الأحكام الفقهية المتعلقة بزينة الزوجة لزوجها
د . نورة سيد أحمد مصطفى*
المطلب الثاني:
تفليج الأسنان
بيان حقيقة التَّفْلِيجُ:
التَّفْلِيجُ لغة : التهذيب والفَلَجُ في الأَسنان تباعد ما بين الثّنايا والرَّباعِيات خِلْقةً فإِن تُكُلِّفَ فهو التفليجُ ورجل أَفْلَجُ الأَسنانِ وامرأَة فَلْجاءُ الأَسنان[150].
ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للتَّفْلِيج عند الفقهاء عن المعنى اللغوي.
الحكم الشرعي لتفليج الأسنان:
اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ[151] عَلَى أَنَّ تَفْلِيجَ الْأَسْنَانِ لِأَجْلِ الْحُسْنِ حَرَامٌ، أَمَّا لَوْ اُحْتِيجَ إلَيْهِ لِعِلَاجٍ أَوْ عَيْبٍ فِي السِّنِّ وَنَحْوِهِ فَلَا بَأْسَ بِهِ [152].
واستدلوا على ذلك من السنة وهو:
ما روى عَنْ علقمة عن عبد الله قال "لعن الله الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله "0000الحديث[153].
وجه الدلالة :
دل الحديث على حرمة تَفْلِيجَ الْأَسْنَانِ لِأَجْلِ الْحُسْنِ، لِأَنَّ اللَّامَ فِي قَوْلِهِ : { لِلْحُسْنِ } لِلتَّعْلِيلِ، وعلى ذلك فلَوْ اُحْتاجَت المرأة إلَيْه لِعِلَاجٍ أَوْ عَيْبٍ فِي السِّنِّ وَنَحْوِهِ فَلَا بَأْسَ بِهِ [154].
المطلب الثالث:
تجميل الثدي
من أكثر الدوافع لإجراء هذه العملية هي رغبة المرأة للتجميل وتحسين المظهر، لا لوجود عيب أو تشوّه، بل لتحقيق منظر أحسن وأجمل، أو تهدف لتجديد الشباب وإزالة مظاهر لشيخوخة.
وجراحة تجميل الثدي إما أن تكون للعلاج أو للزينة .
ويتناول البحث دراسة الجانب الثاني لتلك الجراحة وهو:
الجراحة التجميلية التحسينية للزينة:
ويراد بهذا النوعالعمليات الجراحية التي لا تعالج عيباً في الإنسان يؤذيه ويؤلمه، وإنما يقصد منهاإخفاء العيوب وإظهار المحاسن، والرغبة في التزين، والتطلع إلى العودة لمظهر الشبابمرةً أخرى بعد آثار التقدم في السن.
والضابط العام لهذه الجراحة أن الهدف منإجرائها تحسين المظهر الخارجي وتجميله ثم الوظيفة تبعاً لذلك؛ أي مراعاة الشكل،ويأتي تحسين الوظيفة مقصودًا ثانيًا بالنسبة للمظهر.
مشروعية عمليات تجميل الثدي:
تجرى عمليات تجميل الثدي لأغراض عدة، منها ما هو مشروع، ومنها غير ذلك ، وهذه العمليات التجميلية التي لها غرض مشروع داخلة ضمن إطار أحكام الجراحة الطبية، ومن الأدلة على مشروعيتها ما يأتي:
1- أن الله عز وجل خلق الإنسان في أحسن صورة قال تعالى: وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ [155] ، وفي عمليات التجميل إعادة لهذه الصورة الحسنة التي خلق الله الإنسان عليها.
2- إن العيوب التي تعالجها جراحات التجميل تشتمل على ضرر حسي ومعنوي، وهذا موجب للترخيص بفعل الجراحة فتنزل منزلة الضرورة ويرخص بفعلها [156] إعمالاً للقاعدة الشرعية: "الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة" [157].
3- القياس على باقي الجراحات المشروعة بجامع وجود الحاجة في كل منهما.
وتجرى هذه العملية وفقاً لضوابط شرعية منها[158]:
أولاً: ألا يكون فيها تغيير لخلق اللهتعالى.
ثانياً: ألا يقصد بها الغشوالتدليس: عن أبي هريرةأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "000 من غشنا فليسمنا"[159].
ثالثاً: ألا يكون القصد منها التشبه بالكفار وبأهل الشر والفسق:
فقدنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التشبه بالكفار في أحاديث كثيرة منها:
ماروى عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –" من تشبه بقوم فهو منهم "[160].
رابعاً: ألا تكون على وجه الإسراف والتبذير.
خامساً: ألا يكون فيها كشف لما أمر الله بستره.
