(من) أصعب الأمور على النفس، أن يتراجع أحدهم عن رأيه إذا بان له ضعف رأيه أو بطلانه، وهي والله أشقّ على بعضهم وهو يجلس تحت مكيّفٍ من أن يصوم في يومٍ حارٍّ في دولةٍ من دول خطّ الاستواء.
ماهر أبو حمزة.
(من) أصعب الأمور على النفس، أن يتراجع أحدهم عن رأيه إذا بان له ضعف رأيه أو بطلانه، وهي والله أشقّ على بعضهم وهو يجلس تحت مكيّفٍ من أن يصوم في يومٍ حارٍّ في دولةٍ من دول خطّ الاستواء.
ماهر أبو حمزة.
عن عبد الرحمن بن مهدي قال: كنا في جنازة فيها عبيد الله بن الحسن وهو على القضاء فلما وضع السرير جلس وجلس الناس حوله، قال: فسألته عن مسألة فغلط فيها. فقلت: أصلحك الله القول في هذه المسألة كذا وكذا إلا أني لم أرد هذه إنما أردت أن أرفعك إلى ما هو أكبر منها، فأطرق ساعة، ثم رفع رأسه فقال: (إذًا أرجع وأنا صاغر، إذا أرجع وأنا صاغر، لأن أكون ذنبًا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسًا في الباطل). [تاريخ بغداد: (10/ 308)].