أدلة توحيد الألوهية
زياد أبو رجائي
اولا : من القران المجيد :
تنوعت نصوص الكتاب الآمرةً بتوحيد الله بستة أشكال
1. الأمرً المباشرً :
قوله تعالى: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً [الجن: 18]،
قوله - تعالى - : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: 21]، وقوله : ( فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ) [هود: 123]، وقوله : ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) [قريش: 3]، وقوله : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ) [النساء: 36]، وقوله : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ) [الأنعام: 151]، وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ) [الإسراء: 23
2. تأتي مبينةً الغاية من خلق الجن والإنس
قوله : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) [الذاريات: 56]
3. تأتي موضحةً الهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب
وقوله : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ ) [الأنبياء: 25] وقوله : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) [النحل: 36].
4. تأتي محذرةً من مخالفته
قوله تعالى : ( وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً ) [الإسراء: 39]،
5. تأتي لبيان ثواب من عمل به في الدنيا والآخرة
ثواب الدنيا : قوله تعالى " ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يخزنون" سورة الأحقاف (13)
ثواب الآخرة : وقوله : ( وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً ) [الإسراء: 39]،
6. تأتي لبيان عقوبة من تركه، وتخلى عنه، أو ناوأه، وحارب أهله.
ثانيا : من السنة المطهرة :
1. ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن معاذ - رضي الله عنه - قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - على حمار فقال لي: " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟.
قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً.
قلت: أفلا أبشر الناس؟.
قال: لا تبشرهم فيتكلوا ".
1. . طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من معاذ وقد ارسله إلى اليمن في الدعوة إلى الله
أدلة هذا التوحيد

(إنك ستأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله. فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة) (متفق عليه )