قال الشيخ ابن عقيل الظاهري حفظه الله:
ثم جربت الحياة الطيبة فوجدتها شجاعة في القلب لا يذلها خوف مخلوق, ورضى بالعيش ولذة به, وفرحاً يثب بالارواح, ومحبة للرب واستشعار بقربه وألطفافه, وثقة بالغنيمة من الدعاء كلما كان إلحاحاً وإن تلدد المأرب, وثقة بان للعبد عند الرب إذا قبل منه الخيرة الحسنة.
ويعظم هذا السمو كل ما خلا العبد في بيت من بيوت العبادة, أو بين دفتي المصحف, أو في طلب العلم الشرعي.
[تباريح التباريح ص 113]