السلام عليكم
ارجوكم فكروا معى ولاتبخلوا بالنصيحة
زوجى من طلاب العلم وهو آية فى الأدب وتدينه عال جدا وصاحب همة عالية (حفظه الله )
وهو عضو فى المجلس ولكن مشاركاته قليلة والسبب انه رجل اعمال يعمل بالتجارة والاستيراد والتصديروهو يسافر كثيرا خارج مصر وحينما يسافر تكون فرصتى للاستزاده من طلب العلم فى حضور الدروس وسماعها من شرائط بجانب مراجعة القرآن (الذى احفظه كاملا لله الحمد )
علاوة على التواصل مع اخواتى فى المسجد وايضا المساهمة فى اعمال المسجد الخيرية الخاصة بالنساء والمشاركة فى الدروس العلمية للاطفال فى المسجد بجانب الاكثار من زيارة الوالدين
كل هذه الامور تتيسر فى غياب الزوج وتقل فى حضوره لانشغالى بالبيت وليست نادمة على تفرغى له فأنا لا انام الا ان اسأله الرضا عنى وان يغفر لى تقصيرى نحوه
المشكلة تكمن فى طلبه منى مرافقته فى اسفاره ولكن نظرا لسمو اخلاقه وادبه العالى لايلح فى الطلب فهو ينفذ ما اريد سواء السفر او رفضه
فأنا فى حيره ان رافقته اظل مقيمة فى الفندق طوال النهار فإن مكثت فى الغرفة وحدى اشعر بضيق وربما امتدت يدى للتلفاز حيث القنوات الفضائية الاوربية وفيها مافيها
وان خرجت للتجول فى الفندق لايخفى عليكم مافى ذلك من مشاهدة مناظر لايحبها من يعتز بدينه واسلامه ولا احب ان اخرج للتجول وحدى فى بلد اجنبى فلست امريكية او اوربية بل مؤمنة موحدة يأبى علىّ دينى هذا والمؤسف ان معظم سفريات زوجى فى بلاد اوربية ولم اشعر بسعادة الا فى الجزائر حيث قضيت فيه رمضان الماضى وعشت اياما لن انساها هناك
اخوانى واخواتى
ايهما افضل المكث فى بيتى تاركة زوجى فى بلاد اوربية وفيها مافيها
ام ارافقه واُحرم من الفضائل التى اكتسبها فى بلدى السابق ذكرها
وفقكم الله