سادساً: أمن الضرر، فقد ينشأ عن تجميل الثدي ضرر يلحق الجسم، وقدجاء الشرع بمنع وقوع الضرر وإزالته بعد وقوعه، لأنه لاضرر ولا ضرار.
سابعاً: أن يتعينعلى المرأة إجراء تلك العملية:
وذلك بأن يرى الطبيب أنه لا يوجد طريق آخرللعلاج إلا إجراء تلك العملية، أو يغلب على ظنه ذلك، ويغلب على ظنه نجاح تلكالعملية , ورجحان المصلحة.
ثامناً: ألا يكون القصد من هذه العمليات تشبه الرجالبالنساء والرجال بالنساء.
تاسعاً: ألا يكون من نتائج تلكالعمليات مثلة وتشويه الخلقة الأصلية.
عاشراً: اتخاذ جميع الاحتياطات الطبيةوقدرة المريض على تحمل تلك العملية، وأضرار التخدير وغيرها حسب الأعراف الطبية لكلحالة على حدة.
حكم تجميل ثدي المرأة ويشتمل علي فرعين:
الفرع الأول: تكبير ثدي المرأة
أسباب عمليات تكبير الثدى :
1- أن أنسجة الثدي في بعض الحالات عند النمو لا تستجيب لبعضالهرمونات في مرحلة البلوغ فيبقى حجمها صغيراً، وقد يظهر ذلك على أحد الثديين دونالآخر فيعطي الصدر مظهراً مشوهاً.
2- أن الثدي قد يصاب بالضمور والترهل بعد الحملأو الرضاعة او إنقاص الوزن؛ لأن الثدي يتكون بدرجة أساس من الخلايا الدهنية، فضلاًعن تقدم السن والخضوع لبعض الجراحات في الصدر، وقد يكون ذلك وراثياً.
3- لصغر الثدي آثار نفسية سيئة على المرأة؛لأن بروز الثدي يعد من أبرز علامات الأنوثة، وقد يصبح أحد أسباب البرود الجنسي عند المرأة بعد الزواج, كما في بعض الحالات التي يستقبلها الأطباء.
أنواع الحشوات التي توضع في الثدي:
1- السيلكون السائل.
2- السيلكون الصلب الجل.
3- الماء والملح.
4- حقن مواد صناعية أو طبيعية كالدهون.
حكم جراحة تكبير الثدي :
لجراحة تكبير الثدي حالتان :
الحالةالأولى: أن تجرى هذه الجراحة بسبب كون الثدي صغيراً جداً بحيث يشبه ثدي الرجل، أوإصابة الثدي بحادث أو ورم، أو كان أحدهما أصغر من الآخر بصورة مشوهة، وأصبح ذلك مؤذياً لها على اعتبار أن ثدي المرأة من مكونات جمالها الطبيعي وكونه صغيراً بشكل غير طبيعي يشوه منظرها [161].
وقد قال بعضالعلماء المعاصرين[162]بجواز الجراحة في هذه الحالة واستدلوا بالسنة والقياسوالمعقول.
أما السنة فأحاديث منها :
أ - عن ابن عباس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –" لا ضرر ولا ضرار 000" [163].
وجه الدلالة:
أن صغر الثدي يسبب ضرراً نفسياً للمرأة، وفيه تشويه لمنظرها، والضرر يزال كما هو مقرر عند الفقهاء [164].
ب- الأحاديث الدالة على عموم مشروعية التداوي، ومنها:
1- ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " ما أنزلالله داء إلا أنزل له شفاء"[165]
2- ما روي عن أسامة بن شريك قال " أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير فسلمت ثم قعدت فجاء الأعراب من ههنا وههنا فقالوا يارسول الله أنتداوى ؟ فقال " تداووا فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم "[166].
وجه الدلالة :
دلت الأحاديث على أن التداوي مباح، وفيه أنه جعل الهرم داء ليس له دواء، وإنما شبهه بالداء لأنه جالب التلف كالأدواء التي قد يتعقبها الموت والهلاك[167].
وأما القياس:
قياس جراحة تكبير الثدي على سائر الجراحات التي تجرى لإزالة التشوهات والعيوبإما لمرض، وإما لحادث، وإما لخلل هرموني؛ إذ المقصود فيها إعادة العضو إلى خلقتهالمعهودة لا تغييره وإزالته [168].
وأما المعقول فمن عدة أوجه:
1- أن صغر الثدي هنا وضع غير طبيعي للمرأة، وعلاجه بالتكبير إنما هو من باب العودة لوضعه الطبيعي وليس ذلك من باب التحسين وتغيير الخلقة [169].
3- أن صغرالثدي الخارج عن المألوف يتضمن ضرراً حسياً ومعنوياً للمرأة , والضرر يزال.
4- أن هذا النوع من الجراحةوجدت فيه الحاجة الداعية للتغيير، فأوجبت استثناءه من النصوص الدالة علىالتحريم.
