هذا الحديث أخرجه ابن الجوزي في "البر والصلة" (101) وعزاه السيوطي في الجامع (16710) إلى أبي الحسن بن معروف في فضائل بني هاشم.
هذا إسناد فيه العلاف وهو أحمد بن محمد البزاز ذكره الجوزجاني في " الأباطيل والمناكير والمشاهير "، وقال أبو القاسم الزهري : " ضعيف رأيت كتبه كلها طرية وكان يذكر أن أصوله العتق غرقت فاستدرك نسخها "، وقال الدارقطني : " تكلم فيه ".
ويروى اللفظ الأول نحوه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في شعب الإيمان [8600] للبيهقي مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم :" ثَلاثَةٌ لا تُقْبَلُ لَهُمْ صَلاةٌ، وَلا تَرْتَفِعُ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةٌ: الْعَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ، وَالْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى، وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُوَ ". اهـ.
ضعفه البيهقي في السنن الكبرى بتفرد زهير بن محمد التميمي ووافقه الذهبي في المهذب.
وضعفه الألباني في تخريج مشكاة (3207)، وشعيب الأرناؤوط في تخريج المسند (32/148) وقال :في إسناده زهير بن محمد التميمي، رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وهذا منها ". اهـ.
وورد نحوه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا :
" ثلاثةٌ لا تُقبَلُ لَهُم صلاةٌ : الرَّجلُ يؤمُّ القومَ وَهُم لَهُ كارِهونَ ، والرَّجُلُ لا يأتي الصَّلاةَ إلَّا دبارًا ( يعني بعدَ ما يفوتُهُ الوقتُ ) ومَن اعتبدَ مُحرَّرًا ".
وقال الألباني في ضعيف ابن ماجه (186) : ضعيف، إلا الجملة الأولى منه صحيحة ". اهـ.
والله أعلم.