أثر لا أصل له في كتب السنة.
كيف ذلك وقد روى الإمام أحمد في الزهد [631 ] بسندٍ فيه إسماعيل بن أبي خالد لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي خُالْدٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ: " كُونُوا أَوْعِيَةَ الْكِتَابِ، وَيَنَابِيعَ الْعِلْمِ، وَسَلُوا اللَّهَ رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ، وَلا يَضُرُّكُمْ أَنْ لا يُكْثِرَ لَكُمْ ". اهـ.
وفي رواية أبي زرعة المقدسي في صفوة التصوف
قال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " كُونُوا أَوْعِيَةَ الْكِتَابِ وَيَنَابِيعَ الْعِلْمِ، وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مَعَ الْمَوْتَى، وَسَلُوا اللَّهَ رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ، وَلا يَضُرُّكُمْ أَنْ لا يُكْثِرَ لَكُمْ ". اهـ.
وورد عن رسول الله ﷺ أنه قال:
(( إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ )).
أخرجه الألباني في صحيح الجامع من حديث أبي أمامة الباهلي.
والله أعلم.