تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: استرجع وطمّ المكان، وقال لزوجته: هذه فتنة!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي استرجع وطمّ المكان، وقال لزوجته: هذه فتنة!!

    قال الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 617 في ترجمة ابن الكمال الحنبلي ت 688:
    - مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد، الإِمَام، المحدّث، القُدوة، الصّالح، شمس الدّين ابن الكمال المقدسيّ، الحنبليّ، [المتوفى: 688 هـ]
    ابن أخي الحافظ الضّياء.
    وُلِد فِي ذي الحجّة سنة سبعٍ وستّمائة.سَمِعَ من أَبِي اليُمن الكِنْديّ وأبي القاسم ابن الحرستاني حضوراً، ومن داود بن ملاعب والبكري وأبي الفتوح وموسى بْن عَبْد القادر والشمس أَحْمَد العطار والشيخ العماد إِبْرَاهِيم والشيخ المُوفَّق وابن أبي لُقمة وابن البُنّ وابن صصرى وزين الأُمناء وابن راجح وأحمد بْن طاوس وابن الزَّبَيْديّ وخلق كثير.
    وحدّث بالكثير نحوًا من أربعين سنة. وعُني بالحديث وجمع خرَّج، وكتب الكثير بخطّة. وقرأ عَلَى الشيوخ. وتمَّم تصنيف " الأحكام " الَّذِي جمعه عمّه الضّياء.
    وكان محدّثًا، فاضلًا، نبيهًا، حَسَن التحصيل وافر الدّيانة، كثير العبادة، نزِهاً، عفيفًا، مخلصًا، كبير القدر.
    روى عَنْهُ القاضي تقيّ الدّين سُلَيْمَان والشيخ تقيّ الدّين ابن تيميَّة وابن العطّار والمِزّيّ وابن مُسْلِم وابن الخبّاز والبِرزاليّ، وخلْق يبقون إن شاء الله إلى بعد الخمسين وسبعمائة.

    وقد حج مرتين ودرّس بالضّيائية ووُلّي مشيخة الأشرفية التي بالجبل. وغزا غير غزوة. وكان كثير التواضع، كثير الذِّكر، حَسَن الشكل، عليه مهابة وسكون، وفيه مروءة وإيثار.

    وسألت عَنْه المِزّي فقال: أحد المشايخ الِجلّة المشهورين بالعبادة والورع والعلم والفضل. سَمِعَ الكثير من الإِمَام أَبِي مُحَمَّد بْن قُدامة وغيره، وسمع من أبي القاسم ابن الحَرَسْتانيّ كتاب " مكارم الأخلاق " وأجاز لَهُ: المؤيّد الّطوسيّ وأبو رَوْح وجماعة.
    وقال قُطب الدّين: تُوُفّي ليلة تاسع جمادى الأولى ودفن بمقبرة الشّيْخ الموفَّق.

    وحُكي لي
    عَنْهُ أنّه حفر مكانًا بالصّالحيّة لبعض شأنه، فوجد جرةٌ مملوءة دنانير وكانت معه زوجته تُعينه عَلَى الحفر، فاسترجع وطمّ المكان، وقال لزوجته: هذه فتنة ولعلّ لهذا مستحقين لا نعرفهم. وعاهدها عَلَى أنها لا تُشْعر بتلك الْجَرّة أحدًا ولا تتعرَّض إليها. وكانت قرينة صالحة مثله، فتركا ذَلِكَ تورُّعًا مَعَ فقرهما وحاجتهما. وهذا غاية الورع والزُّهد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    المشاركات
    578

    افتراضي

    اللهمَّ إنّا نعوذُ بكَ منَ الفتنِ ما ظهرَ منْها وما بطنَ.
    يا هلْ تُرى لوْ أنَّ الحادثةَ جرتْ في زمانِنا هذا،هلْ سيطمُّها رجلٌ ويقولُ فتنةً؟!وهلْ ستحبسُ زوجُهُ هذا السرَّ وتقنعُ؟!أعلمُ أنَّ الخيرَ في هذهِ الأمَّةِ لا ينقطعُ،لكنْ القناعةُ باتتْ شحيحةً،والفتنةُ خطّافةً.
    ولا حولَ ولا قوّةَ إلّا باللهِ العليِّ العظيمِ.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي

    آمين.
    صدقتم وبررتم.
    شكر الله لكم مروركم الكريم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    المشاركات
    578

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    آمين.
    صدقتم وبررتم.
    شكر الله لكم مروركم الكريم.
    لا أستطيعُ نسيانَ حالِ أمّتِنا الصعبِ،ولولا ثقتي بما عندَ اللهِ؛لمتُّ كمداً.واللهُ المستعانُ....فالد عاءَ الدعاءَ!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,629

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة

    وحُكي لي
    عَنْهُ إنّه حفر مكانًا بالصّالحيّة لبعض شأنه، فوجد جرةٌ مملوءة دنانير وكانت معه زوجته تُعينه عَلَى الحفر، فاسترجع وطمّ المكان، وقال لزوجته: هذه فتنة ولعلّ لهذا مستحقين لا نعرفهم. وعاهدها عَلَى أنها لا تُشْعر بتلك الْجَرّة أحدًا ولا تتعرَّض إليها. وكانت قرينة صالحة مثله، فتركا ذَلِكَ تورُّعًا مَعَ فقرهما وحاجتهما. وهذا غاية الورع والزُّهد.
    رحمهما الله تعالى وغفر لهما، بسبب زهد في النفس يرون أن هذا اختبار من الله تعالى بينما قد يرى غيرهم أن هذا رزق ساقه الله لهما. أليس كذلك؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    المشاركات
    578

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    رحمهما الله تعالى وغفر لهما، بسبب زهد في النفس يرون أن هذا اختبار من الله تعالى بينما قد يرى غيرهم أن هذا رزق ساقه الله لهما. أليس كذلك؟
    بلى،واللهُ تعالى أعلمُ.
    لكنَّ العبرةَ المستفادةَ منْ هذهِ الحادثةِ التي ساقَها لنا الأخُ الفاضلُ تكمنُ في حرصِ هذينِ الزوجينِ على سلامةِ النفسِ منْ فتنةِ الدنيا وصبرِهما على التقشّفِ في سبيلِ الفوزِ بجنّةِ اللهِ في الآخرةِ.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,629

    افتراضي

    نسأل الله لنا وإياكم الهدى والتقى والعفاف والغنى.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي

    آمين.
    شكر الله لكم حسن إثرائكم وتعليقاتكم المفيدة.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,629

    افتراضي


    ما هي الطرق الشرعية لاستخراج كنوز الأرض – الركاز - ؟

    الحمد لله

    أولاً :
    الرِّكاز هو ما وجد مدفوناً في الأرض من مال الجاهلية ، وأهل الجاهلية هم من كانوا موجودين قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم على أي دين كانوا ، وقد أوجب الشرع فيه عند استخراجه الخُمس ، زكاةً عند بعض العلماء ، وفيئاً عند آخرين ، والباقي لمن استخرجه إن كان استخراجه من أرضٍ يملكها ، أو من خرِبة أو من أرض مشتركة كالشارع وغيره .

    قال ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - :
    " الركاز : المدفون في الأرض ، واشتقاقه من : ركَز يركِز ، مثل : غرز يغرز ، إذا خفي ، يقال " ركز الرمح " إذا غرز أسفله في الأرض ، ومنه الرِّكز وهو الصوت الخفي ، قال الله تعالى : ( أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً ) .

    والأصل في صدقة الركاز ما روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( العَجْمَاءُ جُبَار ، وفي الرِّكازِ الخُمْس ) متفق عليه .

    وهو أيضاً مجمع عليه ، قال ابن المنذر : لا نعلم أحدا خالف هذا الحديث إلا الحسن فإنه فرَّق بين ما يوجد في أرض الحرب وأرض العرب ، فقال فيما يوجد في أرض الحرب : الخمس ، وفيما يوجد في أرض العرب الزكاة . " المغني " ( 2 / 610 ) .

    وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
    " ليس كل مدفون يكون ركازاً ، بل كل ما كان من دِفْن الجاهلية ، أي : من مدفون الجاهلية .

    ومعنى الجاهلية : ما قبل الإسلام ، وذلك بأن نجد في الأرض كنزاً مدفوناً ، فإذا استخرجناه ووجدنا علامات الجاهلية فيه ، مثل أن يكون نقوداً قد علم أنها قبل الإسلام ، أو يكون عليها تاريخ قبل الإسلام ، أو ما أشبه ذلك .
    وقوله : " ففيه الخمس في قليله وكثيره " فلا يشترط فيه النصاب ؛ لعموم قول النبي صلّى الله عليه وسلّم : " وفي الركاز الخمس " .

