يقول الله في كتابه الحكيم :
( ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ).
وروي عن رسوله عليه الصلاة والسلام أنه قال :
( مَن صُنِع إليه معروفٌ فقال لفاعلِه: جزاك اللهُ خيرًا فقد أبلَغ في الثَّناءِ).
رواه ابن حبان في صحيحه .
فمن الحسن جداً أن نجمع بين الحسنيين ، أعني بهما : قول رسول الله (جزاك الله خيراً) وقول الله (ويعظم له أجراً).
ونجعلهما في دعاء واحد :
جزاك الله خيراً ، وأعظم لك أجراً .
تنبيه : لا تقل : وأعظم لك الأجرَ بفتح الراء ، فهي ليست أجمل من اختيار الله !
لكن يبقى مسألة :
هل يجوز أن نعتاد دائماً أن نقول الدعاءين مجتمعين كلما أردنا مكافأة من صنع إلينا معروفاً ؟
أم أن نكون بذلك مبتدعين ؟
الله أعلم .. وأرجو ممن لديه الجواب الصحيح منكم يا إخوان أن يتفضل به أثابه الله.
أما لو دعونا به أحياناً وليس في كل مرة فلا أظن أن بذلك بأساً البتة.