إهداء الثواب للميت



السؤال

ما الذي يستحب إهداؤه للميت ؟





أجاب عنها: أ.د. خالد المشيقح

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالذي يستحب إهداؤه للميت هو الدعاء؛ لأن الله _عز وجل_ قال: "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَ ا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإيمَانِ" (الحشر: من الآية10).
وأيضاً النبي _صلى الله عليه وسلم_ يقول: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث"، وذكر "أو ولد صالح يدعو له" هذا الذي يستحب ما عدا ذلك من إهداء العبادات، سواء كانت عبادات مالية أو بدنية أو مركبة من المال والبدن، مالية كالصدقة، أو بدنية كقراءة القرآن والصلاة والصيام، أو مركبة من المال والبدن نقول بأن إهداء مثل هذه الأشياء من قبيل المباح غير المشروع يعني النبي _صلى الله عليه وسلم_ أذِن بها ولم يرِد عنه _عليه الصلاة والسلام_ أنه فعلها، لكن يُلحظ أن مثل هذه الأشياء لا يُكثر منها. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.