دعنـي أجـود بديناري عـلـى الـكتبِ ... فـالعيـش بالمال دون العلمِ لم يطـبِ
ولـذّة الـمـال تـفـنى عـنـد مـسـغـبـةٍ ... يبقى الحريص على الدينار في نصبِ
ولـذّة الـعـلـم تـبـقـى لـيـس يـعـرفها ... إلا الذي ذاق مُـرّ الـجـدِّ فـي الـطـلـبِ
ماهر أبو حمزة
دعنـي أجـود بديناري عـلـى الـكتبِ ... فـالعيـش بالمال دون العلمِ لم يطـبِ
ولـذّة الـمـال تـفـنى عـنـد مـسـغـبـةٍ ... يبقى الحريص على الدينار في نصبِ
ولـذّة الـعـلـم تـبـقـى لـيـس يـعـرفها ... إلا الذي ذاق مُـرّ الـجـدِّ فـي الـطـلـبِ
ماهر أبو حمزة
ما شاء الله ، نفع الله بك .
قال ابن حزم في الأخلاق والسير 75:
ولذّة العالم بعلمه، ولذّة الحكيم بحكمته ... أعظم من لذة الآكل بأكله والشارب بشربه ... وبرهان ذلك: أن الحكيم والعالم ... واجدون لسائر اللذّات التي سمّيناها (الأكل والشرب ...) كما يجدها المنهمك فيها.
وقلت عن بعض كتبي التي ضاعت بين مستعيرٍ وآخذٍ لها بسيف الحياء:
ارحموا عشقي ودعكم من كتابي .. كيف أعطيكم طعامي أو شرابي؟
غرّكـم ليني وبـذلـي فــي سـخـاءٍ .. فتماديتم عـلـى خيـر الصِــحــابِ
هل ظننتم أنّني في أرض حـربٍ .. قد أُعير الخصم شيئًا من حرابي؟
مَنِ اقتنى الكتبَ و صاحبَها ، وعرفَ قدرَها ؛ فتعلَّقَ بهِا صارَ منْ أبخلِ النّاسِ في الجودِ بها ولوْ على سبيلِ الإعارةِ !
---------
ولـذّة الـعـلـم تـبـقـى لـيـس يـعـرفها ... إلا الذي ذاق مُـرّ الـجـدِّ فـي الـطـلـبِ
ب= ب= \= ب =\ = = ب =\ ب ب =\\\ = = ب = = ب = = = ب = ب ب =
ولـذّةُ الـعـلـمِ تـبـقـى لـيـسَ يـعـرفُها ... إلا الذي ذاقَ مُـرَّ الـجـدِّ فـي الـطـلـبِ
ب= ب= \= ب =\ = = ب =\ ب ب =\\\ = = ب =\ = ب = \= = ب = \ب ب =
مُتفْعلن\ فاعلن\ مستفعلن\ فَعِلن\\\مستفعلن\ فاعلن\مستفعلن\ فَعِلن ( بحرُ البسيطِ) .
------------
غرّكمْ ليني وبـذلـي فـي سـخـاءٍ .. فتماديتم عـلـى خيـرِ الصِــحــابِ
= ب = =\ = ب = =\ = ب = =\\\ ب ب = =\ = ب = = \= ب = = ( بحرُ الرملِ) .
فاعلاتن\ فاعلاتن\ فاعلاتن \\\\ فَعِلاتن \ فاعلاتن \ فاعلاتن