5- أن صغر الثدي قد يتسبب في النفرة بين الزوجين؛ لأن الثدي من أبرزعلامات الأنوثة،كما أن صغره قد يكون سبباً في البرود الجنسي، ومن مقاصد الزواجتحقيق المودة والرحمة، وأن يسكن الزوج إلى زوجته وفي جراحة تكبير الثدي تحقيق لهذهالمقاصد
6- .أن في ترك التداوي في مثل هذه الحالات مشقةً وعنتًا، والشريعةالإسلامية قائمة على اليسر، ودفع المشقة عن المكلف،وذلك للقاعدة الفقهية: المشقةتجلب التيسير[170].
وهذا الجواز مشروط بألا يكون فيه ضرر محقق؛ لأن من القواعدالمقررة أن الضرر لا يزال بالضرر
الحالة الثانية: أن يكون الثدي معتاداً في حجمه أو قريباً من الحجمالمعتاد؛ إلا أن المرأة ترغب في تكبيره للوصول إلى درجة من مقاييس الجمال.
وقدذهب الفقهاء المعاصرون[171] إلى تحريم هذه الحالة واستدلوا على ذلك بالكتاب والسنةوالقياس والمعقول.
أما الكتاب :
فقوله تعالى {وَلَأُضِلَّنَّ ُمْ وَلَأُمَنِّيَنّ َهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُ مْ فَلَيُبَتِّكُنّ َ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُ مْ فَلَيُغَيِّرُنّ َ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} [172].
وجه الدلالة:
فالآيةالكريمة عامة في تحريم تغيير الخلقة، وأنه من عمل الشيطان، وتغيير الخلقة عن طريقالتجميل بقصد التحسين بدون مسوغ طبي مقبول داخل في عموم معنى النهي[173].
أما السنة :
ما روى عَنْ علقمة عن عبد الله قال "لعن الله الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله 0000" الحديث [174].
وجه الدلالة:
فيالحديث دلالة على لعن من فعل هذه الأشياء، وعملية تجميل الثدي تجمع بين تغيير خلقالله، وابتغاء الحسن والجمال دون مبرر طبي؛ فهي داخله في عموم اللعن فكانتمحرمة
أما القياس:
فكما لا يجوز الوشم والوشر؛ فكذلك عملية تجميل الثدي؛بهدف التحسين والزينة بجامع تغيير الخلقة للحسن في كل[175].
أما المعقول فمن عدة أوجه:
1- أن هذه الجراحة تعد من تغيير خلق الله المحرم؛ إذ ليس فيه علاج تشوه أو عيب؛ لأن الثدي يعد هنا خلقة معهودة.
2- أن بعض هذه الجراحات تجرى تقليداً لمظهر امرأة معينة، وفي ذلك تشبه بالكفار أو الفساق وهذا محرم.
3- الاعتداء على جسم المعصوم بالجرح وانتهاك حرمته, والأصل تحريم ذلك إلا لحاجه من تطبيب ونحو ذلك.
4- الإسراف حيث تجرى هذه الجراحة في الغالب مقابل مبالغ مالية مرتفعة.
5- أن هذا النوع من العمليات يحتاج إلى كشف عورة، أو لمس الرجل للمرأة بدون ضرورة طبية وهو محرم شرعاً.
6- أن هذا النوع من المعالجات الطبية فيه تزوير للحقيقة وغش وتدليس وهو محرم شرعاً.
7- يترتب على فعل هذا النوع من الجراحة ارتكاب لبعض المحظورات؛منها التخدير وهو منهي عنه إلا للضرورة الطبية القصوى.
8- أن هذه الممارسات الطبية لاتخلو من الأضرار والمضاعفات التي تنشأ عنها مثل: النزف والتهاب الجرح وغيره .
الفرع الثاني :
تصغير ثدي المرأة
حقيقة تصغير ثدي المرأة:
إذا كان ثدي المرأة كبيراً متضخماً حيث يؤدي إلى إجهاد العنق والعمود الفقري والكتفين مما يسبب الألم وزيادة التعرض وتهيج الجلد، ففي هذه الحالة يبدوا لى –والله تعالى أعلم- أن إجراء عملية تصغير الثدي -إذا توفرت شروط إجراؤها- جائزة دفعاً للضرر الواقع على هذه المرأة في هذه الحالة، ولأن هذه العملية داخلة في معنى العلاج وإرجاع حالة المرأة إلى وضعها الطبيعي
ويلحق بهذه الحالة في الحكم -والله أعلم- ما إذا كان ثدي المرأة متضخمة بصورة غير معهودة لخلل هرموني وليس عليها في ذلك ضرر جسدي، وإنما هو ضرر معنوي ناتج عن تشويه منظرها وظهورها بغير الوضع الطبيعي لسنها وهيئتها.
