" لماذا ذكر البخاري حديث عائشة وترك حديث ابن عباس في تبويبه ؟ أي في قيام رمضان وغيره "
" لماذا ذكر البخاري حديث عائشة وترك حديث ابن عباس في تبويبه ؟ أي في قيام رمضان وغيره "
" لماذا ذكر البخاري حديث عائشة وترك حديث ابن عباس في تبويبه ؟ أي في قيام رمضان وغيره "
ما زلت أفكر بعمل الإمام البخاري رحمه الله تعالى لماذا ذكر حديث عائشة رضي الله عنها ، وفيه 11 ركعة ، وترك حديث ابن عباس رضي الله عنهما ولم يذكره تحت تبويبه ، وفيه 13 ركعة ، وقد ذكره في عدة مواضع :
قال الإمام البخاري في صحيحه :
بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّيْلِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ
١١٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: «مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا»
..........................
ولا مانع من الزيادة شرعا .
والسؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا لم يذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما ومحله تحت هذا التبويب ؟
الجواب :
قال بعض الفضلاء :
لعله يرى تقديم قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في هذا المقام ، لأنها زوجه ، وتسكن معه ، وتطلع على ما لا يطلع عليه غيرها .
و كان غالب قيامه صلى الله عليه وسلم في بيته .
أما رواية ابن عباس رضي الله عنهما فهي وإن كانت صحيحه ، إلا أنها لا تقاوم دلالة رواية عائشه التي روت غالب فعله صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى أعلم وأحكم