هل من توضيح لمراد الحسن البصرى رحمه الله حيث قال:
"والله يا ابن آدم لئن قرأت القرآن ثم آمنت به, ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك." .
هل من توضيح لمراد الحسن البصرى رحمه الله حيث قال:
"والله يا ابن آدم لئن قرأت القرآن ثم آمنت به, ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك." .
بين قول: " أنا جنتي وبستاني في صدري أنا اتجهت فهي معي لا تفارقني ... " ؟
والله أعلم
الأول كلامه في معرض الخوف والخشية . - فيدخل في باب ترهيب الآمنين .
والثاني كلام شيخ الاسلام في معرض حسن الظن بالله والفرح والسرور بالعلم بالله ورجاء ما عنده . يدخل في باب حسن الظن بالله وقت الشدائد
والله أعلم
قول الحسن رحمه الله متوجه لمن أهمل القرآن قراءة وتدبرا ثم تراه لاهيا لاعبا لا يردعه خوف ولا ترده موعظة
وذلك لما في القرآن من وعيد شديد وترهيب من سوء عاقبة الكاذبين عليه
فلا يأمن الإنسان على نفسه من تلك الدركات التي وصفها الله عز وجل في كتابه لذا ينبغي أن تكون حاله كما ذكر الحسن البصري
أما كلام شيخ الإسلام فهو في وصف حال الذين وقفوا على حدود كتاب ربهم, وتطمئن قلوبهم بذكره؛ لما فيه من نور وهداية وبيان من رب السماوات والأرض, نسأل الله العفو والعافية
بارك الله فيكم، هل تنصحون بشرح هذا التفريق بين القولين لعوام الناس؟
بارك الله في الجميع .
لعل قول الحسن الآتي - إن صح ، ففي سنده من لم أعرفه - له علاقة بقوله السابق - إن صح عنه ، ففي سنده ضعف - :
أخرجه عبد الله في زوائد الزاهد :
1473- حدثنا عبد الله حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا الْعَلاَءُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ مُحَاوِشٍ ، سَأَلَ الْحَسَنَ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، لَقِينَا عُلَمَاءَ يُذَكِّرُونَنَا وَيُخَوِّفُونَن َا يَكَادُ يَجْلِبُونَ قُلُوبَنَا وَآخَرُونَ فِي حَدِيثِهِمْ سُهُولَةٌ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، إِنَّهُ مَنْ خَوَّفَكَ حَتَّى تَلْقَى الأَمْنَ خَيْرٌ مِمَّنْ أَمَّنَكَ حَتَّى تَلْقَى الْمَخَافَةَ.
وفيكم بارك الله