حكم تصغير ثدي المرأة:
لجراحة تصغير الثدي حالتان:-
الحالة الأولى: أن تجرى عملية التصغير بسبب تضخم الثدي لدرجة إجهاد العنق والعمود الفقري والكتفين، أو يصبح مظهره مشوهاً في عرف أوساط الناس؛ مما يؤدي إلى الضرر النفسي والقلق والانطواء. وفي هذه الحالة يرى بعض الفقهاء المعاصرين[176] إلى جواز ذلك, واستدلوا بالسنة والقياس والمعقول
أما السنة:
فالأحاديث الدالة على عموم مشروعية التداوي منها:
1- ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " ما أنزلالله داء إلا أنزل له شفاء"[177]
2- ما روي عن أسامة بن شريك قال "أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير فسلمت ثم قعدت فجاء الأعراب من ههنا وههنا فقالوا يارسول الله أنتداوى ؟ فقال " تداووا فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم "[178].
وأما القياس:
فهو القياس على سائر الجراحات التي تجرى لإزالة التشوهات والعيوب الطارئة؛ إذ المقصود فيها إعادة العضو إلى خلقته المعهودة لا تغييرها وإزالتها [179].
و أما المعقول فمن عدة أوجه:
1- أن صغر الثدي وتضخمه يتضمن ضرراً حسياً ومعنوياً للمرأة,والضرر يزال [180].
2- أن هذا النوع من الجراحة وجدت فيه الحاجة الداعية للتغيير، فأوجبت استثناءه من النصوص الدالة على التحريم.
3- أن في ترك التداوي في مثل هذه الحالات مشقة وعنتًا، والشريعة الإسلامية قائمة على اليسر، ودفع المشقة عن المكلف،وذلك للقاعدة الفقهية: المشقة تجلب التيسير[181].
الحالة الثانية: أن يكون حجم الثدي مقبولاً، وليس فيه تضخم غير معهود، فتلجأ المرأة للجراحة لتصغيره للوصول إلى مقاييس معينة من الجمال، أو للرغبة في الظهور بمظهر يوحي بصغر سنها، وقد ذهب الفقهاء المعاصرون [182]إلى تحريم هذه الحالة,واستدلوا على ذلك بالكتاب والسنة والقياس والمعقول.
أما الكتاب:
فقوله تعالى{وَلَأُضِلَّنَّ ُمْ وَلَأُمَنِّيَنّ َهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُ مْ فَلَيُبَتِّكُنّ َ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُ مْ فَلَيُغَيِّرُنّ َ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}[183].
وجه الدلالة:
دلت الآية الكريمة على تحريم تغيير الخلقة، وأن تغيير الخلقة من عمل الشيطان، وتغيير الخلقة عن طريق التجميل بقصد التحسين بدون مسوغ طبي مقبول داخل في عموم معنى النهي[184]..
وأما السنة:
ما روى عَنْ علقمة عن عبد الله قال "لعن الله الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله 0000" الحديث [185].
وجه الدلالة:
وفي الحديث دلالة على لعن المغيرات لخلق الله ، وعملية تجميل الثدي تجمع بين تغيير خلق الله، وابتغاء الحسن والجمال دون مبرر طبي؛ فهي داخله في عموم اللعن فكانت محرمة.
وأما القياس:
قياس عملية تصغير الثدى دون حاجة أو ضرورة على الوشم والوشر فكما لا يجوز الوشم والوشر كذلك عملية تجميل الثدي؛ بهدف التحسين والزينة؛ بجامع تغيير الخلقة للحسن في كل. وأما المعقول فمن عدة أوجه[186]:
1- أن هذا النوع من العمليات يحتاج إلى كشف عورة، أو لمس الرجل للمرأة بدون ضرورة طبية، وهو محرم شرعاً.
2- أن في هذا النوع من المعالجات تزويراً للحقيقة، وغشًا وتدليسًا، وهو محرم شرعاً فقد تجريها المرأة الكبيرة لتوهم غيرها بصغرها.
3- أنه يترتب على مثل هذا النوع من الجراحة ارتكاب لبعض المحظورات منها التخدير، وهو منهي عنه إلا للضرورة الطبية القصوى.
4- أن هذه الممارسات الطبية لاتخلو من الأضرار والمضاعفات التي تنشأ عنها، مثل: النزيف، والتهاب الجرح، وتقرح الجلد والتحسس.
5- أن الهدف من إجرائها مجرد الحصول على زيادة الحسن, فيكون من تغيير خلق الله المحرم.
