أعرب ما تحته خط
تمتلك العراق أرضاَ واسعةَو خاليةَمن السكان فى شرق الفرات وغربه
أعرب ما تحته خط
تمتلك العراق أرضاَ واسعةَو خاليةَمن السكان فى شرق الفرات وغربه
شرق: ظرف زمان منصوب محلاً مجرور لفظاً.
وغربه: الواو للعطف، والمعطوف على المجرور مجرور...
والله أعلم
أكرمك الله وبارك الله فيك
توضيح: شرق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
(وذلك لأنه أُضيف)
[quote=الباز;113493]توضيح: شرق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
(وذلك لأنه أُضيف)
فتح الله عليك وسدد خطاك وجعلك من عباده الصالحين .
بارك الله فيك!توضيح: شرق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
(وذلك لأنه أُضيف)
ليست علةُ الجر كونه أضيف؛ إذ هو مضافٌ لا مضافٌ إليه، وإنما الجرُّ هنا بحرف الجرّ (في).
ثُمّ لو قلت : تصحيحٌ لكان أحسنَ؛ إذ إنّ إعرابَك السابق غيرُ صحيحٍ
والصواب: أنها ظرف مكان، ولعله سبقُ نظرٍ من أخينا -حفظه الله-.شرق: ظرف زمان منصوب محلاً مجرور لفظاً.
والله تعالى أعلم.
أعرب :
فخير نحن عند الناس منكم **** إذا الداعي المثوب قال يا لا
قال الشيخ محيي الدين عبد الحميد-رحمه الله-: "ولا يجوز في هذا البيت أن يكون قوله " نحن " مبتدأ مؤخرا ويكون " خير " خبرا مقدما، إذ يلزم على ذلك الفصل بين " خير " وما يتعلق به - وهو قوله " عند الناس " وقوله " منكم " - بأجنبي، على ما قررناه في قوله تعالى:خير:خبر للمبتدا مقدمٌ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ونحن:ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفعٍ مبتدأ مؤخر.
(أراغب أنت عن آلهتي)، فهذا البيت يتم به استدلال الكوفيين على جواز جعل الوصف مبتدأ وإن لم يعتمد على نفي أو استفهام، ويتم به استدلال الجمهور على جواز أن يكون مرفوع الوصف المغنى عن خبره ضميرا بارزا."
شرق: اسم مجرور بالكسرة، وهو هنا خرج عن الظرفية أصلا، إذ هو من الظروف المتصرفة التي تقع ظرفا وغير ظرف، وهو هنا وقع اسم مجرور
السلام عليكم...
الأخ الكريم أبا بكر حفظه الله...
عند وقبل ظرفان غير متصرفين, لأنها لايخرجان عن الظرفية إلا إلى الجر بالحرف
والجار والمجرور مشابه للظرف.
أما شرق وغرب فمتصرفان(تقعان في مواقع عرابية مختلفة)-كما تعلم-فالظرفية في المثال المذكور تفيدها (في).
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أقصد أنّ من العلماء من يقول في نحوِ: "من قبل...": إنّ قبل في محلّ نصبٍ على الظرفية، غير مكترثٍ لدخول حرف الجرّ؛ نظرا منه إلى أنّ "قبل" لم تبرح معنى الظرفية، ومثلُه يقالُ في قول سائلنا الكريم: "في شرقِ..."؛ إذ لم تبرح "شرق" معنى الظرفية إلى غيره كما في نحو: "شرقُ البلادِ آمنٌ"، فإنه قد صار مبتدأً مثلا، وليست تعدو المسألة (فيما أحسب) اصطلاحا لبعض العلماء-رحمهم الله-.
وقد قال ابن عقيل-رحمه الله-في شرحه على الخلاصة: "واحترز بقوله: " ضمن معنى في " مما لم يتضمن من أسماء الزمان أو المكان معنى " في " كما إذا جعل اسم الزمان أو المكان مبتدأ، أو خبرا، نحو: " يوم الجمعة يوم مبارك، ويوم عرفة يوم مبارك، والدار لزيد " فإنه لا يسمى ظرفا والحالة هذه، وكذلك ما وقع منهما مجرورا، نحو: " سرت في يوم الجمعة " و " جلست في الدار " على أن في هذا ونحوه خلافا في تسميته ظرفا في الاصطلاح..."
السلام عليكم...
الأخ الكريم أبا بكر حفظه الله...
ماذكرته صحيح فيما يخص (قبل وعند )وما شاكلهما من الظروف غير المتصرفة..فلملاز مة الظرفية لها لم تجر ب (في).
أما المتصرفة فقد تجر ب(في) وغيرها , فإذا جرّت أصبحت اسماً, وإذا جرت ب(في)فإن (في )تفيدالظرفية .
أحسن الله إليك، وزادك علما وفضلا!أما المتصرفة فقد تجر ب(في) وغيرها , فإذا جرّت أصبحت اسماً, وإذا جرت ب(في)فإن (في )تفيدالظرفية .
إذا تطرقنا إلى الحديث عن المعاني، وإذ ذكرت أن في هنا للظرفية، فلي كذلك أن أتمسك ببقاء "شرق" على معنى الظرفية، وعلى كل حال فليس خلاف في أن الإعراب الظاهر الآن هو كما ذكر الأخ قاصدا التوضيح: "اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره"، ومن فضل الكلام أن يقال: إنه ظرف اصطلاحي (أي: من حيثُ المحلُّ)، ولي في ذلك سلف كما ذكر ابن عقيل عن بعضهم من قوله الذي سبق نقله: " وكذلك ما وقع منهما مجرورا، نحو: " سرت في يوم الجمعة " و " جلست في الدار " على أن في هذا ونحوه خلافا في تسميته ظرفا في الاصطلاح..."
والله أعلم.