قال البخاري : وقال مالك بن أنس: القرآن كلام الله//خلق أفعال العباد ص٣٩
قال أبو داود صاحب السنن فى باب الجهمية : حدثنا أحمد ، قال: ثنا سريج بن النعمان، قال: ثنا عبد الله بن نافع ،قال: قال مالك: الله في السماء ، وعلمه في كل مكان، لا يخلو من علمه مكان//اخرجه أبو داود فى مسائل أحمد ص٣٥٣ ، ومن طريقه اخرجه الآجري فى الشريعة ٣/١٠٧٦ ———وقال عبد الله ، وتابعه صالح فى المسائل١٠٧٢ : حدثني أبي رحمه الله ، نا سريج بن النعمان ، نا عبد الله بن نافع، قال: كان مالك بن أنس يقول: الإيمان قول وعمل ، ويقول: كلم الله موسى ، وقال مالك: الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء// اخرجه عبد الله فى السنة ٥٣٢ ، وفى العلل ١٢٤٨ ، ومن طريقه اخرجه ابن عبد البر فى التمهيد ٧/١٣٨ ، وابن قدامة فى إثبات صفة العلو ص١٦٦ ، والنجاد فى الرد على من يقول القران مخلوق٢ ، والالكائي فى أصول الاعتقاد ٣/٤٤٥ ، وعثمان بن سعيد فى اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﻮاﻓﻴﺔ ص١٣٤ ، وابن منده فى التوحيد ٣/٣٠٧ ——— وقال عبد الله :ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ اﻟﻌﻄﺎﺭ، ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺳﺮﻳﺞ ﺑﻦ اﻟﻨﻌﻤﺎﻥ، ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﺄﻟﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﺇﻥ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ: اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻓﺎﺳﺘﻌﻈﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻣﺘﻮﺟﻌﺎ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ، ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ اﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ: « ﻣﻦ ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻳﺆﺩﺏ ﻭﻳﺤﺒﺲ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ اﻟﺘﻮﺑﺔ» ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ: «اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﻳﻨﻘﺺ» ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ: «اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء ﻭﻋﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﻣﻜﺎﻥ» ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ: «اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻼﻡ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ» ﻭﻫﻜﺬا ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻓﻲ ﻫﺬا ﻛﻠﻪ //اخرجه عبد الله فى السنة ٢١٣ ، ومن طريقه اخرجه النجاد فى الرد على من يقول القران مخلوق ١١٣ ، والالكائي فى أصول الاعتقاد ٤٠٤ ———وقال الالكائي: وذكره عبد الرحمن ، ثنا أبي قال : ثنا الحسن بن بيان قال : سمعت عبد الله بن نافع الصايغ سنة تسعين يتكلم فلم أحفظه ، فسمعت شريح بن النعمان قال : سمعت عبد الله بن نافع الصايغ يقول . فذكر الحكاية". أصول الاعتقاد ٢/٣٧٤ ———وقال الفضل بن زياد : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: قال مالك بن أنس: الله عز وجل في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه مكان//اخرجه الأجري فى الشريعة رقم ٦٥٣، وابن بطة فى الإبانة ٧/١٤٤ ———وقال حرب الكرماني فى مسائله ٣/١١١٢ : حدثنا أحمد بن حنبل •فذكره• ——— وقال القاضي عياض في ترتيب المدارك ٢/٤٣ :" قال غير واحد سمعت مالكا ًيقول الإيمان قول وعمل وينقص وبعضه أفضل من بعض ، قال والله في السماء وعلمه في كل مكان". ، وقال السجزي فى رسالته الى أهل زبيد ص١٧٨ :"وقد رواه غير واحد مع ابن نافع عن مالك بن أنس". ، وقال ابن تيمية فى درء التعارض٦/٢٦٢ :"وروى هذا الكلام مالك مكي خطيب قرطبة وفيما جمعه من تفسير مالك نفسه، وكل هذه الأسانيد صحيحة". وقال الذهبي فى العرش٢/٢٢٨ :"هذا حديث ثابت عن مالك رحمه الله". ، وصححه الألباني في مختصر العلو ص١٤٩ ، وعبد الله بن نافع من رجال مسلم ، واخرج له اصحاب السنن ، وروايته لرأي مالك أصح من روايته للحديث = قال أحمد ابن حنبل :" عبد الله بن نافع الصائغ لم يكن يحسن الحديث كان صاحب رأي مالك". ، وقال :" لم يكن صاحب حديث، كان ضيقا فيه وكان صاحب رأي مالك، وكان يفتي أهل المدينة برأي مالك، ولم يكن فى الحديث بذاك". ، وقال أبو داود :"وكان عبد الله عالما بمالك وكان صاحب فقه". ، وقال الذهبي:"عبد الله بن نافع تلميذ مالك وخصيصه". العرش٢/٢٢٩