الخاتمة
وفي خاتمة البحث أتوجه إلى الزوجه المسلمة أن الزينة للزوج جعلت منها الشريعة متسعاُ كبيرا ودون الإحتياج للقيام بمخالفات نهى عنها الشرع فلم يقف الشرع ضد الزوجه في إظهار جمالها واستخدام كل مايجعل الزوج يتقرب إليها ويزيد من الرغبة فيها والمودة والحب، فزينة الزوجه لزوجها هى إكسير الحياة التي على صخرته تنكسر الكثير من المشاكل الزوجية وتحافظ عليها للوصول بسفينة الحياة الزوجية إلى بر الأمان.
ولأهمية أمر تزين الزوجة لزوجها فقد فصَّلت الشريعة في وسائل التزين مما يجب على الزوجة من تعلمه ودراسته حتى لا تقع في مخالفات تغضب الله ورسوله فتعرف حكم النمص، والوصل، والوشم، وتفليج الأسنان، والأحكام الخاصة بالمستحدثات في مجال جراحة التجميل خاصة الجراحات التحسينية الخاصة بشد الجلد وإزالة التجاعيد، وجراحة تجميل الثدى.
وآخرُ دعْوَانَا أنِ الحَمْدُ للهِ ربِ العالَمين، وصلي اللهمَّ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلمْ.
*****
*أستاذة الفقه المقارن المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة جامعة الأزهر.
الهوامش والمراجع
[1] سورة الأعراف/ آية 32، 33.
[2] الزِّينَةُ الْمُكْتَسَبَةُ مَا تُحَاوِلُ الْمَرْأَةُ أَنْ تُحَسِّنَ نَفْسَهَا بِهِ , كَالثِّيَابِ وَالْحُلِيِّ وَالْكُحْلِ وَالْخِضَابِ , وَمِنْهُ قوله تعالى: { خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } أَمَّا كُلٌّ مِنْ التَّحَسُّنِ وَالتَّجَمُّلِ فَيَكُونُ بِزِيَادَةٍ مُتَّصِلَةٍ بِالْأَصْلِ أَوْ نُقْصَانٍ فِيهِ , كَمَا تُفِيدُهُ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ : { وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَن صُوَرَكُمْ }. الموسوعة الفقهية الكويتية 11/264.
[3] أخرجه النسائى في سننه / كتاب النكاح / باب أى النساء خير 6/68 رقم 3231.
[4] حاشية السندى 6/68 .
[5] سورة النساء / الآية 119.
[6] لسان العرب مادة غير.
[7] الدر المنثور 2 /690.
[8] الجامع للأحكام القرآن 5/ 389.
[9] الجامع للأحكام القرآن 5/ 394.
[10] الجامع للأحكام القرآن 5/ 394.
[11] التحرير والتنوير 5 / 205 – 206.
[12] سورة الملك / أية 3 .
[13] سورة لقمان: آية11.
[14] سورة الزمر: آية 6.
[15] سورة الروم: آية 30.
[16] التحرير والتنوير 5 / 205.
[17] التحرير والتنوير 5 / 206.
[18] أخرجه البخاري في صحيحه / كتاب التفسير / باب سورة الحشر 4/1853 رقم 4604.
[19] سبق تخريجه.
[20] الإنصاف 1/ 99.
[21] الضوابط الشرعيّة للعمليات التجميليّة/ د.هاني بن عبد الله بن محمد الجبير.
[22] البيان الختامي لمؤتمر العمليات التجميلية بين الشرع والطب المنعقد في الرياض بتاريخ: 11/11/1427هـ في موقع المسلم،
[23] يدخل فيه رتق البكارة الذي تمزق بسبب ارتكاب الفاحشة سداً لذريعة الفساد والتدليس.
انظر: مسئولية الأطباء عن العمليات التعويضية والتجميلية والرتق العذري في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي، محمود الزيني، ص 138-140 .
[24] المسؤولية الطبية / محمد حسين منصور/ 236، 237 .
[25] الضوابط الشرعيّة للعمليات التجميليّة/ د.هاني بن عبد الله بن محمد الجبير.
[26] ويُلحق به حكم إزالة شعر الحاجبين بالليزر، ذلك لأن الإزالة بالليزر تهدف إلى القضاء علي أصول الشعر ، فهو بذلك مشابه للنتف.
[27] لسان العرب مادة " نمص " .
[28] المرجع السابق.
[29] المرجع السابق.
[30] المرجع السابق.
[31] المرجع السابق.
[32] المرجع السابق.
[33] المعجم الوسيط ـ مادة : " حف ".
[34] رد المحتار على الدر المختار 6/373.
[35] أسني المطالب 1/173، حاشيتا قليوبى وعميرة 1/208.
[36] الإنصاف 1/125.
[37] الخادمي : هو محمد بن محمد بن مصطفى بن عثمان ، أبو سعيد ، ، فقيه ، أصولي / معجم المؤلفين 11/301.
[38] بريقة محمودية 4/172.
