الصفا والمروة من شعائر الله لا تغيّر بيان جديد للشيخ صالح الفوزان

[أبو الفيصل]

وفق الله الجميع
منقول من منتدى أنا المسلم

[خزانة الأدب]

الذي قالته اللجنة في عام 1374 (فإن الذي نراه أن جميع ما أدخلته هذه العمارة الجديدة فإنه يشمله اسم المسعى)، ولم تتطرَّق إلى ما يقع خارج الجدارين لأنه لم يكن موضع بحث. ولو قرَّر ولي الأمر آنذاك أن يكون عرض المسعى عشرة أمتار أو ثلاثين أو أربعين لكان رأي اللجنة متوجِّهاً إلى هذه المسافة لا غير.
فكان ينبغي أن ينظر فضيلة الشيخ حفظه الله في الموضوع بمعزل عن رأي تلك اللجنة، وبمعزل عن المسعى القديم والجدارين المحيطين به، ويوضِّح كيف انحصر عرض المسعى بعشرين متراً من أوله إلى آخره، لا تزيد شعرة ولا تنقص شعرة.
وليس الغرض التهوين من قدر الشيخ، ولكن النازلة تحتاج إلى نظر تام في الموضوع من جميع جوانبه، وليس التمسك بفتوى عام 1374

[سليمان الخراشي]

بارك الله فيك .. وفي الشيخ .
وهذه الكلمات ينبغي أن يتأملها " المسارعون " للخوض في المسألة - بأهداف متنوعة - :
( وأما الذين أفتوا بأن الزيادة لها حكم المسعى فلم يعتمدوا على شيء. وقد اختلفوا في مستنداتهم فمنهم من يقول إن المسألة خلافية ولولي الأمر أن يختار ما يرى فيه المصلحة فنقول لهم: متى حدث الخلاف إنه لم يعرف في المسألة خلاف إلا قريباً ولم يعتمد المخالف على مستند صحيح وأيضاً مسألة المسعى مسألة تعبدية ليست محل اجتهاد ونظر فالمشاعر توقيفيه لا مسرح للاجتهاد فيها. وقولهم إن التوسعة ضرورية لشدة الزحام. نقول لهم: التوسعة تكون أفقية بزيادة الأدوار فوق المسعى كالأدوار فوق الجمرات كما رأت ذلك اللجنة العلمية برئاسة الشيخ محمد بن إبراهيم وكما في قرار هيئة كبار العلماء. لأن الهواء يحكي القرار ) .
========
أخي : خزانة الأدب : تقول : ( ولو قرَّر ولي الأمر آنذاك أن يكون عرض المسعى عشرة أمتار أو ثلاثين أو أربعين لكان رأي اللجنة متوجِّهاً إلى هذه المسافة لا غير ) !
ما الدليل ؟
وقد يأتي غيركم فيقول : خمسين ، ستين .. الخ
فلماذا يُتعب الفقهاء والمؤرخون أنفسهم بتحديد عرض المسعى ، والإنكار على من تخطاه ؟!
وفقكم الله ..

[سليمان الخراشي]

مكرر

[محمد الحجي]

أحسنت أخي سليمان الخراشي ..مسدد في سؤالك وصائب . وجزى الله شيخنا العلامة صالح الفوازن على بعد نظره وحرصه وغيرته وجرأته.. وقاه الله الشر وجميع المسلمين ووفق الله ولاة أمور المملكة للحق وسددهم

[خزانة الأدب]

