تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كيف يصبح المرء من الذاكرين الله كثيرا؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    599

    افتراضي كيف يصبح المرء من الذاكرين الله كثيرا؟

    السؤال


    هو ماهو المقياس لكي يكون المسلم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات هل تكفي أذكار الصباح والمساء أم ماذا؟



    الإجابــة



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد أمرنا الله عز وجل بذكره كثيرا وتسبيحه بكرة وأصيلا فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. {الأحزاب:41، 42}.
    وأخبرنا في محكم كتابه وعلى لسان رسوله- صلى الله عليه وسلم- أنه أعد الأجر العظيم والثواب الجزيل للذاكرين الله كثيرا والذاكرات فقال تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. {الأحزاب:35}.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من إن تلقوا عدوكم فيضربُ أعناقكم وتضربوا أعناقهم، قالوا: بلى يارسول الله قال: ذكر الله. رواه الترمذي وغيره.وصححه الألباني.
    فمن أراد أن يكون من الذاكرين الله كثيرا فعليه أن يقتدي في ذلك بنينا صلى الله عليه وسلم فكان يذكر الله في كل أحيانه وعلى كل أحواله، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل أحيانه. رواه أحمد. قال الشيخ حسين أسد: إسناده صحيح.
    وعليه أن يكون لسانه رطبا بذكر الله وقلبه عامرا بتعظيمه وإجلاله.. فقد أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله: إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به جامع؟ قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

    وقال ابن مسعود- رضي الله عنه- في قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته فقال: أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر. رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
    وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه قال: من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. رواه أبوداد وغيره، وفي رواية لغيره: كتبا ليلتئذ من الذاكرين.. الحديث صححه الألباني.
    وعلى هذا فإن الذي يريد أن يكون من الذاكرين الله كثيرا لا يكتفي بالاقتصار على أذكار الصباح والمساء ثم يظل في غفلة بعد ذلك، وإنما عليه أن يكون لسانه رطبا بالذكر وقلبه عامرا بالحضور وتعظيم الله تعالى وجوارحه في طاعة.. فكل إناء بالذي فيه ينضح.
    وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 119559، 121948.
    والله أعلم.


    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=132763

  2. #2

    افتراضي

    في فتاوى الإمام ابن الصلاح وقد سئل رحمه الله عن القدر الذي يصير المرء ذاكرا الله كثيرا فأجاب رجمه الله:
    ((إِذا واظب على الْأَذْكَار المأثورة المثبتة صباحا وَمَسَاء وَفِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال الْمُخْتَلفَة فِي ليل العَبْد ونهاره وَهِي مبينَة فِي كتاب عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة كَانَ من الذَّاكِرِينَ الله تبَارك وَتَعَالَى كثيرا وَقِرَاءَة الْقُرْآن أفضل من سَائِر الْأَذْكَار)) اهــ من فتاواه وهي مطبوعة.

  3. #3

    افتراضي

    في فتاوى الإمام ابن الصلاح وقد سئل رحمه الله عن القدر الذي يصير المرء ذاكرا الله كثيرا فأجاب رحمه الله:
    ((إِذا واظب على الْأَذْكَار المأثورة المثبتة صباحا وَمَسَاء وَفِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال الْمُخْتَلفَة فِي ليل العَبْد ونهاره وَهِي مبينَة فِي كتاب عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة كَانَ من الذَّاكِرِينَ الله تبَارك وَتَعَالَى كثيرا وَقِرَاءَة الْقُرْآن أفضل من سَائِر الْأَذْكَار)) اهــ من فتاواه وهي مطبوعة.

  4. #4

    افتراضي

    قد صح في الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    (من اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ فَقَامَا فصلَّيا رَكْعَتَيْنِ كُتِبَا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ) رواه أبو داود وصححه العلامة الألباني فيه.
    وصحح الشيخ في السلسلة الصحيحة رقم: 1211 حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: ((ثلاثة لا يرد دعاؤهم: الذاكر الله كثيرا ودعوة المظلوم والإمام المقسط))

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •