعر ** و داؤك منك وما تُبصر
و تحسب أنك جرمٌ صغيرٌ ** و فيك انطوى العالم الأكبرُ
و أنت الكتاب المبين الذي ** بأحرفه يظهر المضمرُ .
و هل صحيح أن هذه الأبيات لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟!
صاحب هذه الأبيات هو محيى الدين ابن عربى صاحب الفتوحات المكية وقد افتى كثير من اهل العلم بكفره وزندقته وهو ممن يؤمنون بعقيدة الحلول فيزعمون ان معبودهم حل فى كل شىء حتى فى الكلب والخنزير وهذه الابيات فى ظاهرها انه يخاطب الانسان ولكن لا يُستبعد ان يكون مقصده فى التفخيم للانسان من اجل حلول الله فيه اتفاقا مع عقيدته
اختى ايمان نصيحة من اختك اغسلى يديك منه ثبتنا الله واياك على الكتاب والسنة ماحيينا