ركب موسى عليه السلام أهوال البحر، وقال للخضر: {هل أتّبعك على أن تعلّمنِ ممّا علّمت رشدا}.
لم يمنعه ما وصل إليه من مكانةٍ أن يحتمل المشقّة في طلب العلم، وأن يقطع البرّ والبحر لأجل العلم.
وقد بوّب الإمام البخاري في (كتاب العلم) بابًا فقال: (باب ما ذكر في ذهاب موسى في البحر إلى الخضر).
قال الحافظ ابن حجر: هذا الباب معقودٌ للترغيب في احتمال المشقّة في طلب العلم.
فتح الباري: ج1/ص246.

ماهر أبو حمزة