[/quote]
أخي : خزانة الأدب : تقول : ( ولو قرَّر ولي الأمر آنذاك أن يكون عرض المسعى عشرة أمتار أو ثلاثين أو أربعين لكان رأي اللجنة متوجِّهاً إلى هذه المسافة لا غير ) ! ما الدليل ؟ وقد يأتي غيركم فيقول : خمسين ، ستين .. الخ فلماذا يُتعب الفقهاء والمؤرخون أنفسهم بتحديد عرض المسعى ، والإنكار على من تخطاه ؟! وفقكم الله .. [quote]
وإياكم أيها الشيخ الكريم الفاضل
والجواب على سؤالك هو قول تلك اللجنة (فإن الذي نراه أن جميع ما أدخلته هذه العمارة الجديدة فإنه يشمله اسم المسعى)، فالإدخال ـ أي إنشاء المسعى أو تصميمه بعرض عشرين متراً ـ وقع أولاً، واللجنة كُلِّفت بالنظر في ذلك ورأت رأيها فيه، ولو كان العرض المقترح خمسة عشر متراً أو ثلاثين أو خمسين لقالت اللجنة رأيها في ذلك أيضاً، إما بالموافقة أو المعارضة، وهذا معنى قولي (لكان رأي اللجنة متوجِّهاً إلى هذه المسافة لا غير).
ولا يُنتظر من تلك اللجنة أن تقول مثلاً (ولو زيد في عرض المسعى عشرين متراً لصح ذلك)، لأنها لا تخوض إلا في النازلة الواقعة فعلاً.

وبعدُ:
أراك حفظك الله لم تتطرق إلى السؤال الجوهري، وهو (كيف انحصر عرض المسعى [والصفا والمروة] بعشرين متراً من أوله إلى آخره، لا تزيد شعرة ولا تنقص شعرة؟). فهذا الجدار أقيم عام 1374، وصاحَب إقامته تهذيبُ ظاهر للجبلين، بحيث صار من يدور عليهما من الخارج لا يشعر بامتدادهما إلى خارج الجدار. وقد هُدم هذا الجدار الآن، فكان ينبغي أن تجتهد الهيئة في الموضوع من جديد، وتقرِّر ما يوافق الشرع ويحقق المصلحة، بناء على دراسة متعمِّقة للموضوع من جميع جوانبه العلمية والتاريخية والجغرافية.
ومما يستغرب: أن الشيخ محمَّداً رحمه الله ـ وهو علامة زمانه ـ شكَّل لجنة من أهل العلم والخبرة والمعرفة، أما الهيئة الكريمة فلم تر أن هذا الأمر الجلل يستدعي مثل ذلك، وجعلت ذلك المسعى هو الأصل، واعتبرت ـ هي أو بعض أعضائها ـ أي زيادة عليه أو نقص منه بمثابة الزيادة والنقص في منى وعرفة ومزدلفة.
وقد ذكَّرني ذلك بقول السراج البلقيني رحمه الله: المِحمل صار من شعائر الإسلام فلا يُنكر!
هذا مع العلم بأنني أحبّهم في الله، وأذكر محاسنهم عندما يعتدي عليهم من تعلمونهم، وأعتزّ غاية الاعتزاز بصلابتهم وعدم منافقتهم للحاكم، وأستنكر الحملة المشبوهة التي يقودها وزير الإعلام لسحب البساط من تحت أقدام الهيئة.

[خزانة الأدب]

أخي : خزانة الأدب : تقول : ( ولو قرَّر ولي الأمر آنذاك أن يكون عرض المسعى عشرة أمتار أو ثلاثين أو أربعين لكان رأي اللجنة متوجِّهاً إلى هذه المسافة لا غير ) ! ما الدليل ؟ وقد يأتي غيركم فيقول : خمسين ، ستين .. الخ فلماذا يُتعب الفقهاء والمؤرخون أنفسهم بتحديد عرض المسعى ، والإنكار على من تخطاه ؟! وفقكم الله ..