[39] الفروع لابن مفلح 1/136.
[40] حاشية العدوى 2/459 ، الفواكه الدوانى 2/314 .
[41] الإنصاف 1/125.
[42] الإنصاف 1/125، الفروع لابن مفلح 1/136.
[43] حاشية العدوى 2/459 ، الفواكه الدوانى 2/314 " بتصرف" .
[44] عياض : هو عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي ، أبو الفضل أحد عظماء المالكية . كان إماما حافظا محدثا فقيها متبحرا، توفى 544هـ/ معجم المؤلفين 8 / 16.
[45] التاج والإكليل لمختصر خليل1/286.
[46] ابن الجوزى : هو عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، أبو الفرَج توفى 597هـ / الذيل على طبقات الحنابلة 1 / 399 – 423.
[47] أحكام النساء لابن الجوزى / ص 63.
[48] ابن عقيل : هو علي بن عقيل بن محمد ، أبو الوفاء . شيخ الحنابلة ببغداد في وقته ، من تلاميذ القاضي أبي يعلى توفى 513هـ / الذيل على طبقات الحنابلة 1 / 171.
[49] الإنصاف 1/125.
[50] غذاء الألباب 1/432.
[51] إعلام الموقعين 4/ 306، كشاف القناع 1/81.
[52] المحلى بالأثار 2/398.
[53] المرجع السابق.
[54] سبق تخريجه / ص6.
[55] رد المحتار على الدر المختار 6/373.
[56] المرجع السابق.
[57] مغنى المحتاج 1/407.
[58] أخرجه ابن سعد في الطبقات 8/70 .
[59] سبق تخريجه / ص6.
[60] المحلى بالأثار 2/398.
[61] حاشية العدوى 2/459 ، الفواكه الدوانى 2/314 .
[62] المراجع السابقة.
[63] لسان العرب مادة وصل.
[64] رد المحتار على الدر المختار 6/373، التاج والإكليل لمختصر خليل 1/305 ، المجموع شرح المهذب للنووي 3/147، المغنى 1/67، وَلِلْحَنَفِيَّ ةِ قَوْلٌ بِالْكَرَاهَةِ البحر الرائق شرح كنز الدقائق 8/233 .
[65] أخرجه مسلم فى صحيحه / كتاب اللباس والزينة/ باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الله 3/1677.
[66] شرح النووى على صحيح مسلم 14/102.
[67] المجموع شرح المهذب للنووي 3/147، المغنى 1/67.
[68] رد المحتار على الدر المختار 6/372.
[69] المجموع شرح المهذب للنووي 3/147.
[70] مطالب أولي النهى 1 / 90، كشاف القناع 1 / 81.
[71] رد المحتار على الدر المختار 6/372.
[72] المجموع شرح المهذب للنووي 3/147.
[73] مطالب أولي النهى 1 / 90، كشاف القناع 1 / 81.
[74] كشاف القناع 1/68، المغنى1/114.
[75] الإنصاف 1/125.
[76] المنتقى شرح الموطأ للباجى 7/267 .
[77] المجموع شرح المهذب للنووي 3/147.
[78] مطالب أولي النهى 1 / 90، كشاف القناع 1 / 81.
[79] المراجع السابقة.
[80] شرح السيوطي لسنن النسائي6/ 148.
[81] أخرجه البخاري في صحيحه / كتاب اللباس/ باب الوصل في الشعر 5/2216 رقم 5589.
[82] أخرجه مسلم في صحيحه / كتاب اللباس والزينة / باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنا مصة والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الله 3/ 1679 رقم 2126.
[83] المنتقى شرح الموطأ للباجى 7/267.
[84] المرجع السابق.
[85] زراعة الشعر وإزالته التجميلية فى الفقه الإسلامى/ د.عبد الرحمن بن صالح بن محمد الغفيلي / مؤتمر الفقه الثانى قضايا طبية معاصرة 4 / 3246.
[86] الشيخ/ ابن عثيمين، والشيخ / ابن جبرين، والشيخ / صالح الفوزان، والدكتور/ محمد سعيد البوطي، والدكتور / نصر فريد واصل، والدكتور / محمد شبيـر، والدكتور / محمد السيـد الدسوقي، والـــدكتور / أحمد الحـجي، والدكتور / يوسف أحمد القاسم، والدكتور / سلمان العودة، وبه صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي
[87] الشيخ / عبد الرحمن عبد الخالق، والدكتور/يوسف الأحمد .
[88] أخرجه مسلم فى صحيحه / كتاب الزهد والرقائق 4/2275.
[89] الأشباه والنظائر 1/88 .
[90] الجراحة التجميلية / الفوزان ص251- 259 بتصرف.
[91] العمليات التجميلية/ أ. د عبد العزيز بن محمد بن عبد الله الحجيلان / مؤتمر الفقه الإسلامي الثاني قضايا طبية معاصرة 3/3001.
