فمن الأضرحة الكبرى في القاهرة : ضريح الحسين ، وضريح السيدة زينب ،
وضريح السيدة عائشة ، وضريح السيدة سكينة ، وضريح السيدة نفيسة ، وضريح الإمام الشافعي ، وضريح الليث ابن سعد ... وخارج القاهرة تشتهر أضرحة : البدوي بطنطا ، وإبراهيم الدسوقي بدسوق ، وأبي العباس المرسي بالإسكندرية ، وأبي الدرداء بها أيضاً ، وأبي الحسن الشاذلي بقرية حميثرة بمحافظة البحر الأحمر ، وأحمد رضوان بقرية البغدادي بالقرب من الأقصر ، وأبي الحجاج الأقصر بالأقصر أيضاً ، وعبد الرحيم القنائي بقنا ...
بارك الله فيك أخى خالد المرسى على هذا الإنتقاء المفيد جعله الله فى ميزان حسناتك آمين..
وهذه سطور للمشاركة فى الموضوع
مجموع فتاوى ورسائل فى العقيدة
لفضيلة الشيخ العلامة : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
(290) وسئل - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء - عن حكم النذر والتبرك بالقبور، والأضرحة ؟
فأجاب - رحمه الله تعالى- بقوله : النذر عبادة لا يجوز إلا لله عز وجل وكل من صرف شيئًا من أنواع العبادة لغير الله فإنه مشرك كافر، قد حرم الله عليه الجنة، ومأواه النار،قال الله تعالى: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } .
وأما التبرك بها:فإن كان يعتقد أنها تنفع من دون الله عز وجل فهذا شرك في الربوبية مخرج عن الملة، وإن كان يعتقد أنها سبب وليست تنفع من دون الله فهو ضال غير مصيب، وما اعتقده فإنه من الشرك الأصغر، فعلى من ابتلي بمثل هذه المسائل أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى, وأن يقلع عن ذلك قبل أن يفاجئه الموت، فينتقل من الدنيا على أسوأ حال، وليعلم أن الذي يملك الضر والنفع هو الله سبحانه وتعالى, وأنه هو ملجأ كل أحد، كما قال الله تعالى: { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } ، وبدلًا من أن يتعب نفسه في الالتجاء إلى قبر فلان وفلان ، ممن يعتقدونهم أولياء ، ليلتفت إلى ربه عز وجل وليسأله جلب النفع ودفع الضر، فإن الله سبحانه وتعالى هو الذي يملك هذا. إنتهى .