قال الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني حفظه الله في كتابه حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه :
نلاحظ هنا أن الشيخ لم يطلب إجازة من الشيخ راغب الطباخ رحمه الله وإنما الشيخ راغب هو الذي أجازه لما رأى من براعة الفتى في هذا العلم الجليل الذي يرفع الله به أقواما ويخفض به آخرين ، ونظرة اليوم إلى عالم المحققين إلا من رحم ربي وإصراهم على المشايخ المعتبرين وغيرهم من المخرفين والمنحرفين وطلب أولئك النفر منهم الإجازات العلمية حتى يسودوا مقدمات كتبهم بهذه الإجازات التي اعتقدوا بها الوصول إلى نهاية العلم وقمته فلا حول ولا قوة إلا بالله .