[92] أحكام جراحة التجميل / شبير ص67.
[93] الجراحة التجميلية / الفوزان ص251- 259 بتصرف.
[94] العمليات التجميلية/ أ. د عبد العزيز بن محمد بن عبد الله الحجيلان / مؤتمر الفقه الإسلامي الثاني قضايا طبية معاصرة 3/3000.
[95] أخرجه أبو داود فى سننه / كتاب الطب / باب فى الرجل يتداوى 2/395.
[96] الأحكام الطبية المتعلقة بالنساء لمحمد خالد منصور/ ص201.
[97] أحكام الجراحة الطبية للشنقيطي / ص186 .
[98] الجراحة التجميلية / الفوزان ص251- 259 بتصرف.
[99] الأشباه والنظائر للسيوطى 1/86 .
[100] لسان العرب مادة قشر.
[101] أنيس الفقهاء 1/109.
[102] التقشير الطبى حقيقته، وحكم، وضوابطه / د. محمد بن عبدالله بن عابد الصواط/مؤتمر الفقه الإسلامى الثانى قضايا طبية معاصرة 4/3116.
[103] الجراحة التجميلية /صالح الفوزان ص251- 252بتصرف، الجراحة التجميلية والجمال للدكتور الصواف ص29.
[104] العمليات التجميلية وحكمها في الشريعة الإسلامية ص52 ، الأحكام الطبية المتعلقة بالنساء في الفقه الإسلامي د. محمد خالد منصور ص201.
[105] المنثور فى القواعد للزركشى 1 /176.
[106] وقد أجاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن حكم المساحيق التي يضعها النساء على وجوههن للزينة فقال: المساحيق فيها تفصيل : إن كان يحصل بها الجمال وهي لا تضر الوجه ، ولا تسبب فيه شيئا فلا بأس بها ولا حرج ، أما إن كانت تسبب فيه شيئا كبقع سوداء أو تحدث فيه أضرارا أخرى فإنها تمنع من أجل الضرر. مجموع فتاوى ابن باز 6/497 .
[107] أحكام النساء لابن الجوزي ص85، فيض القدير للمناوي 5/270.
[108] أخرجه أحمد فى مسنده 6/250.
[109] أخرجه أحمد فى مسنده 6/210 .
[110] أحكام الجراحة الطبية للشنقيطي / ص186 .
[111] المرجع السابق .
[112] المغرب مادة الميم مع النون.
[113] رد المحتار على الدر المختار 6/ 373، والفواكه الدواني 2 / 314، المجموع شرح المهذب 1/ 338، كشاف القناع 1 / 81.
[114] الفواكه الدوانى 2/214 .
[115] حاشية العدوى 2/459.
[116] الفواكه الدواني 2 / 314، حاشية العدوي 2/459 لعلى الصعيدي العدوى، طبعة دار الفكر.
[117] رد المحتار على الدر المختار 1/330.
[118] أخرجه البخاري في صحيحه / كتاب اللباس / باب الموصولة 5/2218 رقم 5596.
[119] رد المحتار على الدر المختار 1/330.
[120] لسان العرب مادة خضب .
[121] الجوهرة النيرة 2/282 ، الفواكه الدواني 2 / 314 أسنى المطالب 1/172 ، المجموع للنووى7/229، الإنصاف 3/506..
[122] كشاف القناع 1/32 وَيَتَوَجَّهُ وَجْهُ إبَاحَةِ تَحْمِيرٍ وَنَقْشٍ وَتَطْرِيفٍ بِإِذْنِ زَوْجٍ فَقَطْ .الفروع لابن مفلح 1/136.
[123] التاج والإكليل لمختصر خليل1/286، المنتقى شرح الموطأ للباجى 7/267، تحفة المحتاج 2/128.
[124] أخرجه أحمد في مسنده 4/70.
[125] أسنى المطالب 1/172، الإنصاف 3/506.
[126] تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق 6/ 227.
[127] تحفة الحبيب على شرح الخطيب 4 / 347 .
[128] اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الشيخ عبد الله بن غديان، الشيخ صالح الفوزان، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، الشيخ بكر أبو زيد موقع الإسلام سؤال وجواب
[129] رد المحتار على الدر المختار 6 / 419.
[130] تحفة الحبيب على شرح الخطيب 4 / 347 .
[131] الأحكام الطبية المتعلقة بالنساء في الفقه الإسلامي د. محمد خالد منصور / ص196.
[132] تحفة الحبيب على شرح الخطيب 4 / 347 .
[133] تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق 6/ 227.
[134] تحفة الحبيب على شرح الخطيب 4 / 347 .
[135] الإنصاف 1/ 125، كشاف القناع عن متن الإقناع 1/ 81.
