لو طهرت قلوبنا ما تجرأنا على عصيان ربنا ونبينا - صلى الله عليه وسلم -
لو طهرت قلوبنا ما تجرأنا على عصيان ربنا ونبينا - صلى الله عليه وسلم -
صحيح، فالجسد ملك الجوارج، لو صلح؛ صلح سائر الجسد.
صلاح القلب لا يستلزم العصمة , فكل ابن آدم خطاء , وأول معصية وقعت في الجنة
والقلب الطاهر هو الذي يتوب بعد المعصية وليس الذي لا يتجرأ عليها
قال الله تعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}
فقرن بين التوبة والطهارة
جزاكم الله خيرا لعلي اخطات واصبت انت بارك الله فيكم لكني قصدت اي اننا تجرانا ع الله اي جعلناه اهون الناظرين الينا سبحانه وتعالى
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -= نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فرب حامل فقه الى من هو افقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه =
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم = اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن =
قال الامام احمد بن حنبل - رحمه الله - العلم لا يعدله شئ لمن صحت نيته . قالوا وكيف تصح النية يا ابا عبدالله قال - ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره -
قال بعض العلماء - العلم صلاة السر وعبادة القلب -
العلم العمل.
قال الله واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
قال أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : واحذروا أيها الناس يوما ترجعون فيه إلى الله " فتلقونه فيه ، أن تردوا عليه بسيئات تهلككم ، أو بمخزيات تخزيكم ، أو بفاضحات تفضحكم ، فتهتك أستاركم ، أو بموبقات توبقكم ، فتوجب لكم من عقاب الله ما لا قبل لكم به ، وإنه يوم مجازاة بالأعمال ، لا يوم استعتاب ، ولا يوم استقالة وتوبة وإنابة ، ولكنه يوم جزاء وثواب ومحاسبة ، توفى فيه كل نفس أجرها على ما قدمت واكتسبت من سيئ وصالح ، لا تغادر فيه صغيرة ولا كبيرة من خير وشر إلا أحضرت ، فوفيت جزاءها بالعدل من ربها ، وهم لا يظلمون . وكيف يظلم من جوزي بالإساءة مثلها ، وبالحسنة عشر أمثالها ؟ ! كلا بل عدل عليك أيها المسيء ، وتكرم عليك فأفضل وأسبغ أيها المحسن ، فاتقى امرؤ ربه ، وأخذ منه حذره ، وراقبه أن يهجم عليه يومه ، وهو من الأوزار ظهره ثقيل ، ومن صالحات الأعمال خفيف ، فإنه - عز وجل - حذر فأعذر ، ووعظ فأبلغ .
قال تعالى واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم - تدبروا -
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم = من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت =
قيل - الاخلاص هو ان تجعل عين قلبك لا ترى الا الله -
من علامات العلم النافع ---- 1 - العمل به -2- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق - 3- تكاثر تواضعك كلما ازددت علما -4 - الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا -5- هجر دعوى العلم - 6- اساءة الظن بالنفس واحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم -- /كتاب - شرح حلية طلب العلم - للشيخ بكر ابو زيد - والشرح للشيخ - محمد بن صالح العثيمين - رحمهم الله
قال ابن الامام احمد لابيه اوصني - قال له انوي الخير فانك لا تزال بخير ما نويت الخير -
لو ما تجرأنا على عصيان ربنا ونبينا - صلى الله عليه وسلم ’ لأصبحنا في عداد الملائكة و لما خلقت هذه الأرض لأجلنا و لما خلق الجن أيضا و لما وجد الشيطان ’ حكم كثيرة ذكرها العلامة ابن القيم في كتبه بخصوص فائدة التوبة بعد العصيان .
تنبه أخي الكريم لا يكن تفكيرنا ضيق في هذا المجال . و قد أضرب لك مثلا من نفسك , كيف تشعر عندما تعصي الله و كيف تشعر عندما تتوب من ذالك الذنب وكيف تشعر حينما تذرف تلك الدموع الحارة التي تسيل من صميم القلب . تلك الدموع الحارة هي سر في محبة الله لعبده و أزيدك شيئا هب أن الله عصمك من العصيان و أنت لست من الأنبياء ولا الرسل . الجواب بدون تردد هو انبعاث الكبر في قلب الإنسان و خروجه عن طاعة الرحمن إلى سبيل الشيطان لأنه كان عابدا مطيعا فاغتر بعبادته فكان مصيره إلى النار وبئس القرار
آهٍ لو تعلمنا علم عملٍ.