    ثم اختلف العلماء في الخمس ، هل هو زكاة أو فيء ؟ بناء على اختلافهم في " أل " في قوله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث : " الخمس " هل هي لبيان الحقيقة أو هي للعهد ؟ .
    فقال بعض العلماء : إنه زكاة فتكون " أل " لبيان الحقيقة .ويترتب على هذا القول ما يأتي :
    1- أن تكون زكاة الركاز أعلى ما يجب في الأموال الزكوية ؛ لأن نصف العشر ، والعشر ، وربع العشر ، وشاة من أربعين : أقل من الخمس .
    2- أنه لا يشترط فيه النصاب ، فتجب في قليله وكثيره .
    3- أنه لا يشترط أن يكون من مال معيَّن ، فيجب فيه الخمس سواء كان من الذهب أو الفضة أو المعادن الأخرى ، بخلاف زكاة غيره .

    والمذهب عند أصحابنا - يرحمهم الله - : أنه فيء ، فتكون " أل " في الخُمس للعهد الذهني ، وليست لبيان الحقيقة ، أي : الخمس المعهود في الإسلام ، وهو خُمس خمس الغنيمة الذي يكون فيئاً يصرف في مصالح المسلمين العامة ، وهذا هو الراجح؛ لأن جعله زكاة يخالف المعهود في باب الزكاة ، كما سبق بيانه في الأوجه الثلاثة المتقدمة.
    .
    " الشرح الممتع " ( 6 / 88 ، 89 ) .

    ومن وجدَ كنزاً وليس عليه علامات تدل أنه من دفن الجاهلية : فهو في حكم اللقطة ، ينتظر عليه سنةً كاملة ، ثم يحل له تملكه بعدها إلا أن يُعرف صاحبه قطعاً فيجب دفعه له ، أو تعويضه بقيمته في وقت التصرف به . ولا يجوز البحث عن الكنوز في أراضٍ مملوكة لأحدٍ ؛ لأن هذا من التصرف في مال غيره بغير حق ، ومن وجد مالاً في أرضِ غيره فيجب أن يدفعه لصاحب الأرض .

    وينبغي للعقلاء أن لا يضيعوا أعمارهم في البحث عن مثل هذه الكنوز ؛ فإنها مضيعة للأوقات والأعمار والأموال ، مع ما يترتب عليها من عقوبات من الدولة ، وقد يعيش المرء دهره كله ولا يجد قطعة نقدية واحدة ، وقد يشتغل المرء في الزراعة فيحرث أرضه ويوفقه الله لوجود ما يغتني به عمره كله .


    ثانياً :
    يسلك كثيرٌ من الناس طرُقاً غير شرعيَّة لاستخراج هذه الكنوز ، فبعضهم يستعين بالسحرة والكهنة والمشعوذين ، وآخرون يعتمدون على اتصالهم بالجن ، وكل هذه الطرق غير شرعية ، وهي توجب استحقاق الإثم العظيم على فاعله .


    سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
    هناك من يحضِّر الجن بطلاسم يقولها ، ويجعلهم يخرجون له كنوزاً مدفونة في أرض القرية منذ زمن بعيد ، فما حكم هذا العمل ؟ .

    فأجاب :
    هذا العمل ليس بجائز ؛ فإن هذه الطلاسم التي يحضِّرون بها الجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك - في الغالب - ، والشرك أمره خطير قال الله تعالى : ( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) ، والذي يذهب إليهم يغريهم ويغرهم ، يغريهم بأنفسهم وأنهم على حق ، ويغرهم بما يعطيهم من الأموال .فالواجب مقاطعة هؤلاء ، وأن يدع الإنسان الذهاب إليهم ، وأن يحذِّر إخوانه المسلمين من الذهاب إليهم ، والغالب في أمثال هؤلاء أنهم يحتالون على الناس ويبتزون أموالهم بغير حق ويقولون القول تخرصا ، ثم إن وافق القدر أخذوا ينشرونه بين الناس ، ويقولون : نحن قلنا وصار كذا ، ونحن قلنا وصار كذا ، وإن لم يوافق ادعوا دعاوى باطلة ، أنها هي التي منعت هذا الشيء .
    وإني أوجه النصيحة إلى من ابتلي بهذا الأمر وأقول لهم : احذروا أن تمتطوا الكذب على الناس والشرك بالله عز وجل وأخذ أموال الناس بالباطل ، فإن أمد الدنيا قريب ، والحساب يوم القيامة عسير ، وعليكم أن تتوبوا إلى الله تعالى من هذا العمل ، وأن تصححوا أعمالكم ، وتطيبوا أموالكم ، والله الموفق . " فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / السؤال رقم 116 ) .

