لقد ظلت هذه القصه تضحك الاما م مالك بن انس رحمه الله طيلةحياته كلما ذ كرها وهي :
ان الموالي وهم من المسلمون اهل البلاد المفتوحه - قد موا الكوفه وكان لرجل منهم امرأه فائقة الجمال . فتعلق بها رجل كوفي ، وادعى انها زوجته ، وادعت المرأه ايضا ذ لك . وعجز المولى زوج المرأه عن البينه . فعرضت القضيه على ابي حنيفه .. وكان من رأي اهل الحد يث ان المرأه للكوفي ولكن ابا حنيفه لم يطمئن الى الاخذ بهذا الظاهر كما صنع اهل الحد يث .
ورأى ان يحقق الأمربنفسه .... وشك في ادعى الزوجه والكوفي .فأخذ جماعه من الناس ومعهم بعض اهل الحد يث، وذهبوا الى حيث كان ينزل الموالي فنبحت كلا بهم وهمت ان تهاجمهم كما تفعل مع الغرباء .. ثم عاد ابو حنيفه واخذ الزوجه ومعها شهود من اهل الحد يث ، وامر الزوجه ان تد خل وحدها الى منازل الموالي .. فلما قربت بصبص الكلاب حولها كما تفعل بأصحابها ، فقال ابو حنيفه (( ظهر الحق )) . فانقاد ت المرأه للحق واعترفت انها كذبت .. وعاد ت الى زوجها . وسخر اهل الرأي من اهل الحد يث في هذه القضيه.
ما صحة هذه القصة؟