السلام عليكم،
حرص الكفار على المولد النبوي، وأصل اشتهار المفرقعات فيه!!
قال ﺍﻟﺠﺒﺮﺗﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -:
« إﻥّ ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﺑﻮﻧﺎﺑﺮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﺘﻞّ ﻣﺼﺮ، ﺍﻧﻜﻤﺶ ﺍﻟﺼّﻮﻓيه ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏُ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟِﺪ ، ﻭ ﺿﻌُﻒ ﻧﺸﺎﻃُﻬﻢ ﻭ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1798ﻡ ،
ﺳﺄﻝ ﻗﺎﺋﺪَ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪِ ﺍﻟﻨّﺒﻮﻱّ ! ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮه ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﻢ؟!
ﻓﺎﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﺸّﻴﺦ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱّ ﺑﺘﻮﻗّﻒ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﻭ ﺗﻌﻄُّﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ : ﻻ ﺑﺪّ ﻣﻦ ﺫلك !
ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺜﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﺮﻧﺴﻴّﺔ، ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ !
ﻗﺎﻝ: "ﻓﻌﻠّﻘﻮﺍ ﺣِﺒﺎﻻً ﻭ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞَ، ﻭ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴّﻮﻥ ، ﻭ ﺩﻗُّﻮﺍ ﻃﺒﻮﻟَﻬﻢ، ﻭ ﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮّﺍﻗﺎﺕ، ﻭ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺼّﻮﺍﺭﻳﺦ ﺗﺼﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ"
قال المؤرخ رحمه الله مبينا العلة من فعل نابوليون:
«ﻭ ﺭﺧّﺺ ﺍﻟﻔﺮﺍﻧﺴﺎﻭﻳ ّﺔ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻨّﺎﺱ؛ ﻟِﻤَﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ: ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ عن ﺍﻟﺸّﺮﺍﺋﻊ، ﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮّﺟﺎﻝ، ﻭ ﺍﺗّﺒﺎﻉ ﺍﻟﺸّﻬﻮﺍﺕ، ﻭ ﺍﻟﺘّﻼﻫﻲ ﻭ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮّﻣﺎﺕ».
ﺍﻟﻤﺆﺭّﺥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱّ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ، ﺍﻟﺠﺒﺮﺗﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ " ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘّﺮﺍﺟﻢ ﻭ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ " (2/201)،
منقول من صفحة الشيخ
أبو مالك إبراهيم الفوكي الجزائري