وإياكم أيها الشيخ الكريم الفاضل
والجواب على سؤالك: أن الدليل هو قول تلك اللجنة (فإن الذي نراه أن جميع ما أدخلته هذه العمارة الجديدة فإنه يشمله اسم المسعى)، فالإدخال ـ أي إنشاء المسعى أو تصميمه بعرض عشرين متراً ـ وقع أولاً، واللجنة كُلِّفت بالنظر في ذلك ورأت رأيها فيه، ولو كان العرض المقترح خمسة عشر متراً أو ثلاثين أو خمسين لقالت اللجنة رأيها في ذلك أيضاً، إما بالموافقة أو المعارضة، وهذا معنى قولي (لكان رأي اللجنة متوجِّهاً إلى هذه المسافة لا غير).
ولا يُنتظر من تلك اللجنة أن تقول مثلاً (ولو زيد في عرض المسعى عشرين متراً لصح ذلك)، لأنها لا تخوض إلا في النازلة الواقعة فعلاً.

وبعدُ:
أراك حفظك الله لم تتطرق إلى السؤال الجوهري، وهو (كيف انحصر عرض المسعى [والصفا والمروة] بعشرين متراً من أوله إلى آخره، لا تزيد شعرة ولا تنقص شعرة؟). فهذا الجدار أقيم عام 1374، وصاحَب إقامته تهذيبُ ظاهر للجبلين، بحيث صار من يدور عليهما من الخارج لا يشعر بامتدادهما إلى خارج الجدار. وقد هُدم هذا الجدار الآن، فكان ينبغي أن تجتهد الهيئة في الموضوع من جديد، وتقرِّر ما يوافق الشرع ويحقق المصلحة، بناء على دراسة متعمِّقة للموضوع من جميع جوانبه العلمية والتاريخية والجغرافية.
ومما يستغرب: أن الشيخ محمَّداً رحمه الله ـ وهو علامة زمانه ـ شكَّل لجنة من أهل العلم والخبرة والمعرفة، أما الهيئة الكريمة فلم تر أن هذا الأمر الجلل يستدعي مثل ذلك، وجعلت ذلك المسعى هو الأصل، واعتبرت ـ هي أو بعض أعضائها ـ أي زيادة عليه أو نقص منه بمثابة الزيادة والنقص في منى وعرفة ومزدلفة.
وقد ذكَّرني ذلك بقول السراج البلقيني رحمه الله: المِحمل صار من شعائر الإسلام فلا يُنكر!
هذا مع العلم بأنني أحبّهم في الله، وأذكر محاسنهم عندما يعتدي عليهم من تعلمونهم، وأعتزّ غاية الاعتزاز بصلابتهم وعدم منافقتهم للحاكم، وأستنكر الحملة المشبوهة التي يقودها وزير الإعلام لسحب البساط من تحت أقدام الهيئة.

[سليمان الخراشي]

عذرًا أخي الكريم : تصحيحًا لمعلوماتك ؛ فاللجنة التي شُكلت زمن الشيخ محمد - رحمه الله - ، حددت عرض المسعى ( الشرعي ) ، وأدخلت ما لم يُدخل . ولعلك تراجع قراراتهم وخرائطهم قبل أن تتعجل بتخطئة العلماء - وفقك الله - .
واستعن بالشيخ علوي السقاف ؛ فقد اطلع عليها - حسب علمي - ، وهو مهندس .
وفقك ربي ..

[خزانة الأدب]

عذرًا أخي الكريم : تصحيحًا لمعلوماتك ؛ فاللجنة التي شُكلت زمن الشيخ محمد - رحمه الله - ، حددت عرض المسعى ( الشرعي ) ، وأدخلت ما لم يُدخل . ولعلك تراجع قراراتهم وخرائطهم قبل أن تتعجل بتخطئة العلماء - وفقك الله - .
وفقك ربي ..

فضلاً اقتبس من تقرير اللجنة العبارة التي تدل على أن ما يقع خارج الجدارين، أو الجدار الشرقي ليس من المسعى.
مع تحياتي وتقديري

[سليمان الخراشي]

أخي الكريم : طالع هنا :http://www.dorar.net/weekly_tip.php?tip_id=48

[أبو الخطاب فؤاد السنحاني]

الله الله في العلماء ياكتاب الشبكة