قال الذهبي : وروى يحيى بن يحيى التميمي ، وجعفر بن عبد الله ، وطائفة ، قالوا جاء رجل إلى مالك ، فقال : يا أبا عبد الله. ■ الرحمن على العرش استوى■ كيف استوى ؟ قال:فما رأيت مالكا وجد من شيء كموجدته من مقالته ، وعلاه الرحضاء يعني العرق ، وأطرق القوم فسري عن مالك ، وقال : الكيف غير معقول ، والإستواء منه غير مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وإني أخاف أن تكون ضالا ، وأمر به فأخرج//‏قال الذهبي فى العلو ص١٠٤:"هذا ثابت عن مالك". وصححه الألباني في مختصر العلو ص ١٤١
قال الدارمي : وصدق مالك، لا يعقل منه كيف، ولا يجهل منه الاستواء، والقرآن ينطق ببعض ذلك في غير آية.// الرد على الجهمية ٦٧
قال الترمذي :ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻭاﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﻫﺬا ﻣﻦ اﻟﺮﻭاﻳﺎﺕ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎﺕ: ﻭﻧﺰﻭﻝ اﻟﺮﺏ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺪﻧﻴﺎ, ﻗﺎﻟﻮا: ﻗﺪ ﺗﺜﺒﺖ اﻟﺮﻭاﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬا ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﻘﺎﻝ: ﻛﻴﻒ ﻫﻜﺬا ﺭﻭﻱ ﻋﻦ مالك , ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ, ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮا ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ: ﺃﻣﺮﻭﻫﺎ ﺑﻼ ﻛﻴﻒ ", ﻭﻫﻜﺬا ﻗﻮﻝﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ, ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺠﻬﻤﻴﺔ ﻓﺄﻧﻜﺮﺕ ﻫﺬﻩ اﻟﺮﻭاﻳﺎﺕ ﻭﻗﺎﻟﻮا: ﻫﺬا ﺗﺸﺒﻴﻪ, ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻴﺪ ﻭاﻟﺴﻤﻊ ﻭاﻟﺒﺼﺮ, ﻓﺘﺄﻭﻟﺖ اﻟﺠﻬﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺎﺕ ﻓﻔﺴﺮﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻓﺴﺮ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ, ﻭﻗﺎﻟﻮا: ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﺑﻴﺪﻩ, ﻭﻗﺎﻟﻮا: ﺇﻥ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻴﺪ ﻫﺎﻫﻨﺎ اﻟﻘﻮﺓ , ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ: ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ اﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﺇﺫا ﻗﺎﻝ: ﻳﺪ ﻛﻴﺪ, ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﻳﺪ, ﺃﻭ ﺳﻤﻊ ﻛﺴﻤﻊ, ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﺳﻤﻊ, ﻓﺈﺫا ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻊ ﻛﺴﻤﻊ, ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﺳﻤﻊ, ﻓﻬﺬا اﻟﺘﺸﺒﻴﻪ, ﻭﺃﻣﺎ ﺇﺫا ﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝاﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺪ, ﻭﺳﻤﻊ, ﻭﺑﺼﺮ, ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻴﻒ, ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺜﻞ ﺳﻤﻊ, ﻭﻻ ﻛﺴﻤﻊ, ﻓﻬﺬا ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺸﺒﻴﻬﺎ, ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ: ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﻠﻪ ﺷﻲء ﻭﻫﻮ اﻟﺴﻤﻴﻊ اﻟﺒﺼﻴﺮ//سنن الترمذي٦٦٢
