تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: فائدة اللجنة الفقهية للإفتاء .

  1. #1

    Exclamation فائدة اللجنة الفقهية للإفتاء .

    السلام عليكم ورحمة الله .
    أليس في قولهم ( اللجنة "الدائمة " للإفتاء ) شيء من الشرك، عياذا بالله ، فالدوام لا يكون إلا لله .
    والدائمة اسم فاعل من دام فهو دائم ودايم والمصدر منه دوما ودواما وديمومة.
    فلو حُرّرت التسمية بالمؤقتة أو العلمية أو الفقهية أظنه أولى وأسلم للدين ،خصيصاء وإن أعضاء اللجنة جميعا نحسبهم على خير ولعلهم لم يفطنوا لهذه اللفظة،وهم من هم في اجتناب الشبهات في الدين، والله الموفق .
    وأستغفر الله وأتوب إليه .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,525

    افتراضي

    ليس في القرآن ما يدل على أن (الدايم) من أسماء الله تعالى ولا من صفاته، ولا نعلم في السنة الصحيحة ما يدل على ذلك أيضًا.

    اسم الله (الآخر) يتضمن نفس المعنى المراد في كلمة (الدايم) أي معنى الذي لا يلحقه زوال ولا يفنى ـ سبحانه ـ بل هو الآخر.


    ومعلوم أن وصف الشيء بكونه آخر ليس فيه شيء، ومعلوم أن هناك من أسماء الله وصفاته ما يجوز وصف البشر بها، مثل الكريم والرحيم والروؤف وغيرها.


    سئل ابن باز:
    إطلاق بعض صفات الله على بعض المخلوقين


    إنني أسمع بعض الناس يطلقون صفات هي من صفات الله تعالى على بعض المخلوقين كـ(العزيز، والعظيم، والكريم...) وما أشبه، هل في هذا ما يخل في العقيدة، أم أنه جائز؟
    هذه الصفات لا بأس بها، تطلق على الله وعلى المخلوق، فيقال: الله العظيم والعزيز والحكيم، ويقال: فلان عظيم عزيز كريم جواد، وما أشبه ذلك، ومن هذا قوله جل وعلا: قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ (51) سورة يوسف، وهو وزير مصر، فالحاصل أن هذا اللفظ يطلق على الله وعلى غيره، فلله الوصف الأكمل سبحانه وتعالى، وللعبد الوصف الذي يليق به، عزة تليق به وكرمٌ يليق به وعظمةٌ تليق به، ومن هذا قوله جل وعلا في وصف بلقيس: وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) سورة النمل، ومن هذا: رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) سورة النمل، في قراءة جماعة من القراء جعلوا العظيم وصفاً للعرش، رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) سورة المؤمنون، كذلك، فالحاصل أن الكريم والعظيم يوصف بهما المخلوق من بني آدم ومن غير بني آدم، ولكلٍ ما يليق به، لله ما يليق به وهو الكمال المطلق، وللمخلوق ما يليق به من العظمة والكرم والعزة ونحو ذلك، كالسميع والبصير والحكيم.


    http://www.binbaz.org.sa/node/9147

    ينظر هذا:

    http://www.dorar.net/enc/firq/248

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3

    افتراضي

    بارك الله فيك ، وفيما نقلت ، ولكني أود الإشارة إلى أمور هي :
    أولا : ما معنى قولك " ومعلوم إن وصف الشيء بكونه آخرا ليس فيه شيء " وهل معنى اسم الله تعالى الآخر هو الذي لا يزول أم كما ذكر الفراء في تفسيره الآخر: بعد كل شيء ، وهو الملائم لسياق الآية الكريمة : " هو الأول والآخر والظاهر والباطن " .
    ثانيا : الشيخ رحمه الله صحح وصف المخلوقين أو تسميتهم ببعض الأسماء أو الصفات ولكن بنزع أل لو لاحظت .
    ثالثا : هل يصح لي أن أطلق اسم ( الدائم ) على غلام مثلا؟
    جزاك الله خيرا على إثراء الموضوع .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث دومة مشاهدة المشاركة
    ولكن بنزع أل لو لاحظت .
    قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي

    خالد بن الوليد رضي الله عنه .
    هل هو خالد إلى الأبد ، أم مات ؟
    الجواب معلوم !
    هذا خلود يناسب العبد لا يساوي الخلود التام ، فاللجنة الدائمة ، ديمومتها تناسبها لا تعني الخلود التام والديمومة الأبدية .
    ثم لم يستنكر أحد من أهل العلم عليها ( اللجنة ) إطلاق هذه اللفظة ( الدائمة ) لعلمهم أن لا شيء فيها ، والله أعلم .

