قال البخاري: باب فِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ:
وَقَالَ مَالِكٌ
وَابْنُ إِدْرِيسَ الرِّكَازُ دِفْنُ الْجَاهِلِيَّةِ فِي قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ الْخُمُسُ وَلَيْسَ الْمَعْدِنُ بِرِكَازٍ.
قال ابن حجر في فتحه: (3/ 522 - 523): (وأما ابن إدريس، فقال ابن التين، قال أبو ذر: يقال أن ابن إدريس هو الشافعي، ويقال عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي وهو أشبه، كذا قال، وقد جزم أبو زيد المروزي أحد الرواة عن الفربري بأنه الشافعي، وتابعه البيهقي وجمهور الأئمة، ويؤيده أن ذلك وجد في عبارة الشافعي دون الأودي، فروى البيهقي في: (المعرفة): من طريق الربيع قال: قال الشافعي: (والركاز الذي فيه الخمس دفن الجاهلية ما وجد في غير ملك لأحد).