قال الذهبي :قال أبو أحمد الحاكم وأبو بكر النقاش المفسر واللفظ له حدثنا أبو العباس السراج |حافظ| قال سمعت قتيبة بن سعيد يقول هذا قول الأئمة في الإسلام والسنة والجماعة نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه كما قال جل جلاله الرحمن على العرش استوى //ثم قال الذهبي : وكذا نقل موسى بن هارون عن قتيبة أنه قال نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه فهذا قتيبة في إمامته وصدقه قد نقل الإجماع على المسألة وقد لقي مالكا والليث وحماد بن زيد والكبار وعمر دهرا وازدحم الحفاظ على بابه //العلو ص١٧٤ ، واخرجه أبو احمد الحاكم فى شعار أصحاب الحديث بسند صحيح ص٣٠ ، واورده ابن القيم فى اجتماع الحيوش٢/٢٣١ من طريق ابي العباس السراج ، وطريق موسى بن هارون
قال الالكائي : ووجدت في بعض كتب أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي رحمه الله مما سمع منه , يقول: مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان , والتمسك بمذهب أهل الأثر مثل أبي عبد الله أحمد بن حنبل , وإسحاق بن إبراهيم , وأبي عبيد القاسم بن سلام , والشافعي ، واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار مثل: مالك بن أنس في المدينة , والأوزاعي بالشام , والليث بن سعد بمصر , وسفيان الثوري , وحماد بن زياد ، واختيارنا أن الإيمان قول وعمل , إقرار باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالأركان ، ونترحم على جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , ولا نسب أحدا منهم ، ونعتقد أن الله على عرشه بائن من خلقه {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} ، وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر. وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة. وعلامة القدرية أن يسموا أهل السنة مجبرة. وعلامة الزنادقة أن يسموا أهل الأثر حشوية. ويريدون إبطال الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم//أصول الاعتقاد باختصار ١/٢٠٢ ، وذكره الذهبي فى العلو ص١٨٩ ، وابن قدامة فى إثبات صفة العلو ص١٨٤
قال أبو القاسم الطبري فى أصول الأعتقاد ٩٣٠ : أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: ثنا الهيثم بن خارجة، قال: ثنا الوليد بن مسلم، يقول: سألت الأوزاعي وسفيان الثوري، ومالك بن أنس عن هذه الأحاديث التي فيها ذكر الرؤية , فقالوا: أمروها كما جاءت بلا كيف// وقال : ٨٧٥ أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد القزويني، قال: ثنا محمد بن أحمد بن منصور القطان، قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: ثنا إسماعيل بن أبي الحارث، قال: ثنا الهيثم بن خارجة، قال: سمعت الوليد بن مسلم، يقول: سألت الأوزاعي وسفيان الثوري، ومالك بن أنس، والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي فيها الرؤية , فقالوا: أمروها بلا كيف //واخرجه جماعة منهم الصابوني فى عقيده السلف وأصحاب الحديث ص٧٠، والخلال فى السنة ٣١٣
قال الآجري :وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: نا أحمد بن صالح قال: نا عبد الله بن وهب قال: قال مالك رحمه الله: الناس ينظرون إلى الله تعالى يوم القيامة بأعينهم//اخرجه الآجري فى الشريعة ٥٧٤ ، والالكائي فى اصول الاعتقاد ٨٧٠ ، وأبو نعيم فى الحلية ٦/٣٢٦
قال عبد الله :حدثني أبي قال :حدثنا إسحاق بن الطباع قال رأيت مالك بن أنس يعيب الجدال والمراء في الدين قال :أفكلما كان رجل أجدل من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم//علل أحمد رواية عبد الله ١٥٨٥ ، وصححه الألباني فى مختصر العلو ص١٤٠
قال عبد الرحمن بن مهدي قال: دخلت على مالك وعنده رجل يسأله فقال: لعلك من أصحاب عمرو بن عبيد، لعن الله عمرو بن عبيد فإنه ابتدع هذه البدعة من الكلام، ولو كان الكلام علما لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام والشرائع// اخرجه أبو إسماعيل الهروى فى ذم الكلام ٥/٧٢ ، أورده البغوي في شرح السنة ١/٢١٧، و ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ١/٤٦٧