[136] تحفة الحبيب على شرح الخطيب 4 / 347 .
[137] الإنصاف 1/ 125.
[138] أحكام النساء / ص10.
[139] أخرجه البخارى فى صحيحه /كتاب النكاح / باب حسن المعاشرة مع الأهل 5/1988.
[140] أخرجه البخارى فى صحيحه /كتاب اللباس / باب القرط للنساء 5/2207.
[141] تحفة المودود / 209.
[142] سورة النساء / آية 119 .
[143]تحفة المودود /209.
[144] المرجع السابق.
[145] الأحكام الطبية المتعلقة بالنساء في الفقه الإسلامي د. محمد خالد منصور / ص194.
[146] أحكام النساء لابن الجوزى / ص10 ، تحفة الحبيب على شرح الخطيب 4 / 347 .
[147] سورة الزخرف / آية 18.
[148] تفسير ابن كثير 4/159.
[149] الأحكام الطبية المتعلقة بالنساء في الفقه الإسلامي د. محمد خالد منصور ص201.
[150] لسان العرب مادة فلج .
[151] بريقة محمودية 4/172 ، المدخل لابن الحاج 4/107، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج 2/25 ، المغنى 1/68،.
[152] حاشية العدوى 2/459.
[153] سبق تخريجه / ص6.
[154] حاشية العدوى 2/459.
[155] سورة غافر/ آية64.
[156] المنثور فى القواعد للزركشى 2/ 317.
[157] الأشباه والنظائر للسيوطى 1/88 .
[158] عملية تجميل الثدى / د.حنان محمد مسعود عجلة القحطاني/ مؤتمر الفقه الثانى قضايا طبية معاصرة 4/3371-3377.
[159] أخرجه مسلم فى صحيحه /كتاب الإيمان / باب قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من غشنا فليس منا 1/99 .
[160] أخرجه أبو داود فى سننه / كتاب اللباس / باب في لبس الشهرة 2/ 441.
[161] الجراحة الطبية للشنقيطى/ ص176 ، الجراحة التجميلية للفوزان /ص285.
[162] أحكام الجراحة الطبية للشنقيطى / ص176، الأحكام الطبية المتعلقة بالنساء لمحمد خالد منصور/ ص187،الفتوى الصادرة عن د. عبدالرحمن بن أحمد الجرعي / فى موقع الإسلام اليوم http://islamtoday.net .
[163] أخرجه أحمد فى مسنده 1 / 313.
[164] الأشباه والنظائر للسيوطى / ص7.
[165] أخرجه البخاري في صحيحه / كتاب الطب / باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء 5/2151.
[166] أخرجه أبو داود فى سننه / كتاب الطب / باب في الرجل يتداوى 2/ 396.
[167] عون المعبود لشرح سنن أبى داود 10/240.
[168] أحكام الجراحة الطبية للشنقيطى / ص185، الجراحة التجميلية للفوزان /ص286.
[169] المراجع السابقة.
[170] المنثور فى القواعد الفقهية للزركشى 1/120.
[171] أحكام الجراحة الطبية للشنقيطى / ص176، الأحكام الطبية المتعلقة بالنساء لمحمد خالد منصور/ ص187،الفتوى الصادرة عن د. عبدالرحمن بن أحمد الجرعي / فى موقع الإسلام اليوم http://islamtoday.net .
[172] سورة النساء / آية 119.
[173] الأحكام الطبية المتعلقة بالنساء لمحمد خالد منصور/ ص200.
[174] سبق تخريجه / ص6.
[175] الجراحة الطبية للشنقيطى/ ص199، الإسلام والقضايا المعاصرة عمليات التجميل مسعود صبري / ص42.
[176] الجراحة الطبية للشنقيطى/ ص199، الإسلام والقضايا المعاصرة عمليات التجميل مسعود صبري / ص42.
[177] أخرجه البخاري في صحيحه / كتاب الطب / باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء 5/2151.
[178] أخرجه أبو داود فى سننه / كتاب الطب / باب في الرجل يتداوى 2/ 396.
[179] أحكام الجراحة الطبية للشنقيطى / ص185، الجراحة التجميلية للفوزان /ص286.
[180] الأشباه والنظائر للسيوطى 1/83 .
[181] المنثور فى القواعد الفقهية للزركشى 1/120.
[182] الجراحة الطبية للشنقيطى/ ص199، الإسلام والقضايا المعاصرة عمليات التجميل مسعود صبري / ص42.
[183] سورة النساء / آية 119.
[184] سورة النساء / آية 119.
[185] سبق تخريجه / ص6.
[186] عملية تجميل الثدى / د.حنان محمد مسعود عجلة القحطاني/ مؤتمر الفقه الثانى قضايا طبية معاصرة 4/3371-3377.