    واعلم أيها السائل الكريم أن الذي يحمل كثيرا من الناس على الجري خلف تلك الأوهام ، وطلبها من السحرة والمشعوذين وأمثالهم ، أن نفوسهم امتلأت بحب الترف ، والتعلق بأوهام الغني ، من غير أسبابه ، وطلب المال من غير بابه ، مع ما تركب في كثير من تلك النفوس من غلبة الكسل والركون إلى البطالة .

    قال ابن خلدون – رحمه الله - :
    والذي يحمل على ذلك في الغالب زيادة على ضعف العقل : إنما هو العجز عن طلب المعاش بالوجوه الطبيعية للكسب من التجارة والفلح والصناعة ؛ فيطلبونه بالوجوه المنحرفة ، وعلى غير المجرى الطبيعي من هذا وأمثاله ، عجزاً عن السعي في المكاسب ، وركوناً إلى تناول الرّزق من غير تعب ولا نصب في تحصيله واكتسابه ، ولا يعلمون أنَّهم يوقعون أنفسهم بابتغاء ذلك من غير وجهه في نصبٍ ومتاعبَ وجُهدٍ شديد أشدَّ من الأول ، ويعرِّضون أنفسهم مع ذلك لمنال العقوبات ، وربما يحمل على ذلك في الأكثر زيادة الترف وعوائده وخروجها عن حدّ النهاية حتى تُقتصر عنها وجوه الكسب ومذاهبه ولا تفي بمطالبها ، فإذا عجز عن الكسب بالمجرى الطبيعي لم يجد وليجةً في نفسه إلا التمني لوجود المال العظيم دفعةً من غير كلفة ، ليفي ذلك له بالعوائد التي حصل في أسرها ؛ فيحرص على ابتغاء ذلك ويسعى فيه جهده ، ولهذا فأكثر من تراهم يحرصون على ذلك هم المترفون من أهل الدولة ومن سكان الأمصار الكثيرة الترف المتسعة الأحوال ، مثل مصر وما في معناها ، فنجد الكثير منهم مغرمين بابتغاء ذلك وتحصيله ، ومساءلة الركبان عن شواذه . " مقدمة ابن خلدون " ( ص 385 ، 386 ) .

    وقد كتب ابن خلدون فصلاً نفيساً في " المقدمة " من ( ص 384 – 389 ) فليُنظر .

    أما إذا تجنب المسلم الطرق المحرمة ، من الطلاسم والاستعانة بالجن والسحرة والكهنة ، أو العدوان على ملك غيره ، من أرض أو دار أو غير ذلك ؛ فلا حرج عليه فيما يجده من ذلك الركاز ، ولا حرج عليه في طلبه ـ أيضا ـ والبحث عنه ، إن كان له معرفة بالوسائل المادية الموصلة إلى ذلك ، ولم يكن يضيع عمره في الجري خلف سراب الغنى ، وأوهام الكنوز ، كحال الذين كانوا يطلبون المال في السابق عن طريق تعلم الكيمياء التي تعينهم على قلب المعادن ذهبا ، فقالوا فيهم : من طلب المال بالكيمياء أفلس !!

    وأما أن هذا له طريقة معينة في طلبه والبحث عنه في الشرع ، فإن الشرع لم يجيء بمثل ذلك ، وإنما جاء ببيان ما يشرع في حقه أو يحرم عليه .
    فمهما اخترع الناس من آلة أو وسيلة تعينهم على تعرف ذلك ، بعلاماته المادية ، أو الدلائل عليه ، فإن ذلك مباح لمن علمه واستعمله .والله أعلم .

    https://islamqa.info/ar/83746
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي

    أحسن الله إليكم.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    المشاركات
    578

    افتراضي

    نفعَ اللهُ بكِ وبالأخِ الفاضلِ،وكتبَ اللهُ الأجرَ والثوابَ.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •