المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سليمان القطاوي
فكونه قال فى تحقيقه لسنن أبى داود (87/2):" صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن" ا.هـ ...وقال فى تحقيقه لمسند أحمد (425/28):"حديث ضعيف لنكارة فيه" ا.هـ لا يعد تناقضا !!
أقول: المنكر يظل منكرا أبدا كما قال علماؤنا ..
فهو قد قال بنكارته في تحقيق المسند مع توثيقه لرواته !!!
وهل لم يعرفه في سنن أبي داود؟ قد عرفه وخرجه من سننه في تحقيق المسند ..
فكيف يقال عنه بعد ذلك أنه حسن فضلا عن التصحيح لغيره ؟ مع عدم بيان وجهه ؟
قال في سنن أبي داود ت (1/87) بتحقيقه :
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي روى عنه جمع، ووثقه العجلي، وقال أبو داود: شيوخ حريز ثقات كلهم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقي رجاله ثقات. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، وحريز: هو ابن عثمان الرَّحَبي.
وهو في "مسند أحمد" (17188). وانظر الطريقين الآتيين بعده.
وقال في مسند أحمد ط الرسالة (28/ 425) بتحقيقه:
حديث ضعيف لنكارة فيه، فالصحيح أن المضمضة والاستنشاق إنما تكونان عقب غسل اليدين، كما صح من حديث عبد الله بن زيد السالف برقم (16431) ، وهو أصحُ شيء في الباب وأحسَنُ فيما ذكر الترمذي في "جامعه" عقب الحديث (32) . ومن حديث علي السالف برقم (625) . عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي- وهو أبو سلمة الحمصي- روى عنه جمع، وقال أبو داود: شيوخ حريز ثقات كلهم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه العجلي، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني.وأخرجه أبو داود (121) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. ...... اهـ
فإذا كان كلامه على رجال الإسناد أنهم ثقات في الموضعين وهو هو نفس الحديث الذي رواه أبو داود من طريق أحمد
فكيف قال بضعفه ونكارته ثم قال بحسن إسنادع وصحته لغيره ؟
تحقيقه للمسند: الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م
تحقيقه لسنن أبي داود: الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م
فإذا كانت النكارة من أجل أن " المضمضة والاستنشاق إنما تكونان عقب غسل اليدين " وليس لضعف رواته كما قاله في تحقيق المسند.
فهل جاء في تحقيق السنن بما يفيد رفع النكارة ؟
وجزيت خيرا.