الحِصْن : المنْع
تقول : حَصُنَ المكانُ يَحْصُنُ حَصانةً، فهو حَصِين : مَنُع، وأَحْصَنَه صاحبُه وحَصَّنه؛ إذاجعل فيه قوة البناء لمنع اختراقه واقتحامه . والحِصْنُ: كلُّم وضع حَصِين لا يُوصَل إلى ما في جَوْفِه . والجمع حُصونٌ . والوصف الأقوى قولك : حِصْنٌ حَصِينٌ : من الحَصانة . وتقول : حَصَّنْتُ القرية إذا بنيتَ حولَها سورا أوحاجزا من مواد الأرض يحول دونها ويمنعها من الاقتحام . وفي قولهم : تَحَصَّنَ العَدُوُّ : فمعناه أقام حول أماكنه الحواجز والمتاريس لتكون عائقا في وجه كل مَن يحاول الاقتراب منها . وتَحَصَّنَ أيضا : إذا دخل الحِصْنَ واحْتَمى به . ومن مادة ( حصن ) جاء وصف المرأة أنها حَصَانٌ وفي اصطلاح الشريعة : مُحْصَنَة .
واسم القلعة يختلف ضبطه باختلاف وصفه :
فالقَلَعَةُ : صخرةٌ عظيمة تَنْقَلِعُ عن الجبل صَعْبةُ المُرْتَقَى، قال الأَزهري : تُهالُ إِذا رأَيتَها ذاهِبةً في السماء، وربما كانت كالمسجد الجامع ومثل الدار ومثل البيت، منفردة صعبة لا تُرْتَقَى .
والقَلْعَةُ: الحِصْنُ الممتنع في جبل،وجمعها قِلاعٌ وقَلَعٌ وقِلَعٌ .قال ابن بري : غيرُ الجوهري يقول : ( القَلَعَةُ ) - بفتح اللام - الحصن في الجبل، وجمعه قِلاعٌ وقَلَعٌ وقِلَعٌ
وبالله التوفيق