  6. #6

    افتراضي

    بل أنت على الرحب ، فمثلك يُنبسط له ويُبذل له ويُحرص على صحبته .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,203

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث دومة مشاهدة المشاركة
    ثانيا : الشيخ رحمه الله صحح وصف المخلوقين أو تسميتهم ببعض الأسماء أو الصفات ولكن بنزع أل لو لاحظت .
    {ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ } الدخان49
    {قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً} يوسف78
    {فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ} يوسف88
    {قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ } هود87

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,203

    افتراضي

    إذا أطلقت الصفات المشتركة فلا تفهم إلا بما يستحقه الموصوف
    قال الله تبارك اسمه: {إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً } النساء58
    وقال أيضا: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً } الإنسان2
    ولا يفهم من ذلك المماثلة ولا المشابهة كما زاغ في ذلك أقوام
    وتسميتهم اللجنة بالدائمة يفهم منه أنهم في انعقاد دائم إلى ما شاء الله للنظر في أمور المسلمين وأسئلتهم
    وهذه تسمية شائعة في اللجان المتخصصة للتدليل على استمرارية الانعقاد في الأعياد والإجازات الرسمية
    خذ مثالا على ذلك من عناوين الأخبار التالية:
    العليا للانتخابات في انعقاد دائم حتى موعد ....
    اللجنة الاقتصادية في انعقاد دائم ...
    لجنة (كذا) في حالة انعقاد دائم حتى ..

  9. #9

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم إخوتي الكرام ، وحبذا لو انبرى أحد منا لهذه المسئلة فيجمع فيه أقوال العلماء المتفرقة ، ويمحص الأدلة الواردة فيها ، فإن ذلك أدعى لنشر العلم والإحاطة بالمسئلة من كل جوانبها .

  10. #10

    افتراضي

    لأجل هذه طلبت ذلك :
    السؤال: رسالة بعث بها المستمع محمد صالح عبد الله من حائل يقول في سؤاله الأول ما حكم التسمية بأسماء هي من أسماء الله أو صفاته كمثل رؤوف وعزيز وجبار ونحو ذلك هل تجوز مثل هذه التسمية أم يجب تغييرها فيمن تسمى بها؟
    الجواب (الشيخ ابن عثيمين): التسمي بأسماء الله عز وجل يكون على وجهين الوجه الأول أن يحلى بأل أو يقصد بالاسم ما دل عليه من صفة ففي هذه الحال لا يسمى به غير الله كما لو سميت أحداً بالعزيز والسيد والحكيم وما أشبه ذلك فإن هذا لا يسمى به غير الله لأن أل هذه تدل على لمح الأصل وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم وكذلك إذا قصد بالاسم وإن لم يكن محلا بال إذا قصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا يسمى به ولهذا غير النبي صلى الله وسلم كنية أبي الحكم التي تكنى بها لأن أصحابه يتحاكمون إليه فقال النبي عليه الصلاة والسلام إن الله هو الحكم وإليه الحكم ثم كناه بأكبر أبنائه شريح كناه بأبي شريح فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظا بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع لأن هذه التسمية تكون مطابقة تماما لأسماء الله سبحانه وتعالى أما الوجه الثاني فهو أن يتسمى باسم غير محلا بال ولا مقصود ولا مقصود به معنى الصفة فهذا لا بأس به مثل الحكم وحكيم ومن أسماء بعض الصحابة حكيم بن حزام الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام لا تبع ما ليس عندك وهذا دليل على إنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به لكن في مثل جبار لا ينبغي أن يتسمى به وإن كان لم يلاحظ الصفة وذلك لأنه قد يؤثر في نفس المسمى فيكون معه جبروت وعلو واستكبار على الخلق فمثل هذه الأشياء التي قد تؤثر على صاحبها ينبغي للإنسان أن يتجنبها والله أعلم. انتهى من نور على الدرب أيضا.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,203

    افتراضي

    يا أخي الكريم ما تذكره ليس له علاقة بالموضوع
    وإنما لُبّس عليك الأمر
    كلمة (الدائمة) جاءت صفة لكلمة (اللجنة) وهذا لا شيء فيه كما ذكرت لكم آنفا
    قد يصح استفهامكم إن كانت اللجنة تسمى (الدائمة)
    فيقال: ذهبت إلى الدائمة, وسألت الدائمة, وأجابتني الدائمة, والشيخ فلان في الدائمة
    وهذا غير موجود كما ترى
    انظر مثلا إلى وصفي لك في أول الكلام بـ(الكريم)
    هل وجدت غضاضة في هذا الاستعمال؟
    لا أظن
    لأني لم أسمك (الكريم)
    بل وصفت شخصكم بذلك
    هل لا حظت الفرق أخي؟
    بارك الله فيكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •