الموصل الان تقصف وتدمر
مع بداء عملية ما يقال عنها تحرير الموصل - تدمير حضارتها وابادة اهلها وتهجيرهم - بداء المليشيات الطائفية وباعلام ورايات طائفية تقصف بما لديها من صواريخ انتقاما وثارا من قتل الحسين رضي الله عنه بزعمهم وللعلم يسكن في الموصل - وهي اكبر محافظة سنية -ثلاثة ملايين من مذاهب شتى متماسكة على مر قرون عدة وهي ام المساجد والعلم والعلماء نسالكم الدعاء في هذه الايام العصيبة .
مشرف
اللهم انتقم من الشيعة
اللهم عليك بالشيعة يا قوي يا جبار.
محافظة الموصل - الذي انتسب اليها - وحلب بينهما علاقة تاريخية وعندنا المثل يقال (من حلب الى باب الطوب -مركز نينوى - والموصل الاسم القديم ونينوى الجديد كان العلماء والفقهاء يتنقلون في طلب العلوم الشرعية بينهما ويراد لهما الان ان تباد حضارتهما بوصاية امريكية واداة مجوسية وتسخير داعش الجهال الذي انسحبوا اليوم منها لتاركين المجال للمليشات الارهابية لتعبث باهلها ومدنها وبيوتها وعلمائها واثارها تدميرا وقتلا وتخيربا ووالله لئن دمرت وابيدت يوشك ان يتمكنوا على باقيها ويجعلوها منطلقا لابتلاع دول وبلدان والله المستعان بتفرقنا وخذلاننا وضعفنا وانشغالنا باختلافنا يذكرني هذا ببعض الاخوة كانوا يناقشون في تكفير الشيعة وهل الحجة اقيمت عليهم في خصام وجدال عنيف بداية عام 2003 ومليشيات بدر تتربص بهم حتى وهم .في المساجد يتناقشون ولايفقهون ما يراد لهم وما يحيط بهم حتى حانت ساعة الصفر وتم تصفية وقتل المئات من رواد المساجد ومن حفظة كتاب الله ....
الروافض الجرمين يختارون شهر محرم لقتل وابادة اهل السنة في الموصل و حلب ثاراً للحسين كما يزعمون
و الله اننا كنا نقراء ونسمع ما يقوله اهل العلم عن الروافض وما كنا نتوقع ان يكونوا بهذه الحيوانية والخسه والانحطاط
نسأل الله الحي القيوم ان يحفظ ويرحم عباده في الموصل وحلب وكل مكان وان ينتقم من الروافض والصليبيين
عوامهم كلما ازدادوا تدينا ومعرفة بعقيدة التشيع ازداد توحشا وبخلا وظلما وظلمة وبقاء عوامهم على المعاصي والذنوب بعيدا عن التشيع خير لهم هكذا لمست ورأيت بعيني من خلال المخالطة والمعاشرة لهم ايام الخدمة العسكرية وبحكم مخالطتي لهم في مسجدي الذي كنت اؤم الناس فيه لان مدينة الصدر او صدام سابقا كانت بجنب مسجدنا وقد راينا منهم اقتراف كل كبيرة ومنكر وفاحشة وخاصة المتدين منهم والمتعمق بعلومهم ...
الحشد الشعيعي بزي عسكري يقتل نازح من الموصل ضربا بالمطرقه .. بدأت الانتهاكات وسيعقبها تهجير لافرق بين جرائم الحشد وجرائم داعش الفديو لم اتمكن من تحميله والله المستعان وعليه التكلان.
والله إن كنا لنعرف أنهم كفار يبغضون الإسلام والمسلمين ، وازداد يقيننا أنهم كفار مجرمون أذناب وإخوان اليهود ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ، وحفظ الله إخواننا المسلمين في الموصل وفي كل مكان .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي
ولئن كان الحسين على قيد الحياة لقتلهم كما فعل أبوه رضي الله عنهما .
نتمنى ان يتدارك الاتراك الموصل اخر معاقل اهل السنة في العراق قبل ان تبتلعها ايران ويستبيحها الحشد الشيعي تصور ان الموصل تبعد عن بغداد 450 كليو متر ومع ذلك قدموا لها ثارا للحسين كما يزعمون والموصل تشبه عمان في سعتها وحجمها وسكانها بل وفي طبيعتها تقريبا نسال الله ان يحفظها واهلها
آمين آمين .
اللهم احفظهم وانصرهم على القوم الظالمين
رد مع اقتباس
